قال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة، إلى أن تطلق فصائل "المقاومة الفلسطينية" سراح الأشخاص الذين خطفتهم في هجومها المباغت يوم السبت الماضي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

وأضاف "كاتس"، في بيان "لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم".

وأمرت إسرائيل يوم الاثنين الماضي بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة يشمل قطع المياه والكهرباء.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى وجود مئات "المفقودين" نتيجة الهجوم.

وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، إذ استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي في غزة، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمارًا في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قتيلان في قصف إسرائيلي شرق غزة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة قتلت شخصين في غزة، اليوم الجمعة، مما يسلط الضوء على حالة الغموض المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أوقف القتال في القطاع على مدى أسابيع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرة المسيرة قصفت مجموعة يشتبه في أنهم مسلحون بالقرب من قواته في شمال غزة وزرعوا عبوة ناسفة في الأرض، لكنه لم يذكر تفاصيل عن الخسائر.

وأجرى الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير استعدادات للعودة إلى الحرب في غزة إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن تمديد المرحلة الأولى ومدتها 42 يوماً من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني).

الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة - موقع 24كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن شروع الجيش بالتحضير لهجوم بري وجوي ضد قطاع غزة، وفق خطط هجومية جديدة، صادق عليها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، الأربعاء الماضي

ورغم عدد من العثرات، صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير منذ 19 يناير (كانون الثاني) جرى فيه إطلاق سراح 33 ​​رهينة من الإسرائيليين و5 تايلانديين والإفراج عن نحو 2000 سجين ومعتقل فلسطيني.

لكن لم يتضح ما إذا كانت المحادثات بخصوص إطلاق سراح الرهائن المتبقين واستكمال الانسحاب الإسرائيلي ستمضي قدماً، على الرغم من ضغوط ترامب، الذي طالب حماس بتسليم بقية الرهائن أو مواجهة عواقب وخيمة.

مقالات مشابهة

  • قتيلان في قصف إسرائيلي شرق غزة
  • السيسي: نبذل جهودا كبيرة لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن
  • أمريكا تقترح استئناف المساعدات لغزة مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن
  • وزير الخزانة الأمريكي: أي إجراء ضد حماس سيكون من إسرائيل وبدعم من إدارتنا
  • ويتكوف يجدد دعم واشنطن للحوار وحديث إسرائيلي عن خطة لاستئناف القتال
  • ويتكوف: نرغب في حل الأمور مع حماس عبر الحوار.. ترامب يريد هذا الأسير
  • حماس: تهديدات ترامب تشجع إسرائيل على نقض اتفاق الهدنة
  • الخارجية الفلسطينية: حراك دبلوماسي مكثف لحشد الدعم الدولي لمخرجات القمة العربية
  • الرئيس الأمريكي: سأمنح إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة في غزة
  • ترامب يهدد حركة الفصائل الفلسطينية مرة أخرى بـ “الجحيم” إذا لم تطلق سراح الأسرى