قفز مؤشر نيكي الياباني، الخميس، مع تهافت المستثمرين على شراء الأسهم التي تراجعت أسعارها بشدة بعد عمليات بيع كثيفة، وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق مكاسب المؤشر.

وقال إيكو ميتسوي مدير الصناديق لدى أيزاوا للأوراق المالية "أبدت السوق قوة بشكل عام. أعاد المستثمرون شراء الأسهم التي انخفضت في عمليات البيع الأخيرة.

وأدركوا أن أساسيات الاقتصاد الياباني لم تتغير".

وهبط مؤشر نيكي إلى أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر الأسبوع الماضي، متراجعا بما يقرب من عشرة بالمئة عن أعلى مستوى في 33 عاما، الذي سجله في منتصف يونيو، وذلك وسط مخاوف إزاء ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

تحركات السوق

وصعد مؤشر نيكي 1.75 بالمئة إلى 32494.66 نقطة، ليسجل أعلى نقطة عند الإغلاق منذ 25 سبتمبر، ويواصل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.5 بالمئة إلى 2342.49 نقطة.

وأعلنت سامسونغ للإلكترونيات الأربعاء، تراجع الأرباح الأولية للربع الثالث بنسبة أقل من 78 بالمئة المتوقعة، إذ أظهرت سوق رقائق الذاكرة المتعثرة علامات مبكرة على التعافي من الانكماش الحاد.

وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون اليابانية لتصنيع معدات تصنيع الرقائق 2.94 بالمئة، ليمنح الدعم الأكبر للمؤشر نيكي، يليه سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق الذي قفز 4.03 بالمئة.

وقلصت إدميتسو كوسان خسائر مبكرة لتغلق مرتفعة 5.58 بالمئة، بعد أن قالت شركة التكرير إنها ستشكل تحالفا مع تويوتا موتور لتطوير وإنتاج بطاريات الحالة الصلبة بالكامل للسيارات الكهربائية.

وهبط مؤشر قطاع مستكشفي الطاقة 0.8 بالمئة، ليصبح الأسوأ أداء بين 33 مؤشرا فرعيا للصناعة في بورصة طوكيو للأوراق المالية، مع تراجع أسعار النفط.

ومن بين إجمالي 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 179 سهما وانخفض 46.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الياباني مؤشر نيكي سندات الخزانة الأميركية مؤشر توبكس سامسونغ للإلكترونيات مؤشر نيكي مؤشر نيكي الياباني الأسهم اليابانية أسهم اليابان الاقتصاد الياباني مؤشر نيكي سندات الخزانة الأميركية مؤشر توبكس سامسونغ للإلكترونيات اليابان مؤشر نیکی

إقرأ أيضاً:

أكثر من نصف الإسرائيليين يستبعدون استكمال الصفقة واستطلاع يكشف تراجع الليكود

يرى أكثر من نصف الإسرائيليين أن صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تستكمل، وأن الإسرائيليين فقدوا تفاؤلهم بشأن ذلك.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث برئاسة مناحيم لازار، ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، فإن ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيدفع "ثمنا باهظا نتيجة لقضاء عطلته الأسبوعية في العاصمة واشنطن، أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى".

ورغم زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة التي وُصفت في "إسرائيل" بأنها "تاريخية"، ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عرض خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فإن التأثير الإيجابي لذلك "قد تلاشى".

وكشف الاستطلاع أن "53 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن تصريحات ترامب الأخيرة تساعد في استعادة المختطفين، و30 بالمئة يرون أنها تضر بذلك، و17 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".


وخلص إلى أن 53 بالمئة يعتقدون أن زيارة نتنياهو كانت سببا في تشاؤمهم من صفقة تبادل الأسرى، مقابل 22 بالمئة يرون أنهم متفائلون بإتمام الصفقة، و25 بالمئة لا يعرفون.

وأكد الاستطلاع أن حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو يتراجع بمقدار 3 مقاعد ويحظى بـ21 مقعدا فقط، مع تراجع حزب "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، زعيم المعارضة، بمقعدين ليصبح 11 مقعدًا فقط.

وصعد حزب "المعسكر القومي" بقيادة بيني غانتس، مقعدين ليصبح 19، كما ارتفع حزب "إسرائيل بيتنا" مقعدين أيضا ليصبح 17 مقعدا، وفق المصدر ذاته.

وأشار الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر 3 مقاعد، ليهبط إلى 50 مقعدا فقط، مقارنة بـ 60 مقعدا للمعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي زاد عدد مقاعدها 3، ليحصل على 10 مقاعد.

ويعد ليبرمان الرابح الأكبر من هذا الاستطلاع، وهو الذي يتزعم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي حصل على 17 مقعدا، وتولى سابقا منصب وزير الحرب في حكومة ترأسها نتنياهو.

وفي حال دخول رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على رأس حزب جديد، فإن التصويت سيكون لصالحه بمقدار 28 مقعدا، مقابل 20 فقط لحزب الليكود، بمعنى أنه سيكون بإمكان بينيت تشكيل حكومة بـ 66 مقعدا، مقابل 44 لائتلاف نتنياهو.


والثلاثاء، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا
  • يوفنتوس يشهد ارتفاعاً في الأسهم بسبب العملات الرقمية
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يستبعدون استكمال الصفقة واستطلاع يكشف تراجع الليكود
  • «النفط» يتجّه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسابيع و«الذهب» نحو تحقيق مكاسب جديدة
  • تراجع أرباح شركة “أمريكانا” بنسبة 39% تحت وطأة المقاطعة
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • «بوتين وترامب» يبحثان قطاع «الطاقة».. كيف انعكست المكالمة على أسعار «البورصات»؟
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12385 نقطة
  • الأسهم الأوروبية تسجل ارتفاعًا بدعم من أرباح نستله