نظمت مديرية الطب البيطري، في كفر الشيخ، ندوة وورشة عمل لرفع كفاءة الأطباء عن أهمية التلقيح الاصطناعي، لزيادة أعداد الثروة الحيوانية وضمان إنتاجية سلالات من الماشية ذات كفاءة عالية من اللحوم، والألبان، حاضر في الندوة الدكتور عبدالمنعم منتصر، رئيس قسم التوليد والتناسليات والتلقيح الاصطناعي، بكلية الطب البيطري، بجامعة المنصورة.

الحفاظ علي الأم والصغير 

وأضاف الدكتور «منتصر»، خلال الندوة أن أهمية التلقيح الاصطناعي، التي تتمثل في إنتاج سلالات من صغار الماشية ذات كفاءة عالية من حيث الوزن، علاوة على أن التلقيح أمن ويحافظ على حياة الأم من الأبقار والجاموس، والصغير معا، وهو ما يجعل الثروة الحيوانية في تنامٍ مستمر بإعدادها والاستفادة من أشهر العام لإنتاج أكبر قدر من صغار الحيوانات بشكل علمي.

الثروة الحيوانية في كفر الشيخ

ومن جانبه أضاف الدكتور محمد بشار، وكيل وزارة الطب البيطري في كفر الشيخ، عبر بيان، أن الثروة الحيوانية في المحافظة في تنامٍ مستمر، التي بلغت أعدادها لنحو 212 ألف رأس ماشية من الأبقار والجاموس، وهو عدد يتزايد بشكل كبير خلال السنوات الـ 5 الأخيرة، بما يوفر الكثير من اللحوم، والألبان، للمواطنين في كفر الشيخ، وفي شتى ربوع محافظات مصر. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيطري كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ الثروة الحیوانیة فی کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين لهم

استقبل جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم الخميس، في القصر الملكي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، لمناقشة سُبُل استفادة ماليزيا من خبرات الأزهر في مجالات مكافحة التطرف.

في بداية اللقاء، رحَّب جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بشيخ الأزهر في بلده الثاني ماليزيا، مؤكدًا تقديره الكبير لما يقوم به فضيلته من جهودٍ عالميةٍ كبيرةٍ لإرساء قيم الحوار والتعايش، مشيرًا جلالته إلى أنَّه اتخذ قرارًا بقطع جولته إلى ولاية جوهور، لاستقبال شيخ الأزهر اليوم، والترحيب به والتحاور معه حول سُبُل تعزيز الجهود مع المؤسسة الأزهريَّة العريقة.

وأكَّد ملك ماليزيا ثقة الماليزين؛ قيادةً وشعبًا، في الأزهر الشريف، وحبهم له وانتماءهم إليه، وهو ما يدفع الكثير من العائلات الماليزية إيفاد أبنائهم لتلقي العلوم الشرعيَّة في الأزهر، مصرِّحًا: "لقد تشرفتُ بزيارة الأزهر ثلاث مرات، ولدينا ٧٠٠ طالب من ولاية جوهور التي أنتمي إليها، وهم محظوظون بالدراسة في الأزهر الآن، ونشجع المزيد لتلقي تعليمهم من الأزهر؛ حيث وجدنا فارقًا كبيرًا في طريقة التفكير والسلوك والتأثير في المجتمع بين خريجينا الذين تلقَّوا تعليمهم من الأزهر وبين أقرانهم ممن تلقَّوا تعليمهم من أماكن أخرى".
وطلب ملك ماليزيا من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين في مختلف الولايات الماليزية، وإتاحة المزيد من الفرص التعليميَّة لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، والاستفادة من خبرات الأزهر الكبيرة في مجالات مكافحة التطرف والتشدد، من خلال عقد مؤتمر حواري في ماليزيا يشارِكُ فيه علماء الأزهر لبيان المنهج الإسلامي الصَّحيح للشباب في مختلف القضايا المعاصرة، وبخاصة قضايا التعايش ونبذ التعصب والكراهية.

من جهته، هنَّأَ شيخ الأزهر جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بتنصيب جلالته ملكًا لماليزيا، داعيًا المولى -عز وجل- أن تحظى ماليزيا في عهده بمزيد من الرفعة والتقدم، مشيرًا إلى سعادته بزيارة ماليزيا للمرة الأولى منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر، وأنه وجد في ماليزيا أنموذجًا حقيقيًّا للدولة المسلمة القادرة على تحقيق استدامة في التقدم والازدهار، واعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخيَّة المتينة التي تربطه بماليزيا، والتي كان الطلاب الماليزيون الوافدون عاملًا محوريًّا مهمًّا في تشكيلها وتطورها.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعدادَ الأزهر لزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين الموفدين إلى ماليزيا، وزيادة المنح الدراسية لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقبال أئمة ماليزيا وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وفتح أفق التعاون مع ماليزيا، بما يُلبِّي احتياجات المجتمع الماليزي ويناسب تحدياته الداخلية.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى تجارب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين الرَّائدة في ترسيخ قيم الحوار، وتعزيز ثقافة التعايش والأخوة والاندماج الإيجابي، والتي تُوِّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة،  عام ٢٠١٩، التي أعادت الحياة للعلاقات بين الأزهر والفاتيكان، وكذلك مشروع بيت العائلة المصرية، تلك المبادرة التي أطلقها الأزهر مع الكنائس المصرية، ويجني المجتمع المصري ثمارَها اليوم من اندماج حقيقي وتآلف بين جميع أطياف المجتمع، مؤكدًا أنَّ الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين يُولِي أهمية كبيرة لتوحيد صف الأمة الإسلامية وتعزير الحوار الإسلامي الإسلامي، بالإضافة إلى تفعيل دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة مثل قضايا تغير  المناخ والفقر وتحديات التنمية.

مقالات مشابهة

  • ضبط سلع تموينية مُدعمة قبل تهريبها وبيعها بالسوق السوداء في ههيا
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • وزير الزراعة: تطوير الثروة الحيوانية والداجنة من أهم الأولويات
  • مدبولي: نستهدف زيادة أعداد السياح إلى 80 مليون شخص سنويا بحلول 2028
  • ضمن "حياه كريمة".. قافلة طبية بيطرية وقائية مجانية بقرية قراجة
  • التدريب شرط للحصول على قروض مربي الماشية في الشرقية
  • ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين
  • ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين لهم
  • عبد المحسن سلامة: ما حدث في مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية إعجاز
  • بيطري المنيا يتابع حصر الثروة الحيوانية والداجنة