لو تعرضت لقرص «بق الفراش».. طرق العلاج منها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بـ لدغات الحشرات، والتي يختلف تأثيرها من شخص لآخر، ويكون بعضها ناقل للأمراض، وقد يكون ساف، ومن أبرز هذه الحشرات حشرة البق.
ويذكر أن حشرة البق انتشرت بشكل واسع في دولة فرنسا خلال الفترة الأخيرة، ويكمن خطورة الحشرة في أنها تنقل الكثير من البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي تنتقل بواسطتها إلى الجسم.
وفي هذا الإطار، تقدم «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها أبرز أعراض حشرة البق، فضلا عن كيفية التقليل من خطر لدغات البق، من خلال التقرير التالي:
حشرة البقأعراض قرصة البقهناك بعض الأعراض الخفيفة التي قد تتعرض لها عند اصابتك بلسعة البق ومنها:
تؤدي حشرة البق، للإصابة بعدد من الأعراض الخفيفي عند التعرض لـ لسعتها، ومنها ما يلي:
- حدوث احمرار.
- حرق خفيف
- تورم بسيط وألم موضعي.
وتستمر هذة الأعراض لمدة يوم وبعد ذلك تبدأ في الاختفاء، ولكن هناك أشخاص تظهر عليهم أعراض أكثر خطورة، ومنها ما يلي:
- حدوث تورم في الشفاه أو اللسان أو الحلق.
- ضيق في التنفس.
- سرعة في ضربات القلب.
- التعرض للدوخة والإغماء.
- حدوث تقلصات في المعدة.
- الغثيان.
حشرات البقوصفات تقلل من خطر لسعات البقوتوجد عدة وصفات منزلية تساعد على التقليل من خطر لسعات حشرة البق، ومنها ما يلي:
- زيت شجرة الشاي.
- زيت اللافندر.
- دقيق الشوفان.
- البصل الطازج.
- معجون الأسنان المطبق موضعيا على اللسعة.
- استخدام أكياس الشاي الباردة من خلال وضعها على مكان اللسعة.
- استخدام قشور الخيار بوضعها على منطقة اللسعة.
نصائح لعلاج قرصة البقهناك بعض الأمور التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار عند التعرض للسعة الحشرات:
- استخدام طارد للحشرات لمنعها من الوصول إليك.
- قتل الحشرات من خلال استخدام الناموسيات.
- ارتداء ارتداء ملابس تمنع الحشرات من الوصول اليك.
- وضع مكعبات الثلج الملفوفة بقطعة من القماش على مكان اللدغة.
- تناول اسيتامينوفين أو ايبوبروفين للتخفيف من الألم.
- تجنب استخدام الأسبرين وخصوصا للأطفال.
- استخدام غسول الكالامين أو الكريمات التي تحتوي على الهيدروكورتيزون للتقليل من الحكة.
- وضع أكياس الشاي على مكان اللدغة.
اقرأ أيضاًالبق في فرنسا.. 10 نصائح تساعدك للقضاء على حشرات المنزل
ما حقيقة انتشار البق في مصر؟.. الصحة تكشف تطورات مفاجئة
البق في فرنسا.. طرق مكافحة حشرة الفراش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حشرة البق أعراض حشرة البق حشرة البق
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.