أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزراء دفاع دول حلف الناتو، عن تسلل الآلاف من مقاتلي حركة "حماس" إلى المستوطنات الإسرائيلية منذ بدء "طوفان الأقصى".

وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، بقتل أي شخص يقترب من السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأكد أن الجيش مستعد للحفاظ على الأمن من الشمال إلى الجنوب.

وأشار هغاري إلى أنه تم إغلاق جميع الثغرات في السياج الأمني التي تم فتحها من قبل مقاتلي حماس يوم السبت الماضي، وأكد أن أي محاولة لاقتراب من السياج ستواجه برد فعل حاسم، حيث تم رفع جدار حديدي بدلاً عن السياج.

وأعلن هغاري أيضًا عن إرسال قوات بحرية وجوية للمنطقة لضمان عدم وجود أي فرصة لاختراق من غزة إلى منطقة الغلاف.

وأكد أنه تم تجنيد جنود احتياط وتجهيزهم تمامًا من حيث العتاد والتدريب والقدرات لمواجهة التحديات الحالية.

وقال هغاري، إن قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة بشكل كامل على الحدود مع لبنان وسوريا، وأنها مستعدة للحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد.

وشدد على استعداد الجيش لمواجهة أي تحديات تواجه إسرائيل وضمان حمايتها بشكل قوي.

وبالنسبة للحادث الأمني الذي وقع مساء أمس الأربعاء على الحدود الشمالية مع لبنان، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الحادث ناجم عن خطأ في تحديد الهوية وأنه لم يكن هناك حدث أمني فعلي في الشمال.

وأشار إلى أن ما حدث كان تحليلاً غير دقيق لمن اتخذ القرار في تلك اللحظة، مع التأكيد على أنهم يعملون جاهدين على تقليل مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

وفيما يتعلق بالأسرى لدى "حماس" في قطاع غزة، أكد هغاري أن تم إبلاغ 97 عائلة بأن أولادهم أسرى لدى الحركة، مما يجسد حجم التحديات التي تواجه إسرائيل في هذا السياق.

وأخيرًا، أعلن هغاري أنهم مستمرون في العمل على تحسين وتعزيز عتادهم العسكري، حيث يجب أن يصل العتاد إلى كل من يحتاجه، ولكن يتم منح الأفضلية للأفراد الذين يشاركون في الحرب.

وأشار إلى أنهم قاموا بفتح مركز إضافي للتبرع بالعتاد العسكري، ليس بسبب حاجتهم الضرورية للعتاد، وإنما لدعم الروح الإيجابية والتضامن الإسرائيلي في مواجهة التحديات.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان