فاز جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، بجائزة أفضل مشروع متميز في مجال معالجة مياه الصرف الصحي على مستوى محافظة الجيزة، ضمن فئة المشروعات الكبيرة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدورتها الثانية.

وأوضح جهاز مدينة 6 أكتوبر - في بيان له اليوم - أن المبادرة شهدت تنافس نحو 137 مشروعا من محافظة الجيزة، فاز منها 14 مشروعا طبقا لاشتراطات اللجنة المنظمة واللوائح المقررة لتحقيق التنمية المستدامة، وجاء مشروع مدينة 6 أكتوبر كأفضل مشروع أخضر ذكي في مجال معالجة المياه والصرف الصحي.

وأضاف الجهاز - في بيانه - أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الحكومة وتحقيقا للجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ 2050.

جدير بالذكر أنه تم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التنمية المستدامة مياه الصرف الصحي المشروعات الخضراء الذكية جهاز 6 أكتوبر فی مجال

إقرأ أيضاً:

أسعد فضة يفوز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلنت دائرة الثقافة فوز المخرج والممثل السوري القدير أسعد فضة بـ «جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي» في دورتها الـثامنة عشرة (2025)، تقديراً لمسيرته المسرحية الثرية الحافلة بالإنجازات والنجاحات، واعترافاً بأدواره وإسهاماته البناءة في دفع وإثراء حركة المسرح العربي على مدى أكثر من نصف قرن.

وأسست جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي عام (2007) بتوجيهات ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، لتكون مناسبةً فنية وثقافية سنوية ترافق أيام الشارقة المسرحية، ويحتفى فيها بجهود وتجارب رواد وأعلام المسرح العربي.

وقال عبدالله العويس رئيس الدائرة «إن جائزة الإبداع المسرحي العربي تمثل امتداداً للمشاريع العديدة التي يرعاها صاحب السمو حاكم الشارقة، دعماً وتطويراً لمسيرة المسرح العربي، إيماناً بالدور الفاعل والمؤثر لهذا الفن وفنانيه في تنمية وتثقيف المجتمعات وازدهارها، ونشر وتعزيز المعارف والقيم الهادفة، ونهنئ الفنان القدير أسعد فضة الذي حقق مسيرة فنية زاخرة أثرت الوجدان العربي بالعديد من الروائع المسرحية والدرامية، متمنين له كل التوفيق».

وأعرب أسعد فضة (مواليد 1938) عن سعادته بالفوز، وقال: «غمرني الفرح حين أبلغت بهذا الخبر.. ولا أجد الكلمات التي تعبر عن اعتزازي وفخري بهذه الجائزة المرموقة، شكراً جزيلاً لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أطال الله في عمره، وقد عودنا على هذه المبادرات الكريمة الداعمة للإبداع والثقافة بشكل عام، وللمسرح والمسرحيين بشكل خاص».

وحقق فضة حضوراً بارزاً وتأثيراً واسعاً في المشهد المسرحي السوري على مدى عقود عدة، بصفته مخرجاً وممثلاً وإدارياً وأكاديمياً، وهو أخرج منذ منتصف ستينيات القرن الماضي نحو ثلاثين عرضاً مسرحياً لكتاب غربيين وعرب، من بينها «الإخوة كارامازوف» 1964، و«دون خوان» 1965، و«عرس الدم» 1966، و«زيارة السيد العجوز» 1971، و«المهرج» 1972، و«مغامرة رأس المملوك جابر» 1973، و«المفتاح» 1979، و«البحث عن عزيزة سليمان» 2014. ومثّل أدواراً رئيسة في نحو عشرين مسرحية منها «وفاة بائع جوال» 1969، و«جان دارك» 1971، و«أوديب الملك» 1973، و«يوميات مجنون» 1976 وسواها، كما أسهم بإخراج وتمثيل العديد من روائع المسرح العالمي في التلفزيون الذي برز فيه ممثلاً عبر أكثر من ثمانين مسلسلاً منها: «الجوارح» و«الكواسر»، كما شارك ممثلاً في العديد من الأعمال السينمائية، وكتب مسرحيتين (حكاية بلا نهاية) 1985، و(القوس والنشاب) 2023.

وكان فضة درس في قسم «الإخراج والتمثيل» بالمعهد العالي للفنون المسرحية بمصر في عام (1958)، وعاد إلى دمشق بعد خمس سنوات حيث عمل في المسرح القومي مخرجاً وممثلاً، وفي العام (1966) أوفد إلى العاصمة الفرنسية لدراسة المشهد المسرحي هناك، وبعد عودته كلف بإدارة المسرح القومي، وبقي في موقعه إلى 1974، وأوفد إلى ألمانيا للعمل مع إدارة المسرح الوطني في مدينة فايمر، حيث أخرج مسرحية «رأس المملوك جابر»، وشارك في تأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1979 ودرّس فيه مادة التمثيل، كما تولى منصب مدير مديرية المسارح والموسيقى خلال المدة (1974-2001)، وانتخب مرتين خلال الفترة (1998- 2006) نقيباً للفنانين السوريين، وأدار مجموعة من المهرجانات والفعاليات المسرحية في بلده من أبرزها مهرجان دمشق المسرحي.

ويتسلم أسعد فضة الجائزة في حفل افتتاح أيام الشارقة المسرحية التي تنطلق دورتها الرابعة والثلاثون في التاسع عشر من فبراير المقبل، كما تنظم ندوة حوارية حول تجربته الفنية، ويصدر كتاب يوثق أهم مسارات تجربته الإبداعية.

وفاز بالجائزة منذ انطلاقتها العديد من الأسماء المسرحية التي أجزلت العطاء في المشرق والمغرب ومن جميع الاختصاصات المسرحية (النقد، الإخراج، التمثيل، والتأليف) حيث فاز بدورتها الأولى الفنان المصري الراحل سعد أردش (2007)، ثم استحقت الجائزة أسماء فنية منها: الفنانة المغربية الراحلة ثريا جبران، والفنانة اللبنانية نضال الأشقر، والفنان الكويتي سعد الفرج، والفنانة المصرية سميحة أيوب، والفنان السوري دريد لحام، والفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والفنان العراقي الراحل يوسف العاني، وسواهم.


مقالات مشابهة

  • جائزة ساويرس الثقافية.. عمار علي حسن يفوز بجائزة أفضل كتاب نقدي
  • الوزراء يوافق على توفير التمويل اللازم لتطوير الصرف الصحي بـ«أم زغيو القديم»
  • رئيس مياه الغربية يجري زيارة مفاجئة للمشروعات المنفذة بفرع الشركة في طنطا
  • أسعد فضة يفوز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي
  • مياه الشرب بالفيوم جهود مكثفة لعلاج آثار الكسر المفاجئ بخط طرد محطة رفع الصرف الصحي بأبو جنشو
  • المؤتمر: دعم الصناعة الوطنية خطوة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
  • جولدن جلوب 2025.. "Emilia Perez" يفوز بجائزة أفضل فيلم كوميدي
  • جولدن جلوب 2025.. سباستيان ستان يفوز بجائزة أفضل ممثل عن "A Different Man"
  • جولدن جلوب 2025.. "Flow" يفوز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة
  • جولدن جلوب 2025.. كيران كولكين يفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن "A Real Pain"