تراجعت تونس عن موقفها بشأن نص القرار الذي أصدره أمس الأربعاء مجلس وزراء الخارجية العرب حول الوضع في فلسطين المحتلة.

وأعلنت الرئاسة التونسية ليلة أمس، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية نبيل عمار، "بتقديم التحفظ التالي على نص القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وأكد البيان أن " تونس، الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تتحفظ جملة وتفصيلا على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري".

ولم تبد تونس أي تحفظ بشأن نص القرار الذي تضمن بعض البنود والفقرات التي تتضمن مساواة بين حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وبين ممارسات الاحتلال الصهيوني، بينما تحفظت الجزائر والعراق وسوريا وليبيا على القرار أو بنود منه، ورفضت أية إدانة للمقاومة أو مساواة مع ممارسات الاحتلال.

وأوضح بيان الرئاسة التونسية أن "فلسطين ليست ملفًا أو قضية فيها مدّع ومدّع عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف".

وأكد نفس المصدر أن " الحق، بمقاييس شرائع الأرض والسماء، بيّن وعلى الإنسانية كلها أن تنتصر للحق وتستحضر المذابح التي تعرض لها شعبنا العربي في فلسطين الذي مازال يقدم جحافل الشهداء وآلاف الجرحى والثكالى والأيتام من أجل استرجاع حقه السليب في أرضه السليبة كل فلسطين".

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية

أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية والفلسطينية.

وقال اللواء الشروف في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة «إن المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة المتبينة من قبل الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ووافقت عليها ودعمتها غالبية الدول الأوروبية سيكون لها صدى كبير في المرحلة المقبلة».

وأضاف أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة جاءت ضمن خارطة طريق جديدة للعرب وهى خطة واقعية ومرنة قابلة للنقاش والتغيير في بعض النقاط وتخدم الأولويات العربية والفلسطينية، حيث تضمنت بشكل واضح مراحل الإعمار واليوم التالي في غزة.

وأشار إلى أنه تم تغيير مواقف الولايات المتحدة نتيجة للموقف الثابت لجمهورية مصر العربية والأردن تجاه تهجير الفلسطينيين بالإضافة إلى الخطة المصرية والموافقة العربية عليها والتي جعلت العالم يتعاطى معها بإيجابية ومن المتوقع أن تصنع شيئا جديدا بالنسبة للأوضاع في القطاع.

وأوضح أنه بالرغم من المحاولات الإسرائيلية لإفشال الخطة المصرية لكن نتنياهو لن يستطيع إفشال تلك الخطة، لأن هناك إجماع عربي وإسلامي ودولي عليها كما أن الولايات المتحدة معنية الآن بوقف الحرب وبدء مرحلة جديدة في الشرق الأوسط لذلك ستضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الوصول إلى حل يرضي كافة الأطراف.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة

«مفتي الجمهورية»: يجوز توجيه الزكاة لمساعدة المتضررين في غزة

حماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • اغتصاب الشعب الفلسطيني
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • المكسيك تُؤكد موقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
  • معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية