“باتيلي” يبحث من”نورلاند” الوضع السياسي في ليبيا والأزمة الإنسانية في درنة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الوطن | رصد
التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند في طرابلس أمس، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي الراهن في ليبيا والأزمة الإنسانية في درنة. وتم التأكيد على ضرورة وجود استجابة موحدة من قبل جميع السلطات الليبية لأزمة درنة.
فيما يتعلق بالوضع السياسي، تمت مناقشة القوانين الانتخابية، واتُّفق على أنها، في صيغتها التي وردت من مجلس النواب، تمثل تسوية إيجابية بين لجنة 6+6.
من هذا المنطلق، تمت تجديد الدعوة للقادة الليبيين للاستجابة لدعوات توحيد الجهود من أجل تمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة وشاملة وحل القضايا المتبقية موضوع الخلاف السياسي والمتعلقة بالانتخابات.
الوسوم6+6 الأمم المتّحدة الإنتخابات باتيلي ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة الإنتخابات باتيلي ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول