غزة تحت القصف.. فورين بوليسي تصف عملية طوفان الأقصى بـ "11سبتمبر الإسرائيلية"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن نقطة البداية لما يعرف في الإعلام الغربي بالشرق الأوسط الجديد ستكون إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، وليس سفارة إسرائيلية في الرياض، في إشارة إلي تقارير سابقة تحدثت عن قرب إبرام اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل.
واتهم التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه المسئول عن محاصرة حركة حماس في قطاع غزة.
ونقل التقرير كلاشيهات، كما وصفها، عن تسميات "عملية طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس، بأنها غير مسبوقة، أو قفزة نوعية، أو أحداث 11 سبتمبر الإسرائيلية، مؤكدًا أن عملية حماس الأخيرة "قد غيرت كل شيء".
وأضاف التقرير أن "القضايا التي كانت محل اهتمام عالم خبراء الشرق الأوسط والنقاد والمسؤولين قبل أسبوع واحد فقط – هي أهلية إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية واحتمال التطبيع السعودي الإسرائيلي- لكن اصبح المثير حاليا هي أن نقطة البداية للشرق الأوسط الجديد ستكون إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، وليس سفارة إسرائيلية في الرياض."
ووصفت فورين بوليسي التصعيد الحالي في قطاع غزة بأنه "يشكل مفاجأة حقيقية، وذلك لأن الافتراضات السيئة بشأن المنطقة كانت سبباً في إعاقة الرؤية الواضحة للديناميكيات السياسية المعقدة في الشرق الأوسط."
ولخص التقرير رؤيته الحالية إلي ثلاثة أبعاد. أولاً، على الرغم من رغبة بعض حكومات الشرق الأوسط في إقامة علاقات مع إسرائيل، فإن القضية الفلسطينية لم تفقد أهميتها بالنسبة للغالبية العظمى من العرب الذين ينظرون إلى التطبيع بشكل قاتم ورافض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائيل حماس فورين بوليسي غزة
إقرأ أيضاً:
بن جفير يهاجم الحكومة الإسرائيلية: أصبحنا «نكتة الشرق الأوسط»
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير، إلى بدء تعزيز الهجرة الطوعية من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه تحديات استراتيجية كبيرة تتطلب أبعاداً جديدة في التعامل مع الوضع الإنساني.
وأكد بن غفير، في حديثه، أن الوضع الحالي قد أصبح "نكتة الشرق الأوسط"، في إشارة إلى ما اعتبره عدم فعالية الإجراءات المتبعة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتعامل مع الأزمة في غزة.
في سياق متصل، كشف بن جفير أنه كان المعارض الوحيد في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لمقترح إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل تحتاج إلى استراتيجيات طويلة الأمد بدلاً من الحلول المؤقتة التي لا تقدم أي نتائج ملموسة على المدى البعيد.