خلال صالون التنسيقية.. جمال شقرة: الإعلام رفع الروح المعنوية أثناء حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إنه كان هناك صدمة بعد حرب 67 وتستدعي مواجهة من الدولة، والعدو صور نفسه أنه لا يقهر، والشعب تقبل الصدمة، والإعلام عمل على رفع الروح المعنوية كما حدث في قضية تنحي الرئيس جمال عبدالناصر، وساهم في التفاف الشعب حول الرئيس وبالفعل رفض الشعب قرار التنحي، والكتابات وقتها ساهمت بدور إيجابي في مسألة "اعرف عدوك" والصحفيين كتبوا عن إمكانيات العدو، وبعد حرب 73 كل الكتابات والأفلام والأغاني مجدت في الانتصار، وأظهرت قدرات الجيش المصري، وإظهار البطولات الفردية للحفاظ على النصر من محاولات تشويه العدو.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الإعلام وحرب أكتوبر.. كيف لعبت الصحافة والتلفزيون والراديو دورًا مؤثرا في نصر أكتوبر».
وتابع شقرة: "خسرنا كثيراً بسبب عدم تصوير حرب أكتوبر، وهناك أسرار كثيرة لم تنشر عن الحرب، فما تم نشره لا يغني عن نشر يوميات حرب أكتوبر، والقوات المسلحة لها الحق أن تغلق على بعض الملفات التي تهدد الأمن القومي، ولكن كان يجب أن تنشر تفاصيل اليوم كاملا، فنحن نعرف بطولات فردية كمثال عدد الدبابات التي تم اصطيادها من البطل عبد العاطي، وأيضا لا يوجد دراما عن دور المرأة في حرب أكتوبر".
وأكد: "نحتاج جهداً لمواجهة الشائعات التي تؤثر على أفكار أبنائنا، ويجب على الأسرة والكنيسة والمدرسة والمسجد والسوشيال ميديا الوطنية ضرورة المواجهة، كما نحتاج لقنوات توثيق وقنوات تنطق بلغات أخرى لأننا مستهدفين لحظيا من أجل هدم الدولة، فنحن نتعرض لهجوم من أجل إفقادنا القدوة".
أدار الحوار خلال الصالون ناريمان خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة الدستور، علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ في جامعة عين شمس، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن