الحرة:
2024-07-06@06:00:06 GMT

شولتس: ما كان بإمكان حماس مهاجمة إسرائيل دون دعم إيران

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

شولتس: ما كان بإمكان حماس مهاجمة إسرائيل دون دعم إيران

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، الخميس، إنه "لم يكن بإمكان حركة حماس مهاجمة إسرائيل، دون دعم إيران على مدى السنوات الأخيرة"، معلنا "حظر أنشطة حماس" في بلاده، في أعقاب الهجمات التي تنفذها الأخيرة على إسرائيل، منذ السبت الماضي.

والسبت، نفذت حماس، المصنفة إرهابية، هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ، وتوغل مسلحيها في الأراضي الإسرائيلية بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1300 شخص، معظمهم من المدنيين.

وردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 1200 شخص، بالإضافة إلى فرض "حاصر كامل" على القطاع، شمل قطع الماء والكهرباء والوقود والغذاء.

وقال شولتس إن "المظاهرات الأخيرة المناهضة لإسرائيل والمعادية للسامية في ألمانيا، هي أمر بغيض وغير إنساني".

وأضاف في حديثه لنواب البرلمان، أن "ألمانيا ستعلق جميع مساعدات التنمية للأراضي الفلسطينية لحين الانتهاء من مراجعتها، للتأكد من أنها تخدم السلام الإقليمي وأمن إسرائيل على أفضل وجه".

وأردف قائلا: "معيارنا سيكون ما إذا كانت هذه المشروعات تخدم السلام في المنطقة وأمن إسرائيل على أفضل وجه، وكيف تخدمها.. ولحين الانتهاء من هذه المراجعة، لن نوفر أي موارد جديدة للتعاون التنموي".

وتابع: "للأسف، يمكننا توقع أن معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة ستزداد على الأرجح، لكن هذا أيضا من أخطاء حماس وبسبب هجومها على إسرائيل.. لن نتخلى عن هدفنا المتمثل في جعل أصدقائنا الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يريدون السلام يعيشون جنبا إلى جنب دون إرهاب".

وانتقد شولتس رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قائلا إن "صمته حيال هجمات حماس معيب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حماس "لم يكن بإمكانها مهاجمة إسرائيل دون دعم إيران".

مجلس الأمن سيجتمع الجمعة لمناقشة الصراع بين إسرائيل وغزة قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع، بعد ظهر الجمعة، لبحث الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة.

وكانت المجموعة، التي تُعرف باسم "شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين"، نشرت صورا على إنستغرام، الأحد، لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين يوزعون الحلويات في برلين احتفالا بهجوم حماس ضد إسرائيل.

وتنظم المجموعة احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، لكنها تخضع الآن لمراقبة وكالة المخابرات الداخلية في برلين، وفقا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية.

وفجر السبت الماضي، نفذت حركة حماس المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية والأوروبية، هجوما مفاجئا على إسرائيل شمل إطلاق آلاف الصواريخ وتوغل بري غير مسبوق نحو الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل نحو 1300 شخص، جلهم من المدنيين.

ومنذ شنت حماس هجومها، عززت ألمانيا الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية في البلاد.

ورغم حظر التظاهرات المؤيدة لهجوم حماس على إسرائيل، تجمع نحو 100 شخص، مساء الأربعاء، في حي نويكولن بالعاصمة برلين دعما للفلسطينيين.

وجرت هذه التظاهرة وسط أجواء مشحونة وتحت أنظار أعداد كبيرة من عناصر الشرطة، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وكانت الشرطة حظرت هذا التجمع بدعوى أنه يشكل "خطرا على الأمن والنظام العام". 

