الروبل في أعلى مستوياته خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
ارتفعت العملة الروسية اليوم لأعلى مستوياتها أمام العملات الرئيسية خلال أسبوعين بعد توقيع مرسوم رئاسي أمس يحتم بيع إيرادات بعض الشركات من العملات الأجنبية بالروبل في بورصة موسكو.
ونقل موقع RT عن بيانات البورصة أن “سعر صرف الدولار تراجع إلى97.04 روبلاً، أي بواقع 3.16 روبلات، كما انخفض سعر صرف اليورو بواقع 3.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع أمس مرسوماً يلزم 43 شركة مصدّرة ببيع إيراداتها من العملات الأجنبية بالروبل في البورصة، حيث سيتم
تطبيق المرسوم لمدة 6 أشهر لدعم العملة الروسية واستقرار سوق العملات المحلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
انخفض الروبل الروسي، الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 24 مارس 2022، بحسب أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.
ويأتي ذلك في وقت تشهد في الحرب بين موسكو وكييف تصعيدا كبيرا، إذ أطلقت روسيا صاروخا بالستيا متوسط المدى على أوكرانيا.
وتم تداول العملة الروسية التي تشهد تقلبات كبيرة منذ ثلاث سنوات، رسميا عند 102,58 روبل مقابل الدولار، وفقا للسعر الذي حدده البنك المركزي الروسي، وهو أعلى من العتبة الرمزية البالغة 100، وذلك تحت تأثير عقوبات أميركية جديدة تستهدف خصوصا "غازبروم بنك" الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".
وتم تبادل اليورو الواحد مقابل 107,43 روبلات الجمعة.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات" في نزاع اكتسب "بعدا عالميا".
وبعد ساعات قليلة، أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة من العقوبات على نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية، بما فيها الذراع المالية لشركة "غازبروم" التي تستخدمها موسكو خصوصا في مدفوعات الطاقة للعملاء الأجانب.
كما استهدفت العقوبات أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
ولا تستطيع البنوك الروسية الخاضعة لعقوبات أميركية إجراء معاملات لها أي صلة بالنظام المالي الأميركي.
وفي الربع الأول من العام 2022 أي في الأسابيع الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا، تراجع الروبل ليبلغ 120 مقابل الدولار في 11 مارس 2022، مع فرض الدول الغربية وابلا من العقوبات على روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها.
ومنذ ذلك الحين، بذلت موسكو كل ما في وسعها لتعزيز اقتصادها لا سيما عبر استثمار مبالغ ضخمة في الطلبيات العسكرية، وإعادة توجيه صادراتها من المحروقات قدر الإمكان نحو السوق الآسيوية.
في بداية العام 2022 قبل الحرب، كان الدولار يساوي بين 75و80 روبلا.