دريان: الاعتداء الوحشي على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية لن يمر دون عقاب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أصدرت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية بتوجيه من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان تعميما على أئمة وخطباء المساجد في لبنان بتخصيص خطبة الجمعة يوم غد عن فلسطين والعدوان الإسرائيلي على غزة، وإقامة صلاة الغائب عن أرواح شهداء غزة الذين ارتقوا بشهادتهم دفاعا عن الأرض والقدس بمساجدها وكنائسها.
وقال المفتي دريان: "الاعتداء الوحشي والهمجي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية لن يمر دون عقاب من الله ومن أبطال المقاومة الفلسطينية، فأرواح الشهداء لن تذهب دماؤهم هدرا، فليعلم العدو الصهيوني أن أبطال فلسطين يمثلون ضمير الأمة العربية والإسلامية ووجدانها".
أضاف: "حرب الإبادة والتدمير التي يشنها العدو الإسرائيلي الغاشم على غزة وشعبها البطل بدعم غربي ظالم، هي حرب على العرب والمسلمين وأحرار العالم الذين يناصرون الفلسطينيين وقضيتهم المحقة والعادلة، والإمعان في إبادة شعب فلسطين هو جريمة حرب موصوفة".
وتابع: "نعتز بأبطال الشعب الفلسطيني ونقف معهم، وليس من شيمنا أن نركن إلى الهوان أو الاستسلام ما دامت أرض فلسطين محتلة".
ووجه نداء الى ابناء فلسطين قائلا:"يا أبناء فلسطين أنتم أقوياء بالله وبالحق وجديرون بالثقة نقف إلى جانبكم، وبالوحدة يغرق العدو الصهيوني بالطوفان الذي ينتظره، القضية الفلسطينية انبل واطهر وأسمى قضية لأنها تعمل على تحرير الأرض وحفظ كرامة الإنسان ".
وتوجه المفتي دريان إلى القادة العرب بالقول: "انتم أملنا ولنا الثقة بحكمتكم ومعالجتكم لما يجري في غزة وكل فلسطين من المذابح والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم بحقهم كل يوم، وليل نهار على مرأى ومسمع العالم".
وتقدم مفتي الجمهورية بالتعازي إلى أهالي الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والنصر بالتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.