مدبولي يشكر القائمين على مشروع «باديا»: قيمة مضافة في صحراء مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات صحفية، خلال تفقده لعدد من المشروعات بمدينة باديا في أكتوبر الجديدة، استهلها بالتعبير عن سعادته لوجوده اليوم في أحد المشروعات الكبيرة، التي تعتبر مدينة سكنية متكاملة، لافتا إلى أنّ الأمر الأكثر أهمية أنّ المشروع تم تنفيذه بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، حيث وجّه الشكر للقائمين على المشروع العملاق، وأكد حرص الدولة على تشجيع مثل هذه المشروعات، وزيادة عددها خلال الفترة المقبلة وتنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أنّ المدينة السكنية كانت في الأساس عبارة عن دراسة مشروع بين الدولة، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأحد أكبر المطورين العقاريين في مصر وفى منطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنّ ما يميز هذه المدينة المتكاملة ويبرزها أننا نقوم بعمل قيمة مضافة في قلب الصحراء المصرية، من خلال مشروعات تضم جميع الخدمات المطلوبة، لافتا إلى أنّ المشروع يوفر وحدات سكنية بمختلف المستويات، بدءا من المساحات الصغيرة وانتهاء بالفيلات، مشيدا بأسلوب تخطيط المدينة ومستوى وحجم الخدمات المتوافرة بها، كما أنّها مدينة خضراء ذكية ومستدامة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور مصطفى مدبولي: «وفرت المدينة مختلف الخدمات من أول لحظة، حيث توجد مجموعة من المدارس، وجار إنشاء جامعة وستبدأ ممارسة أنشطتها اعتبارا من العام المقبل، ولذا فهو يعتبر مشروعا متكاملا، وكان هناك حرص على إجراء زيارة له وإلقاء الضوء عليه، باعتباره فكرة خلاقة، حيث يضم أيضا مجمعا رياضيا كبيرا يرتبط بمدرسة تعليمية لاكتشاف المواهب من الأطفال المصريين في كرة القدم، حيث يتم الكشف عليهم واختيار الأنسب من بينهم، ثم تأهيل الكوادر التي يتم تشكيلها منهم لإيفادها للاحتراف، سواء في الدوريات الأوروبية أو العالمية».
وأضاف رئيس الوزراء: «هذه المدرسة تعتبر نموذجا جيدا لأنها بمثابة حلم لأولادنا وتكرار تجارب اللاعبين المصريين المحترفين، ولا سيما اللاعب العظيم محمد صلاح، فالفكرة قائمة على أنّ مسؤولي المدرسة يجوبون مختلف محافظات الجمهورية لاكتشاف المواهب الواعدة سواء من الأولاد أو البنات، وهي نقطة مهمة للغاية في مجال كرة القدم، حيث يتم تخصيص برامج تعليمية لهم، كما يتم إجراء اختبارات لهم على مدار فترة معينة، ثم توجيههم إلى النوادي المختلفة على مستوى العالم».
وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على فكرة أنّ المشروع الرائد قائم على الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، تماشيا مع توجه الدولة في هذه المرحلة وهو تشجيع القطاع الخاص؛ حتى يتولى الدور القيادي في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى زيارته أمس إلى الإسكندرية وافتتاح أحد المشروعات في المجال الصحي التي يديرها القطاع الخاص، واليوم زيارة مشروع سكني تعليمي شبابي وترفيهي، وهناك مشروع آخر جار زيارته اليوم في مجال تكنولوجيا المعلومات، وزيارة أخرى مرتقبة أول الأسبوع لمشروعات متعددة في مدينة صناعية، وجميعها قائمة على دور القطاع الخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزراء رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء باديا
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروع سيل يستهدف 40 ألف أسرة بالمنيا وكفر الشيخ وأسوان
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية بالمنيا، بالإضافة إلى تسليم منح عينية لدعم المشروعات متناهية الصغر للمرأة الريفية، وذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ .
جاء ذلك في مستهل زيارتها لمحافظة المنيا لتفقد نتائج مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"،
وقام الوزراء الثلاثة بتسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، وهي عبارة عن ( 6 كومباين و3 حفار لودر، و3 وحدات، وغربلة نبات طبية وعطرية، وعدد 3 مجفف ذرة، وعدد 2500 برانيك بلاستك، و3 قطاعة قشر).
سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم السبت 21 ديسمبر 2024سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 21-12-2024كما تشمل زيارة الوزراء الثلاثة، تسليم منح للمرأة الريفية، وهي عبارة عن 75 رأس أبقار (إناث)، و75 رأس جاموس (إناث)، و150 رأس أغنام (إناث)، و30 ماكينة حلب ألبان، و25 بطارية أرانب، و4 ماكينات خياطة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات التي تأتي في إطار التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، حيث يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتعزيز التنمية الريفية والزراعية ودعم صغار المزارعين، كما أنه يتكامل مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ونوهت بأن المشروع يتضمن العديد من الأنشطة التي تنعكس على تنمية المجتمع الريفي بشكل متكامل، من خلال الخدمات التعليمية والصحية والتنموية، ومشروعات مياه الشرب، فضلًا عن الدورات التدريبية وبناء القدرات في العديد من المجالات التي تُمكن المواطنين من زيادة دخولهم.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن قطاع الزراعة والتنمية الريفية يُعد أحد القطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة، لما يتضمنه من أبعاد مختلفة سواء من الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي، موضحة أن القطاع يُعد من أكثر القطاعات التي تستحوذ على فرص العمل في السوق المحلية.
وأضافت أن الوزارة تعمل على تحقيق التكامل بين الموارد المحلية من الخطة الاستثمارية والشراكات الدولية من أجل تعظيم الفائدة من الجهود المبذولة وتحقيق مستهدفات برنامج الحكومة، فضلًا عن تنويع الاقتصاد المصري بزيادة مساهمة القطاعات المختلفة في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.
كما أشارت إلى حرص الدولة على زيادة الاستثمارات الزراعية لتعزيز الامن الغذائي باعتباره هدفًا استراتيجيًا، ولذا فإن حجم الاستثمارات الموجهة لقطاع الزراعة والري في خطة العام المالي الجاري تبلغ نحو 179 مليار جنيه، بزيادة 85% عن العام المالي الماضي، وذلك نتيجة توسع الدولة في تنفيذ مشروعات استصلاح الأراضي.
و ذكرت أن محوري الأمن الغذائي والمائي يمثلان النسبة الأكبر من مشروعات وبرامج المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء"برنامج نوفي" والذي يعكس اهتمام الدولة والحكومة المصرية بحشد الجهود الداعمة والتمويلات اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز قدرة المواطنين وصغارالمزارعين على الصمود ضد التغيرات المناخية.
من جانب آخر، تفقدت المشاط، مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي المنفذة بواسطة المشروع، حيث يُعد التعليم أحد المكونات الرئيسية بالمشروع، وقد تم إنشاء 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع، بالإضافة إلى فتح وتجهيز 11 حضانة لتوفير الخدمات التعليمية للمواطنين في تلك المناطق.
جدير بالذكر أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL، يستهدف تحقيق الإستفادة لـ40 ألف أسرة ريفية، ما يصل إلى 280 ألف مواطن، من خلال تقديم الدعم للمزيد من الأسر في المناطق المجاورة وتوفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إتاحة 172 مشروعًا للتربية الحيوانية يستفيد منه 3440 مستفيدًا ومزارعًا من بينهم 2400 رجل و1040 امراة، لتبني الممارسات والتقنيات الزراعية الذكية التي تراعي العمل المناخي وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية.