RT Arabic:
2024-10-06@13:05:03 GMT

لواء مصري يتحدث عن مصير نتنياهو بعد "طوفان الأقصى"

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

لواء مصري يتحدث عن مصير نتنياهو بعد 'طوفان الأقصى'

قال اللواء المصري المتقاعد والمفكر الاستراتيجي سمير فرج، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسقط ويذهب في غيابات التاريخ.

"مكالمة عاصفة بين السيسي ونتنياهو".. لواء سابق مقرب من الرئيس المصري يكشف تفاصيل هامة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن رئيس الأركان الإسرائيلي ومدير المخابرات وقائد الجبهة الجنوبية أمام مصر، أحيلوا للتعاقد بعد شهر من نصر أكتوبر المجيد، وهذا ما سيحدث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتابع: "إسرائيل في مشكلة كبيرة؛ خاصة أن رئيس الأركان لا يعلم كيف يتصرف أمام العملية المباغتة"، قائلا إن إسرائيل تعرضت لـ"هزيمة منكرة".

وذكر أن "طوفان الأقصى" عملية عسكرية بالغة الدقة، ومثلت أكبر مفاجأة لإسرائيل والعالم كله، مؤكدًا أنها أثبتت فشل المخابرات الإسرائيلية في معرفة ما تخطط له المقاومة.

وقال إن ضرب مطار بن غوريون في تل أبيب وفرار الموجودين "منظر مهين" لإسرائيل، مضيفا: "التخطيط كان استخدام الطائرات الشراعية، وتخطوا السور الذي أقامته إسرائيل وهاجموا المستوطنات، المنظر كان كبيرا والمقاومة شنت عملية برية وبحرية وجوية أخافت إسرائيل".

وأضاف أن نتنياهو يواجه موقفًا صعبًا دفعه لإغلاق جميع المنافذ المؤيدة إلى قطاع غزة، وكذلك معبر رفح الذي تدخل منه المساعدات الإنسانية، وضربه من الجانب الإسرائيلي، معقبًا: "لو كان قرب لنا في الجانب المصري كان شاف الويل".

وأوضح أن "نتنياهو يحاول حفظ ماء وجه الجيش الإسرائيلي والمخابرات التي فشلت"، ذاكرا أن "حجم الأسرى الإسرائيليين مهول ولم يحدث في تاريخ تل أبيب".

وأكمل: "مصر لها حدود سيادية تحميها كأي دولة ولن نسمح بدخول أي فرد، إلا طبقا للقوانين المعمول بها دوليًا، ودائمًا ندعم السلطة الفلسطينية والحل الفلسطيني لكن ليس على حساب إعادة التوطين داخل مصر".

المصدر: الشروق

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟

شمسان بوست / متابعات:

لم تكن معرفة العرب بالشخصية الإسرائيلية أمرا طارئا، فقد تجاور العرب واليهود في أزمنة وأمكنة متفرقة عبر التاريخ، ولعل هذه المعرفة اكتسبت أبعادا جديدة بعد الإسلام لكنها بالنهاية ظلت معرفة نخبوية في الأغلب، إذ أجاد بعض العرب اللغات التي تحدث بها اليهود واشتركوا أحيانا باللغة العربية، واطلع العرب على تراث اليهود الديني واستوعبوه ونقدوه، وتشكلت في النهاية معرفة مركبة بالقوم فهي معرفة دينية واجتماعية وسياسية في آن واحد.

ويمكن ملاحظة أن كثيرا من الباحثين العرب المتخصصين في اليهودية لم يكتفوا بدراسة الجانب الديني، ولكنهم قاموا بدراسات اجتماعية ونفسية وسياسية حول الشخصية الإسرائيلية، ولعل هذا ما مكنهم من استشراف المستقبل وتوقعوا بعض أحداثه التي تتداول اليوم باعتبارها نبوءات، لكنها ليست من باب الكهانة والرجم بالغيب، بل من باب تقديرات الخبير المطلع على الواقع بشكل جيد.

إحدى هذه الشخصيات العلمية التي درست الواقع الإسرائيلي هو الأكاديمي المصري عالم تاريخ الأديان محمد خليفة حسن، وللرجل كتابات عدة عن اليهودية والصهيونية، لكن ما يعنينا هنا مقالة له وكتاب، أما المقالة فقد نشرها عام 1995 في مجلة دورية محكمة بعنوان “شخصية نتنياهو في الصهيونية المسيحية”، أما الكتاب فهو الذي نشره عام 1998 بعنوان “الشخصية الإسرائيلية”، وكلا العملين صدر عن مركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة.

“نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية” محمد خليفة حسن عام 1998

وبحسب المعطيات التي توفرت لمحمد خليفة حسن، قرر حينها وبالحرف أن ” بنيامين نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية”

بنى محمد خليفة حسن استشرافه المستقبلي هذا على عاملين، العامل الأول انتساب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى جيل الصابرا الذي ستؤول إليه السلطة في إسرائيل، والعامل الثاني يعود إلى شخصية نتنياهو نفسها وما حظيت به.

من المعروف أن العناصر الأساسية المكونة للمجتمع الإسرائيلي تتألف من اليهود الأشكنازيم (يهود الغرب وأميركا وشرق أوربا) واليهود السفارديم (يهود البلاد العربية والإسلامية)، لكن ثمة عنصر تولّد من العنصرين السابقين وبات يعرف باسم الصابرا، وهو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة.

الصابرا هو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة، ويتميز بالثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع

إذا أخذنا بعين الاعتبار الفترة التي أصدر بها محمد خليفة حسن أعماله -وهي فترة التسعينيات من القرن الماضي- ندرك أن النخبة الإسرائيلية الحاكمة حينها كانت من المهاجرين الذين ولدوا خارج فلسطين مثل بيريز ورابين وبيغن وغولدا مائير وغيرهم، ولم يكن جيل الصابرا مهيمنا على الساحة السياسية الإسرائيلية في تلك الفترة، بل إن نسبته داخل المجتمع الإسرائيلي كانت أقل منها اليوم، وفي تلك الفترة أشار محمد خليفة حسن إلى بعض ميزات جيل الصابرا التي اختلف بها عن الجيل السابق

الاختلافات التي تميز بها جيل الصابرا
أولى تلك الميزات هي الثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع، وقد يكون من معززات تلك الثقة أو ذلك الغرور الخيبات العربية التي لم تنجح بإعاقة الخطط الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: إسرائيل تعاني من تآكل الشرعية وضعف الاستراتيجيات منذ طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ366 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
  • باحث سياسي: إسرائيل تُضرب في مقتل لأول مرة
  • فصائل فلسطينية: معركة طوفان الأقصى أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال
  • تطورات اليوم الـ365 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟
  • تطورات اليوم الـ364 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة