صحيفة صينية: واشنطن ستستفيد مرة أخرى من حرب الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتبت صحيفة Global Times الصينية أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي قد يستفيد مرة أخرى من تصعيد المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، كما استفاد من ذلك في الأزمة الأوكرانية.
إقرأ المزيد بلينكن: الولايات المتحدة ستردع أي عدوان محتمل ضد إسرائيلوقالت الصحيفة: "إن التقديم السريع للمساعدات العسكرية يذكرنا من جديد أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي سيستفيد مرة أخرى من الصراع في الشرق الأوسط، كما حدث مع أوكرانيا ونقاط التوتر الإقليمية الأخرى في الماضي".
وأشارت إلى أن الموقف المسؤول والعقلاني فيما يخص الصرع الفلسطيني الإسرائيلي هو توجيه دعوة إلى جميع الأطراف المعنية لإظهار أقصى درجات لضبط النفس وتحقيق وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن.
وأضافت: "لكنه يبدو أن المسؤولين الأمريكيين بدلا من تهدئة الوضع، مشغولون بتأجيج النيران من خلال تقديم المزيد من المساعدات العسكرية".
وذكرت الصحيفة أن شركتي "Lockheed Martin" و"Northrop Grumman" الأمريكيتين للدفاع أظهرت خلال الأسبوع الماضي أفضل مؤشرات لنمو سعر أسهمها منذ عام 2020.
وأوضحت أنه في ضوء الاستمرار الصراع في أوكرانيا، تلقت شركات الدفاع الأمريكية عددا كبيرا من العقود والأموال من الحكومة الأمريكية، وباعت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، كما استخدمت هذا الوضع لبيع منتجاتها إلى دول أوروبية أخرى. وإضافة إلى ذلك تواصل الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة، خلق التوتر في منطقة مضيق تايوان من خلال بيع الأسلحة لتايوان.
وخلصت بالقول: "كل مرة عندما يندلع هناك نزاع مسلح ويظهر هناك توتر إقليمي بسيط في أي جزء من أجزاء العالم، فتنجح الولايات المتحدة دائما في إيجاد أسلوب لتحويل هذه النزاعات والتوترات إلى فرصة جيدة للإثراء بالنسبة لتجار الأسلحة الأمريكيين".
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما توغل مقاتلو حماس إلى المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل. وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية".
إلى خراب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّ المشهد في الشرق الأوسط يشهد عشوائية لا حد لها، فالحوثيون استهدفوا تل أبيب بصاروخ تم إسقاطه، وفي المقابل فإنّ الرد الفعل الأمريكي الإسرائيلي البريطاني سيكون أكبر بكثير من الضرر الذي سببه الصاروخ.
وأضاف سعد، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تريد استخدام الصواريخ التي تطلق عليها ولا تحدث أي ضرر على الأرض، حتى تفكك المحور الإيراني، كما نجحت في لبنان واليمن.
وتابع: «بالنسبة لـ دولة الاحتلال الإسرائيلي، فمن أمن العقاب أساء الأدب، وأرى أنّ الحوثيون أعطوا لها ذرائع وضوء أخضر لتنفيذ رد مضاد وتدمير بنيتهم التحتية في اليمن».
وأوضح أنّ ثمة إرادة غربية قوية لتفكيك المحور الإيراني في اليمن، ولبنان، وسوريا، مواصلا: «العملية الأخيرة للحوثيين لم تصب أي شيء في إسرائيل، ولديها أسباب منطقية لإحياء محور المقاومة وإرسال رسائل إلى الداخل العربي، بأن محور إيران ما زال موجودا رغم الخسائر التي تكبدها مؤخرا، ولكن ذلك على حساب الشعب اليمني، الذي يعتبر من أكبر الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية».