#سواليف

على نقيض من الرئيس الأمريكي جو #بايدن، صاحب المواقف الأكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم، سخر سلفه دونالد #ترامب من قدرات #إسرائيل، وحمل على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، وقال إنه لم يساعد في تصفية القيادي الإيراني قاسم سليماني عام 2020 .

وأضاف: “لن أنسى يوما أن #نتنياهو لم يساعدنا وإنه مخيبّ للآمال”، ووصف ترامب حركة #حماس بـ”الذكية”، وتابع بتوجهاته الشعبوية: “على إسرائيل أن ترتّب أوراقها لأنها تحارب جهة من شأنها أن تكون قوية جدا”.

مقالات ذات صلة تدهور باص على منزل في صويلح 2023/10/12

وعلى خلفية الحرب في #غزة، تطرّق ترامب في خطابه للقدرات الاستخباراتية لدى إسرائيل، وقال إنها بحاجة لتحسين، وألمح إلى كونها ضعيفة بقوله إنها تحتاج لـ”تقوية ذاتها” مقابل حركة “حماس الذكية”.

ووصف ترامب، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف #غالانت بأنه “رجل #غبي”، مشيرا إلى أن إسرائيل تحارب إيران، وفق رأيه.

وتابع الرئيس الأمريكي السابق: “سمعت قادة الأمن الإسرائيليين الذين قالوا أول أمس: نحن نأمل ألا يهاجم حزب الله من الشمال. هذه نقطة ضعف. حزب الله رجال حكماء جدا ولدى إسرائيل وزير دفاع يقول: أرجو ألا يهاجمنا حزب الله من الشمال. من سمع عن غبي يقول مثل هذا الكلام”.

وعن نتنياهو، قال ترامب المنافس على مقعد الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024 خلال خطاب انتخابي في فلوريدا الليلة الماضية: “نتنياهو لم يمد يد العون لعملية اغتيال قاسم سليماني، وخاب أملنا كثيرا منه.. كان ذلك أمرا جللا خاصة أنه حاول أن يسجّل نقاطا لنفسه باعتبار ذاته شريكا في “الكريديت” لكننا قمنا بذلك لوحدنا وبشكل دقيق ورائع”.

كما هو متوقع، بادر ترامب للغمز واللمز على الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا، وربط بين نظرية المؤامرة الخاصة بالانتخابات الأمريكية عام 2020، وبين عملية “طوفان الأقصى” التي قامت بها “حماس” ضد إسرائيل، بقوله: “لم يكن أحد يفكّر بأن يهاجم إسرائيل لو أن الانتخابات الأمريكية لم تسرق”.

وفي إشارة لمنح تأشيرات دخول لأعداد متزايدة، قال ترامب إن “الهجمات الإرهابية القاتلة الأخيرة هي تذكير بأننا نواجهها بسبب تدمير حدود الدولة تحت إدارة بايدن. ذات الأشخاص الذين هاجموا إسرائيل، يتدفقون اليوم للولايات المتحدة الجميلة”.

في حديث لقناة “فوكس نيوز” أيضا، حمل ترامب على نتنياهو، وقال إنه “تضرر جدا بعد ضربة حماس، إذ لم يكن مستعدا، وإسرائيل لم تكن جاهزة، وتحت إدارة ترامب، ما كانت إسرائيل بحاجة لتكون جاهزة”.

وتأتي تصريحات ترامب بعد خطابات لبايدن اعتبرها الإسرائيليون “تاريخية” وغير مسبوقة في تكافله معهم بشكل مطلق، وقال إن يوم السبت الأخير كان الأكثر قتلا ودموية منذ الكارثة والمحرقة.

وأضاف بايدن: “نحن مهتمون بأن تبقى الأسلحة والذخائر في إسرائيل، وسنطالب الكونغرس باتخاذ خطوات سريعة من أجل شركائنا. هذه ليست سياسة بل أمن أمريكا وأمن العالم. وبدون إسرائيل لن يكون أي يهودي في العالم آمنا”.

وعن إرسال حاملة الطائرات العملاقة “جرالد فورد” للبحر المتوسط نحو إسرائيل، قال بايدن: “نحن جاهزون للتدخل في اللحظة التي تكون فيها حاجة لذلك”.

وفيما يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تجاهل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، تطرق بايدن في خطابه الأخير لهم، وقال إننا سنعيدهم لبيوتهم وسنغيّر وجه الشرق الأوسط”. مؤكدا: “في هذا اللحظة، نحن واضحون جدا.. نقف إلى جانب إسرائيل. حماس لا تدافع عن الشعب الفلسطيني بل تريد تدمير إسرائيل وهم يستخدمون الفلسطينيين كدرع بشري” وفق مزاعمه.

وتبنى جو بايدن مصطلحات نتنياهو الذي يحاول شيطنة حماس والفلسطينيين بوصفها بـ”داعش”، حيث قال الرئيس الأمريكي، إن حماس كبقية التنظيمات الوحشية في “داعش”.

في المقابل، قال منافس ترامب من الحزب الجمهوري، رون دي سانتيس، إنه “من العبث أن يختار شخص وبالطبع منافس على الرئاسة الأمريكية مهاجمة الصديقة والحليفة لنا، إسرائيل”.

