كشفت صحيفة dikGAZETE أن حركة "حماس" تستخدم في المعارك مع الجيش الإسرائيلي أسلحة أمريكية أرسلتها واشنطن إلى أوكرانيا.

جاء ذلك فيما نشرته الصحيفة التي قالت إن "الأسلحة التي جاءت إلى أوكرانيا من الخارج، وكان من المفترض أن تستخدم على أراضيها انتهى بها الأمر في فلسطين وتستخدم الآن ضد إسرائيل، بتأكيد من (حماس) نفسها وأعضاء الكونغرس الأمريكي".

إقرأ المزيد الأمم المتحددة: أكثر من 330 ألف فلسطيني تركوا منازلهم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي

وكان القائم بأعمال المفتش العام في البنتاغون شون أودونيل، قد أعرب في العام الماضي عن قلقه بشأن احتمال انتشار الأسلحة الأمريكية خارج أوكرانيا.

وبحسب الصحيفة، فإن قادة القوات المسلحة الأوكرانية متورطون شخصيا في بيع أسلحة من شركاء غربيين في السوق السوداء. وأشار الكاتب إلى أن روسيا كانت قد حذرت منذ فترة طويلة من تطور مثل هذا السيناريو الخطير، فيما يشير إلى أن حتى كييف تعترف الآن بأن "حماس" تمتلك أسلحة من أوكرانيا، لكنها تنقل المسؤولية تقليديا إلى روسيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى بنادق M4 الأمريكية، قد تكون أوكرانيا قد نقلت أيضا صواريخ "ستينغر" إلى "حماس" (في المجموع، يزعم أن كييف تلقت أكثر من 1500 نظام صاروخي وقذائف مضادة للطائرات من الولايات المتحدة).

ويتصاعد الحشد الإسرائيلي بمحيط غزة بينما دخلت عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حماس يوم السبت الماضي، يومها السادس، ويستمر الحصار على القطاع، وإطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA بأن عدد النازحين الفلسطينيين الذين اضطروا لترك منازلهم جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة قد تجاوز 330 ألف شخص، لجأ أكثر من ثلثيهم إلى مدارس "الأونروا".

وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء تدمير البنية التحتية المدنية في غزة، وأفاد بوقوع أضرار جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، لا سيما في مدينة غزة وشمال القطاع.

وقد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن كلا من إيران و"حزب الله" اللبناني من الدخول في الحرب بين إسرائيل وحماس، متعهدا بتقديم دعم قوي لإسرائيل.

من جانبه شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن القضية الفلسطينية لم تعد تقبل التأجيل، مؤكدا أن موقف روسيا المبدئي واضح، وهو حل الدولتين، وتنفيذ كافة القرارات الأممية ذات الصلة.

المصدر: dikGAZETE

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

تطورات مفاجئة .. هل وافقت “حماس” على تسليم غزة للسلطة الفلسطينية؟

سرايا - من جديد عاد ملف إدارة وحكم قطاع غزة ليتصدر المشهد الفلسطيني في ظل الحرب الإسرائيلية الطاحنة والمستمرة منذ 357 يومًا، وأعدمت خلالها كل مظاهر الحياة الكريمة وجعلته مكانًا لا يصلح للعيش.


عودة الملف “المُعقد” جاء بعد تصريحات متتالية لمسؤولين فلسطينيين وكذلك مصادر، عن وجود بعض المبادرات والتحركات السرية بين حركتي “فتح” و”حماس” من أجل إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع، ورفع حركة “حماس” يدها عن أبرز مؤسساته وكذلك معابره الحدودية.


لكن هذه التسريبات حتى كتابة كلمات هذا التقرير لم تُؤكد أو تُنفى بشكل رسمي من جانب المسؤولين في الحركتين، الأمر الذي يُثير معها الكثير من التساؤلات حول توقيت وأهداف نشر تلك التصريحات، في ظل تمسك إسرائيل بعدم مغادرة القطاع إلا بتحقق شروط الحرب التي وضعتها.


مسؤول في حركة “حماس”، كشف عن وجود اتفاق في الأفق بين الحركتين، يقضي بتسليم “فتح” مسؤولية الإدارة المدنية للقطاع والمعابر الحدودية، مع تخلي “حماس” عن أي دور في مراقبة هذه المعابر.



وأفاد المسؤول، بأن الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه يتضمن إسناد مهام الإدارة المدنية في غزة إلى حركة “فتح”، وهي خطوة قد تعيد توحيد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، وتخفف من حدة الانقسام السياسي المستمر منذ أكثر من عقد.


ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار النهائي الأسبوع المقبل خلال لقاء رسمي بين قيادات الحركتين.


