طبيبة عيون توضح كيفية اكتشاف مشكلات الرؤية لدى الأطفال في الوقت المناسب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم الدولي للبصر في ثاني خميس من أكتوبر سنويا، وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة ناتاليا كازينسكايا أخصائية طب العيون أسباب إعاقات البصر الشائعة لدى الأطفال وأعراضها.
وتشير الطبيبة، إلى أن الأطفال حاليا يقضون وقتا طويلا في مشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الإلكترونية، لذلك فإن أكثر أمراض العيون انتشارا هو قصر النظر.
وتقول: "يحدث هذا غالبا مع زيادة العبء المدرسي: فكلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الكمبيوتر أو أي أجهزة أخرى، زاد الضغط على عينيه. بالإضافة إلى ذلك، قد يجلس بوضعية غير صحيحة أثناء الفصول الدراسية، وينحني كثيرا على الدفاتر والكتب المدرسية - كل هذه عوامل تضعف الرؤية".
ووفقا لها، غالبا ما يحدث الغمش (Amblyopia)، خاصة عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة - وهو انخفاض وضعف وظيفة الابصار دون اصابة عضوية.
وتقول: "يتطور هذا المرض في كثير من الأحيان على خلفية الأمراض العصبية. لأن الأطفال المعاصرون عرضة للإجهاد: بسبب عدم استقرار الجهاز العصبي في وقت الانفعالات القوية أو أثناء نوبة الهلع، قد تضعف الرؤية. وهذه حالة مؤقتة ولكنها تتطلب العلاج أيضا".
إقرأ المزيد كشف أخطر مرض يصيب العيونوتشير الطبيبة في معرض حديثها عن الأسباب الرئيسية لضعف الرؤية لدى الأطفال، إلى العامل الوراثي وإجهاد العين. ووفقا لها، يستخدم الأطفال باستمرار الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية التي يحملونها بالقرب من وجوههم، ما يجهد أعينهم باستمرار. وهذا يمكن أن يؤدي ليس فقط إلى انخفاض الرؤية، بل وإلى شكل غير نمطي من الحول في مرحلة المراهقة يصعب علاجه.
وتوصي الطبيبة الوالدين بالانتباه إلى أنه إذا كان الطفل يضييق عينيه لرؤية شيئا بعيدا، فيجب عرضه على طبيب العيون.
وتقول: "يمكن للأطفال الاقتراب أكثر من التلفزيون والنظر إلى الأشياء عن كثب. فإذا كان الطفل يستطيع بالفعل تمييز الأرقام أو الحروف، فيمكن أن نطلب منه تسمية رقم الحافلة أو السيارة: إذا لم يرد لفترة طويلة أو ارتكب خطأ، فقد يكون هذا أيضا بمثابة إشارة إنذار".
وتنصح الطبيبة بضرورة عرض الطفل على طبيب العيون على الأقل مرة في السنة لكشف ما إذا كان يعاني من مشكلة في البصر وعلاجها مبكرا.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.