ترامب: نتنياهو “مخيب للآمال” وغالانت “غبي”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في مؤتمر حضره مؤيديه في فلوريدا، هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن ترامب قوله: “نتنياهو مخيب للآمال وغالانت غبي”. وأشار ترامب إلى الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي قائلاً: “نتنياهو لم يكن مستعدا وإسرائيل لم تكن مستعدة”، وذلك في الإشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وأكد ترامب على ضرورة تنظيم الاستخبارات الإسرائيلية قائلاً: “عندما نتحدث عن المخابرات، يجب أن يكونوا منظمين للغاية، ربما في إيران، لكن هذا شيء لم يكن لديهم”.
تناول الرئيس الأمريكي السابق قضية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، قائلاً: “كان هجوماً جيدًا انتهى في ثوان، لكن نتنياهو خيب أملي… لقد رفض المساعدة ثم حاول أن ينسب إليه الفضل في ذلك، لن أنسى ذلك أبدًا”.
وفيما يتعلق بوزير الدفاع الإسرائيلي، أوضح ترامب: “سمعت غالانت يقول: نأمل ألا يهاجم حزب الله من الشمال، من سمع عن غبي يقول مثل هذا الكلام؟”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة اخبار فلسطين ترامب طوفان الاقصى نتنياهو
إقرأ أيضاً:
“فضح أسرار إسرائيلية حساسة”.. تقرير عبري عما يفعله مكتب نتنياهو “سرا” لمنع الصفقة مع “حماس”
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن هناك مجموعة كاملة بمكتب #نتنياهو تعمل في الخفاء وتجند #عملاء داخل #الجيش وتزور #وثائق وتنشر أخبارا مضللة لإحباط #صفقة_التبادل.
وقال شخص مطلع على قضية تسريب #الوثائق_الحساسة في مكتب رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو “الوثائق التي تم إخراجها من خزائن الدولة العسكرية والتي تحتوي على أسرار إسرائيل الأكثر حراسة يتم تداولها دون رادع في أماكن لا حصر لها. هناك من قام بتسريب أمن الدولة، ومن المدهش مدى الازدراء الذي يعاملون به أهم القضايا الأمنية لنا جميعا”.
ووفقا لشخص مطلع على سلوك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فإن “الجهد الأسمى الذي يبذله مكتب نتنياهو ليس إطلاق سراح المختطفين وليس إنهاء الحرب، بل الحفاظ على الحكومة القائمة، ومحاولة لتحويل دفة الأمور أمام الرأي العام، وجعل أهوال 7 أكتوبر تختفي والابتعاد قدر الإمكان عن لجنة تحقيق حكومية، إلى جانب الحفاظ على الائتلاف وحملة ضد الذهاب إلى الانتخابات”.
مقالات ذات صلة السجن 3 سنوات لمحضر في وزارة بتهمة الرشوة 2024/11/03ويقول مسؤول كبير في الاستخبارات العسكرية مطلع على تفاصيل قضية الوثائق السرية التي يتم فيها التحقيق، “تم اعتقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، وهذا ما يعرفه: مجموعة تجلس في الخفاء، تتآمر، وتجند عملاء في الجيش الإسرائيلي، وتفشي الأسرار وتعرض الأساليب والمصادر للخطر، وتزور الوثائق وتزود وسائل الإعلام بمعلومات مضللة، وكل ذلك من أجل إفشال صفقة المختطفين”.
وأضاف المصدر: “كيف يعيش هؤلاء الناس بسلام؟ كيف يمكنهم النظر في المرآة؟ ماذا يقولون لأنفسهم في الصباح”، ويضيف مصدر آخر: “لم يخونوا المختطفين فقط، بل خانوا الجيش أيضا، وتجسسوا وعطلوا وكذبوا وارتكبوا جرائم جنائية لا تعد ولا تحصى، ولكن أيضا جرائم أخلاقية ومعنوية، وكل هذا يحدث في جو طبيعي، كل شيء مسموح، كل شخص صادق”.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة، أنها طالبت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون برفع الحظر المفروض على ما توصف بأنها “القضية الأمنية الجديدة” التي “تعصف” بالمؤسستين السياسية والأمنية، كما طالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، برفع الحظر عن نشر تفاصيلها.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” مساء، الجمعة، أنه “سمح بالنشر اعتقال عدد من المشتبه بهم في القضية، فيما أن الشبهات المنسوبة إليهم هي تسريب معلومات حساسة وتعريضها للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة”.
ورد مكتب نتنياهو على ذلك بالقول “خلافا للتقارير الكاذبة التي تحاول وسائل الإعلام تصويرها، لم يتم التحقيق أو اعتقال أحد من موظفي مكتب رئيس الحكومة”.