البيت الأبيض يتراجع عن تصريح بايدن حول "قطع رؤوس الأطفال" (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تراجع البيت الأبيض عن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن حول رؤيته صور أطفال إسرائيليين "قطعت رؤوسهم على أيدي عناصر "حماس".
ونقلت شبكة CNN عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على "مزاعم" مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية.
وأوضح المسؤول أن بايدن والمسؤولين الأمريكيين "لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس تقف خلف هذه المزاعم".
وجاء توضيح البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي خلال اجتماع لقادة الطائفة اليهودية، وقال فيها إن على الأمريكيين رؤية ما يحدث، وإنه "لم يتخيل رؤية إرهابيين يقطعون رؤوس أطفال".
وأضاف: "كان هذا الهجوم حملة من القسوة الخالصة، وليس فقط الكراهية، بل القسوة الخالصة، ضد الشعب اليهودي".
President Biden says he saw photos of "terrorists beheading children" in Israel-Hamas war. https://t.co/LPMlxk9E1Epic.twitter.com/Gt3gkEC9zk
— NBC News (@NBCNews) October 11, 2023هذ وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لموقع Intercept إنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته الصحف الإسرائيلية وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول "قيام عناصر حماس بقطع رؤوس الأطفال. لكن يمكن افتراض حدوث ذلك وتصديق التقارير".
وأضاف: "نحن حاليا مشغولون بالقتال والدفاع عن بلدنا. ليس لدينا الوقت للتحقق من كل تقرير".
من جهتها، أكدت حركة "حماس"، رفضها لما ورد في خطاب بايدن من مغالطات، مستنكرة بشدة تصريحاته التحريضية، مؤكدة "على حق الشعب في المقاومة وإنهاء الاحتلال".
المصدر: CNN + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض القضية الفلسطينية جرائم جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
اطلاق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/-أطلق جهاز الخدمة السرية الأمريكي النار على رجل مسلح بالقرب من البيت الأبيض في الساعات الأولى من صباح الأحد بعد مواجهة معه.
وأوضحت الخدمة السرية في بيان أن الرجل نُقل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، لكن حالته الصحية لم تُعلن بعد.
ووفقًا للبيان، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير موجود في البيت الأبيض وقت وقوع الحادث، حيث كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته بفلوريدا.
وبدأ الحادث عندما تلقى جهاز الخدمة السرية يوم السبت تحذيرًا من السلطات المحلية في واشنطن حول شخص يُحتمل أن يكون مسافرًا من ولاية إنديانا إلى العاصمة الأمريكية ويعاني من “ميول انتحارية”. وقد تم العثور على سيارته على بُعد شارع واحد من البيت الأبيض.
عندما اقتربت القوات الأمنية من الرجل، قام بإشهار سلاح ناري، مما دفع الضباط إلى فتح النار عليه بعد وقوع “مواجهة مسلحة”، حسبما أفاد المتحدث باسم الخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي، في بيان نشره عبر منصة “إكس”.
وأضاف المتحدث أن المشتبه به تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أكد أنه لم تُسجل إصابات في صفوف أفراد جهاز الخدمة السرية، بينما لا يزال الحادث قيد التحقيق حاليًا.
من الجدير بالذكر أن المواجهة وقعت بالقرب من تقاطع شارعي (17) و(F) شمال غرب واشنطن. وكانت المدينة في حالة تأهب عقب تحذير السلطات المحلية بشأن الشخص المشتبه به، الذي صنفته الشرطة كـ “فرد انتحاري”.
المصدر:يورونيوز