ومساء الأربعاء، أفادت صحيفة "بيلد" بوقوع أحداث على هامش تظاهرة مؤيدة لإسرائيل جرت في كيمنس شرقي ألمانيا.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن "عشرات الأشخاص كانوا يحملون أعلاما فلسطينية، هاجموا متظاهرين كانوا يحملون أعلاما إسرائيلية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والنهايات التاريخية

ليس من باب التمنى أن نرى، أو نتصور أن إسرائيل تنزلق نحو منحدر النهايات التاريخية. هذا النبت الشيطانى الذى أعلن عن نفسه عام 1947، ولم يكمل عقده الثامن بعد، يتآكل من الداخل لأن دولة الشتات اليهودى التى تآمرت بريطانيا وكل الغرب على زرعها فى فلسطين لم ولن تنضج مكوناتها بعد.. مجتمع مقسم ما بين يهود غربيين ويهود شرقيين ويهود حريديم لا يجندون، وآخرين يجندون ليموتوا فى سبيل إله غير المجندين.. فى المقابل تعرض الفلسطينيون للتهجير والنزوح خلال العقود الثمانية الماضية، وخرج من خرج وبقى من بقى.. وبرغم أن الشتات أصبح فلسطينيًا بامتياز، إلا أن الارتباط التاريخى بالأرض وبمعنى الوطن ظل أقوى ألف مرة من الحالة التى عليها اليهود الذين أتوا من كل شتات الأرض ليستقروا فى وطن مصنوع ومسروق بقرار بريطانى أمريكى..

امتلكت إسرائيل قوة السلاح، ولكنها لم تتمكن من يقين الحياة وظلت مشروع لصوص وليس كيان دولة.. وإذا كان قادة إسرائيل قد جمعت بينهم روح وثقافة العصابة، فإن بنيامين نتنياهو يعد أقذر هؤلاء القادة على الإطلاق من حيث الفجاجة ومعاداة الإنسانية فى أبسط صورها.. نتنياهو مجرم حرب بامتياز، وقد تصدر الجنائية الدولية قرارًا بوجوب اعتقاله هو وآخرين من عصبجية إسرائيل.. فى يوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن طوفان الأقصى مجرد هجوم مباغت على الكيان الصهيونى، ولكن المغزى الأكبر لهذا اليوم العظيم أنه كان إعلانًا صريحًا بتعرية إسرائيل، وبداية أولى للعد التنازلى للكيان الصهيونى السرطانى الخبيث.. لا بد أن نتوقف أمام تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان العسكرى السابق بينى غانتس، اللذين حذرا علنًا من أن نتنياهو يقود إسرائيل إلى كارثة. داخل الإدارة الأمريكية هناك شبه يقين غير معلن بأن نتنياهو لاعب متطرف، وقد قوض المصالح الرئيسية للولايات المتحدة و«للحلفاء» العرب، وأصبح بمثابة هدية أعياد النيروز لإيران.

ظل نتنياهو يقنع أمريكا ويضغط على أعصاب البيت الأبيض للقيام بعمل عسكرى ما ضد إيران لتعطيل وتدمير طموحها النووى، ولكن المفاجأة أن إيران لا يمكن إنكار حضورها القوى فى زلزلة إسرائيل من الداخل بصور مختلفة، وأحد تجلياتها ترتبط بشكل أو آخر بطوفان الأقصى الذى زعزع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023– وأجبر عشرات الآلاف من الإسرائيليين على النزوح بعيدًا عن حدود إسرائيل الغربية والشمالية، وأوقع الكيان الصهيونى فى عزلة عالمية. إسرائيل تسقط تاريخيًا فى حين أصبحت إيران قريبة جدًا من العتبة النووية، وأكثر اندماجًا فى المحيط الإقليمى والدولى مقابل إسرائيل كيان منبوذ إقليميًا ودوليًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • رد فعل ألمانيا على فوز حزب العمال في بريطانيا
  • سقوط 10 شهداء جراء غارات للاحتلال على مناطق شرقي مدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية
  • تجريم الهوية الفلسطينية في أميركا.. شباب يتحدى سياسة قمع الأفواه
  • نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • إسرائيل والنهايات التاريخية
  • شولتس: ألمانيا لن تدعم اتفاق سلام يتضمن استسلام أوكرانيا
  • إجراءات ومواعيد القبول بجامعة أم القرى.. إليك الدليل التعريفي