ومن بين المقترحات التي يُنتظر مناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة، تشكيل هيئة إدارية محلية تتكون من شخصيات مستقلة، وذلك بهدف إدارة الشؤون اليومية في القطاع، كما يتضمن المقترح إنشاء حكومة تكنوقراط تحظى بموافقة كل من حماس وفتح، بالإضافة إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى.


هذه الحكومة المقترحة ستكون مسؤولة عن تسيير الأمور الإدارية تحت إشراف الحكومة الفلسطينية الحالية، وهو ما قد يشكل فرصة لتخفيف الأزمات التي يواجهها سكان غزة، وخاصة فيما يتعلق بإدارة المعابر الحدودية والحصول على المساعدات الإنسانية.

 


من الجوانب البارزة في هذا الاتفاق المحتمل، وفق المسؤول، هو نقل إدارة المعابر الحدودية إلى حركة فتح، حيث ستتولى الأخيرة مسؤولية مراقبة هذه المعابر والتنسيق مع الجهات الخارجية.

وهذا البند من الاتفاق يعكس الرغبة في تخفيف القيود المفروضة على حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة، ويأتي في إطار جهود مستمرة لتخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حركتي “فتح” و”حماس” ستجتمعان قريبا في القاهرة، مضيفا أن السلطة ستدير قطاع غزة بعد الحرب وبمشاركة “الجميع”، مضيفًا في تصريحات لـ”الجزيرة”: “الحديث اليوم عن اجتماع قريب بين فتح وحماس للوصول إلى بعض التفاهمات التي تساعد في ترتيب أفضل للأوضاع لخدمة أهلنا في غزة في المرحلة القادمة”.



وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاجتماع “سيُعقد في القاهرة قريبا جدا، وقد تتوسع اللقاءات مع باقي الفصائل بعده”.



ولم تعلق حركة “حماس” على ما نشرته فضائية “العربية” إلا أن رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة “حماس”، حسام بدران، قال في تصريحات سابقة له، إن موقف الحركة من موضوع اليوم التالي للحرب موقف “ثابت وواضح”، مؤكدا أن ترتيب الوضع الفلسطيني في غزة والضفة هو “شأن فلسطيني مبني على التوافق الوطني”.



وأضاف أن موضوع اليوم التالي للحرب “لن نقبل التدخل فيه من أي طرف إقليمي أو دولي”، مشددا على أن “حماس تدعو إلى تشكيل حكومة توافق وطني تدير شؤون الفلسطينيين في غزة والضفة”.


فيما أكد القيادي الآخر في حركة “حماس”، أسامة حمدان، سابقا أنّ الحركة تريد “حكما فلسطينيا مشتركا” لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من أحد عشر شهرا.



وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة مع “فرانس برس”: “اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة”.

 


من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية، أن السلطة تدير حاليا الشؤون المدنية في القطاع كالتعليم والصحة، والمياه والطاقة، أمام حركة حماس فتسيطر على الأمن في القطاع وبيدها قوة السلاح.



وزعم كما نقلت الصحيفة أن حركة حماس تدرك أن قضية المعابر منتهية، وأن الاحتلال الإسرائيلي لن يتخلى عن شرطه بالسيطرة الأمنية عليها، لذلك فإن الحركة ستسلم بذلك وتتركها للسلطة الفلسطينية التي تتعامل مع إسرائيل.
بينما يرى الكثيرون في هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو الوحدة الفلسطينية، تبقى بعض التساؤلات حول كيفية تطبيق هذه الترتيبات الجديدة ومدى استمراريتها.


وأوضحوا أن تشكيل حكومة تكنوقراط وتحقيق التوافق بين جميع الفصائل ليست مهمة سهلة، لكن نجاح هذه المفاوضات قد يمهد الطريق نحو استقرار أكبر في القطاع، ويعزز الجهود الدولية والإقليمية لتخفيف معاناة سكان غزة.


وهنا يبقى التساؤل..
هل تتجه حماس لهذه الخطوة؟ وماذا لو عادت السلطة للقطاع؟ وهل هو فخ جديد؟

إقرأ أيضاً : عشرة قتلى بانفجار في محطة وقود بداغستانإقرأ أيضاً : 24 عاما على انتفاضة "الأقصى"إقرأ أيضاً : سماع دوي انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط "إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الخارجية الكندية: متضامنون مع شعب لبنان المتضرر من هذا الصراع وملتزمون بتزويدهم بالمساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • تطورات مفاجئة .. هل وافقت “حماس” على تسليم غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • في غزة ولبنان..مصر تتهم إسرائيل بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن ضربات ضد مخازن أسلحة حزب الله في بيروت