محلل سياسي: هذا ما سيحدث في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن بشأن اليمن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
توقع محلل سياسي يمني، مجريات ما سيحدث في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وقال المحلل السياسي اليمني، عبدالستار الشميري، في تصريحات لموقع "سبوتنيك" الروسي، إن جلسة مجلس الأمن المقبلة لن تأتي بجديد، فلن يتم تشديد العقوبات المفروضة منذ بداية الحرب ولا تخفيفها، وسوف يوصي باستكمال مسار العملية السلمية.
وأضاف الشميري: في اعتقادي لا جديد، بل لن يكون في هذا الاجتماع سوى استعراض تقرير الملف الإنساني وملف الحديدة، وبعض الاتفاقات والخطوط الموهومة، التي يقال عنها إنها بداية اتفاق حول فرض السلام.
وأشار إلى أن من المتوقع أن "يكون هناك شبه توصية بالدفع بعملية السلام وحث دول الإقليم على المشاركة والتفاعل، ومراجعة العقوبات المفروضة في تلك الجلسة لا يعني فرض عقوبات جديدة أو إلغاء العقوبات السابقة التي ربما ستبقى لآخر الخطوات، وإذا تفتقت خارطة حل سياسي شامل يمكن أن يراجع ملف العقوبات التي كانت تشمل "أنصار الله" وبعض رجال المؤتمر صالح وابنه وآخرين".
اقرأ أيضاً ”حماس”: لدى كتائب القسام أكثر من 120 أسيراً السيسى يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا ضرورة ضمان انتظام وصول المساعدات لغزة عاجل .. الصليب الأحمر يتواصل مع حماس وإسرائيل بشأن الرهائن عاجل..الجيش الإسرائيلى الموت لكل من يقترب من سياج غزة عاجل.. ” يسرائيل كاتس ”وقف المياه بغزة و الوقود حتى إطلاق الرهائن مسؤول أمريكي: دولة عربية أخبرت إسرائيل بـ‘‘طوفان الأقصى’’ قبل 3 أيام ومخابراتنا فشلت الجيش الإسرائيلي يتخوف من الهجوم البري على غزة ويؤكد استمرار تدفق مقاتلي المقاومة على المستوطنات أسعار صرف العملات في اليمن اليوم الخميس مليشيا الحوثي تقتلع العلم اليمني من مبنى وزارة الدفاع بصنعاء واستبداله بشعارها المستورد من إيران (فيديو) البيت الأبيض يكذّب تصريحات ‘‘بايدن’’ بشأن تصفية الأطفال الإسرائيليين في غلاف غزة.. وبيان ناري للمقاومة النصر القادم من غزة هاشم عاجل: اندلاع الانتفاضة المسلحة بالضفة الغربية واشتباكات عنيفة توقع إصابات مباشرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ”فيديو”واستبعد حدوث أي جديد في الجلسة المرتقبة، مشيرًا إلى أن هذه الجلسة ربما هى من الجلسات الاعتيادية التي لن يحدث فيها صدى أو متغير، خاصة مع المستجدات الآن في الشرق الأوسط والحرب الدائرة في غزة.
ولفت الشميري إلى أن هناك محاولة لتهدئة المنطقة بكل الوسائل وعدم فتح أي جبهات جديدة، أو استفزاز أي جماعات من الجماعات التي غالبا توالي إيران ولها حضور في هذه اللحظة، حيث أن هناك تصريحات نارية من الحوثيين فيما يتعلق بغزة وتصريحات مماثلة في العراق، وهناك اشتعال في الشرق الأوسط يشير بأن الجلسة ستكون اعتيادية، ولن تذهب بعيدا في أي اتجاه.
وأوضح الشميري أن الجلسة ربما تشهد الحث على إلزام بعض الدول المانحة بأن تدفع ما عليها، خاصة أن هناك وعودا من بعض الدول في مؤتمر المانحين لم يتم الوفاء بها حتى الآن.
وطغت أحداث غزة، على اهتمامات الدول ووسائل الإعلام الدولية، في الوقت الذي تراجع الاهتمام بالوضع في اليمن وأوكرانيا والسودان.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هدف المسلحين في مالي إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي رضوان بو هالي، إن اتهامات السلطات المالية، بدعم الجزائر العسكري والسياسي لجبهة تحرير أزواد لا أساس لها من الصحة، كما أن هذه الاتهامات مبنية علي أدلة ضعيفة وغير موثوقة
وأوضح "بو هالي" خلال تصريحات علي قناة "الحدث"، أنه في عام 2023 استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيًا وفدًا من القيادة العسكرية والسياسية للمتمردين، كما التقى في عدة مناسبات مع أحد أعداء الحكومة الانتقالية في مالي، وهو الإمام محمود ديكو.
وذكر أن هناك بعض النواب الجزائريين يسمحون لأنفسهم بالمطالبة من على منبر البرلمان بدعم الحكومة للمناضلين، مؤكدا أنه لا يزال هدف المسلحين إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تشمل المناطق الشمالية من مالي “غاو وكيدال وتومبوكتو”.
وأكد أن القيادة العسكرية والسياسية الجديدة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، تتميز بخطابها القاسي بشكل خاص، مضيفًا: “المتحدث باسم المسلحين مولود رمضان قال في تصريحات سابقة أن أعداء جبهة تحرير أزواد هم تحالف دول الساحل، وأكد أحد المسلحين بإسم رمضان أنه لن تكون هناك مفاوضات مع السلطات الرسمية وأن هدفهم النهائي هو الإطاحة بالحكومة المركزية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.
وتابع أن جبهة تحرير أزواد، تستعد لشن هجوم آخر على مالي من خلال نشاطها في ديسمبر 2024، ويدعو قادة الجماعة إلى التعبئة العامة، مؤكدًا أن هناك شائعات متزايدة في وسائل الإعلام عن اجتماعات رفيعة المستوى بين إرهابيي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجبهة تحرير أزواد، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة ينشرون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً من معسكرات تدريب عسكرية تضم عدداً كبيراً من المقاتلين من 50 إلى 100 شخص، وهم مسلحون بأسلحة خفيفة حديثة ومعدات اتصالات.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن جبهة تحرير أزواد مدعومة من فرنسا، حيث تتلقى أقوى دعم إعلامي وسياسي، حيث تتمثل السياسة الفرنسية في خلق صراع مُدار في منطقة الساحل يضمن وجودًا عسكريًا فرنسيًا دائمًا ووصولاً إلى الموارد الطبيعية في حوض تواديني المعدني في شمال مالي.
وتابع: "من الواضح أن الجماعة الأزوادية أكثر توجها نحو التعاون مع روسيا، واليوم من خلال الاستمرار في دعم التشكيلات المتمردة التي تهدد اتحاد الأزواديين، وتخاطر الجزائر بتدمير العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ولكن لن تصبح صديقة لفرنسا".
واختتم المحلل السياسي تصريحاته قائلًا: “الطريقة التي ستتصرف بها الجزائر خلال هجوم جيش التحرير الوطني على البنية التحتية الحكومية، وهو ما يتوقع الخبراء العسكريون حدوثه قريباً، ستحدد مستوى العلاقات المستقبلية بين البلدين".