"تعليم القليوبية" تحقق المركز الأول جمهوريًا بمسابقة "الأسبوع العربي للبرمجة"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" نتائج مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة، والمقامة تحت عنوان "اللغة العربية والإبداع الرقمي"، والتي شارك فيها أكثر من مليون مشارك من المعلمين والطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وفازت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية وتحديدًا مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة للغات ببنها بالمركز الأول على مستوى الجمهورية.
ومن جانبها، قدمت أماني غريب السيد، مديرة مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة للغات بالتهنئة لفريق "فرسان اللغه العربية" لحصوله على المركز الأول جمهورى وقدمت التهنئة للمعلمة لميس جودة أمين، مشرف فريق فرسان اللغة العربية وللطلاب أعضاء الفريق:
سيف الدين وسام
مروان عاصم رمضان
كما جرى نشر فكرة المشروع على جميع طلاب وطالبات المدرسة ونشر تطبيق "بالعربي ديجيتال" على متجر جوجل لتحقيق المزيد من الاستفادة للطلاب حيث يقدم التطبيق معلومات عن اللغه العربيه وألعاب تعليمية وفيديوهات من تقديم الطلاب أعضاء الفريق وقصة عن نشأة اللغه العربيه باستخدام تقنية الواقع الافتراضي و موقع ترجمه فورية.
وجدير بالذكر أن التطبيق له أهمية كبيرة لتعليم وتدريب الطلاب من خلال الألعاب والترفيه، متمنية لهم دوام التميز والرقي والإبداع وحصد العديد والعديد من الإنجازات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعليم القليوبية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.