بالتزامن، قال جاريد كوشنر، صهر ترامب، متبنيا الخطاب الصهيوني التحريضي، إنه “في هذه اللحظات وأكثر من أي وقت مضى، من المهم أن يساند العالم إسرائيل، ويؤيد تصفية حماس أو إذلالها وتحرير الشعب الفلسطيني منها” بحسب تعبيره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن ترامب إسرائيل نتنياهو نتنياهو حماس غزة غالانت غبي الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحماس.. ما التوقعات بشأنها؟

رأى محللون سياسيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحده من يمتلك القدرة على حسم ملف صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ظل ضعف الرئيس الأميركي جو بايدن حاليا.

ووفق الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، فإن الشغف الإسرائيلي الحالي نابع من 3 عوامل، الأول شغف المؤسسة الأمنية والعسكرية لوقف الحرب، والثاني شغف سياسي في ظل رغبة نتنياهو بإبقاء الوضع الحالي، إضافة إلى مرونة حماس بشأن صياغات الانتقال من المرحلة الأولى للثانية في المقترح الأميركي الإسرائيلي.

ويوضح مصطفى أن نتنياهو يتبع إستراتيجية كسب الوقت، وهي مبنية على "التفاوض من أجل التفاوض"، وإطلاق تصريحات من طرفه بأنه لن يوقف الحرب حتى تحقيق أهدافها، فضلا عن اتهام حماس بالتعطيل بمساعدة أميركية.

ويعتقد أن نتنياهو حاليا في وضع قوي ومريح لرفض الصفقة، لأن الضغط الأميركي ليس كالسابق في ظل ضعف بايدن، إلى جانب أن الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل لم تتحول إلى ثورة شعبية كبيرة.

واليوم الخميس، أبلغ نتنياهو هاتفيا الرئيس الأميركي بقراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع سيرأس الوفد الإسرائيلي في محادثات الدوحة.

وفي السياق ذاته، شدد مصطفى على أن الكابينت المصغر في إسرائيل لن يقبل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى معضلة بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا على طول حدود القطاع مع مصر.

ولذلك، قد يلجأ نتنياهو إلى تسوية مع اليمين المتطرف ترتكز على منح الأخير الضفة الغربية مقابل إدارته ملف غزة باستقلالية وانتهاج سياسة المماطلة والتسويف، وفق مصطفى الذي لم يستبعد إقدام الأول على حل الكنيست والذهاب إلى حكومة انتقالية تنتهي بانتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفيما يتعلق بالخلاف مع المؤسسة الأمنية والعسكرية، قال الخبير بالشأن الإسرائيلي إن قوة الجيش تكمن في التأثير على المزاج الشعبي الإسرائيلي، وهو أمر ممكن أن يضغط أكثر على الحكومة.

"مرونة وليس تنازلا"

من جانبه، يعتقد الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد أن طرح حماس أفكارا مع الوسطاء لإيقاف الحرب "لا يمكن اعتباره تنازلا وإنما براغماتية لكسر الجمود".

وأشار زياد إلى أن الحركة تتمسك بخطوطها الحمراء بوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتبادل الأسرى وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

ولفت إلى أن مرونة حماس تتسق مع جهود فصائل المقاومة بضرورة إنهاء الحرب وإمساك زمام المبادرة، في حين يتشبث نتنياهو برؤيته باستمرار الحرب رغم تصدع جبهته الداخلية.

ورأى أن هناك 4 بيئات تتشكل خلال الحرب الحالية، معظمها في صالح المقاومة، وهي مؤسسة الجيش الإسرائيلي التي قال إن رأيها سيكون حاسما مع الانتقال إلى المرحلة الثالثة، والبيئة الإقليمية المتشكلة، فضلا عن البيئة الميدانية بتكيف المقاومة ومرونتها، إضافة إلى العلاقة الأميركية الإسرائيلية في ظل ضعف إدارة بايدن.

موقف واشنطن

بدوره، قال مايكل مولروي نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للشرق الأوسط إن إسرائيل تريد وقفا لإطلاق النار في مصلحتها، في حين تريد الولايات المتحدة وقفا فوريا يخفض احتمالية نشوب نزاع بين حزب الله وتل أبيب.

وشدد مولروي على أن إدارة بايدن تريد وقفا لإطلاق النار في غزة لأمرين، الأول يتعلق بالسياسة العامة للولايات المتحدة، إضافة إلى السياسة الداخلية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، خاصة أن الولايات المتأرجحة -ومن بينها ميشيغان- هي من ستقرر.

لكنه أوضح أن من يتخذ قرار وقف إطلاق النار هما إسرائيل وحماس، وكلتاهما لديهما مصلحة بالتوصل إلى صفقة.

وخلص إلى أن النقاش جدي بخصوص وقف إطلاق النار، مؤكدا في الوقت نفسه أن واشنطن ستنتبه لما يقال، خاصة التصريحات التي قد تربك المشهد في ظل رغبة نتنياهو الانتظار حتى الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

مقالات مشابهة

  • نائب امريكى : حان الوقت لينسحب بايدن ويترك قادة جدد يظهرون ويترشحون لهزيمة دونالد ترامب
  • جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحماس.. ما التوقعات بشأنها؟
  • بايدن ونتنياهو يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • حملة ترامب تخطط لمهاجمة كاملا هاريس البديل المحتمل لبايدن ضد ترامب
  • بديلة بايدن.. كيف تستعد حملة ترامب للانقضاض على "النائبة"؟
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق في ظل اقتراب الانتخابات
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • استطلاع لـCNN يكشف موقف الناخبين الأمريكيين من بقاء بايدن في سباق الرئاسة
  • CNN: الناخبون الديمقراطيون يرون فرصة الحزب أفضل بالانتخابات حال انسحاب بايدن
  • بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