قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إنه كان هناك صدمة بعد حرب 67 وتستدعي مواجهة من الدولة، والعدو صور نفسه أنه لا يقهر، والشعب تقبل الصدمة، والإعلام عمل على رفع الروح المعنوية كما حدث في قضية تنحي الرئيس جمال عبدالناصر، وساهم في التفاف الشعب حول الرئيس وبالفعل رفض الشعب قرار التنحي، والكتابات وقتها ساهمت بدور إيجابي في مسألة "اعرف عدوك" والصحفيين كتبوا عن إمكانيات العدو، وبعد حرب 73 كل الكتابات والأفلام والأغاني مجدت في الانتصار، وأظهرت قدرات الجيش المصري، وإظهار البطولات الفردية للحفاظ على النصر من محاولات تشويه العدو.

جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الإعلام وحرب أكتوبر.. كيف لعبت الصحافة والتلفزيون والراديو دورًا مؤثرا في نصر أكتوبر».

وتابع شقرة: "خسرنا كثيراً بسبب عدم تصوير حرب أكتوبر، وهناك أسرار كثيرة لم تنشر عن الحرب، فما تم نشره لا يغني عن نشر يوميات حرب أكتوبر، والقوات المسلحة لها الحق أن تغلق على بعض الملفات التي تهدد الأمن القومي، ولكن كان يجب أن تنشر تفاصيل اليوم كاملا، فنحن نعرف بطولات فردية كمثال عدد الدبابات التي تم اصطيادها من البطل عبد العاطي، وأيضا لا يوجد دراما عن دور المرأة في حرب أكتوبر".

وأكد: "نحتاج جهداً لمواجهة الشائعات التي تؤثر على أفكار أبنائنا، ويجب على الأسرة والكنيسة والمدرسة والمسجد والسوشيال ميديا الوطنية ضرورة المواجهة، كما نحتاج لقنوات توثيق وقنوات تنطق بلغات أخرى لأننا مستهدفين لحظيا من أجل هدم الدولة، فنحن نتعرض لهجوم من أجل إفقادنا القدوة".

أدار الحوار خلال الصالون ناريمان خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة الدستور، علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ في جامعة عين شمس، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

دور الشباب في فلسطين

 

ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.

ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.

للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.

نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.

المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.

وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.

مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.

المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.

العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.

إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.

نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

مقالات مشابهة

  • ندى وليد لاعبة طائرة الأهلي: الروح والعزيمة وراء التتويج بالسوبر المصري
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعالج مصاب بجلطة قلبية حادة خلال 20 دقيقة
  • دور الشباب في فلسطين
  • الدكتور جمال السعيد: يمكن إنتاج الأنسولين من لبن «الجاموس» عبر زراعة بنكرياس الإنسان
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى 6 أكتوبر
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل
  • إدارة شباب بلوزداد تدين الإشاعات التي تطال النادي و تناشد سلطة ضبط السمعي البصري