وزير العدل الفرنسي يهدد بالسجن لمن يتعاطفون مع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
هدد وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي، بـ"السجن 7 سنوات"، لكل من يتعاطف مع ما تتعرض له إسرائيل بما يدعم "حماس" أو يعلن مساندتها.
وقال وزير العدل الفرنسي موريتي: "أوصى البعض أن تجلس حماس وممثلو إسرائيل حول طاولة واحدة ! كأنكم تطلبون من الحكومة الفرنسية أن تجلس مع (داعش) على طاولة واحدة".
إقرأ المزيدوأضاف "هناك قواعد، وربما لا يعجبكم إن ذكرتكم بها، ومنها أن إظهار الدعم لمجموعة إرهابية أو الاعتذار عن الإرهاب هو جريمة هو مخالفة وهذا واضح جدا".
وتابع قائلا": "أريد أن أذكركم أيضا أن كل من يدعو الناس لإصدار حكم إيجابي على حماس أو الجهاد الإسلامي، سيواجه عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات.. وإذا قاموا ببث خطاب استفزازي على المواقع الاجتماعية، فسيتم سجنهم ليس 5 سنوات فقط بل 7 سنوات".
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها السادس، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهداف لتشمل جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة قتلى القصف والغارات الإسرائيلية وصلت إلى 1203 والجرحى إلى أكثر من 5700 في غزة، وإلى 29 قتيلا و180 جريحا في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار الإقليمي
قالت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، إن إعلان مصر عن إدانتها ورفضها الشديد لقرار إسرائيل بإنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين وإقرار مستوطنات جديدة، يؤكد رفض مصر التام لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية راسخ ومشرف، حيث تؤكد مصر دائما تمسكها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، رغم التحديات التى تمر بها المنطقة، وفي ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إلى جانب المصادقة على 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يعد تصعيداً خطيراً يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
المغادرة الطوعيةوأشارت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، إلى أن ما يسمى "المغادرة الطوعية" التي تروج لها إسرائيل لا يمكن اعتبارها سوى تهجير قسري للفلسطينيين تحت وطأة القصف والتجويع والحرمان من المساعدات الإنسانية، وهو ما يعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القوانين الدولية.
ودعت النائبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حاسم وواضح ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية، التي تمثل تصعيدًا خطيرًا، مطالبة أيضا بضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام بالقوانين الدولية ووقف مخططاتها الخبيثة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.