شولتس: ما كان بإمكان حماس مهاجمة إسرائيل دون دعم إيران
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، الخميس، إنه "لم يكن بإمكان حركة حماس مهاجمة إسرائيل، دون دعم إيران على مدى السنوات الأخيرة"، معلنا "حظر أنشطة حماس" في بلاده، في أعقاب الهجمات التي تنفذها الأخيرة على إسرائيل، منذ السبت الماضي.
والسبت، نفذت حماس، المصنفة إرهابية، هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ، وتوغل مسلحيها في الأراضي الإسرائيلية بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1300 شخص، معظمهم من المدنيين.
وردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 1200 شخص، بالإضافة إلى فرض "حاصر كامل" على القطاع، شمل قطع الماء والكهرباء والوقود والغذاء.
وقال شولتس إن "المظاهرات الأخيرة المناهضة لإسرائيل والمعادية للسامية في ألمانيا، هي أمر بغيض وغير إنساني".
وأضاف في حديثه لنواب البرلمان، أن "ألمانيا ستعلق جميع مساعدات التنمية للأراضي الفلسطينية لحين الانتهاء من مراجعتها، للتأكد من أنها تخدم السلام الإقليمي وأمن إسرائيل على أفضل وجه".
وأردف قائلا: "معيارنا سيكون ما إذا كانت هذه المشروعات تخدم السلام في المنطقة وأمن إسرائيل على أفضل وجه، وكيف تخدمها.. ولحين الانتهاء من هذه المراجعة، لن نوفر أي موارد جديدة للتعاون التنموي".
وتابع: "للأسف، يمكننا توقع أن معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة ستزداد على الأرجح، لكن هذا أيضا من أخطاء حماس وبسبب هجومها على إسرائيل.. لن نتخلى عن هدفنا المتمثل في جعل أصدقائنا الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يريدون السلام يعيشون جنبا إلى جنب دون إرهاب".
وانتقد شولتس رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قائلا إن "صمته حيال هجمات حماس معيب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حماس "لم يكن بإمكانها مهاجمة إسرائيل دون دعم إيران".
مجلس الأمن سيجتمع الجمعة لمناقشة الصراع بين إسرائيل وغزة قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع، بعد ظهر الجمعة، لبحث الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة.وكانت المجموعة، التي تُعرف باسم "شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين"، نشرت صورا على إنستغرام، الأحد، لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين يوزعون الحلويات في برلين احتفالا بهجوم حماس ضد إسرائيل.
وتنظم المجموعة احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، لكنها تخضع الآن لمراقبة وكالة المخابرات الداخلية في برلين، وفقا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وفجر السبت الماضي، نفذت حركة حماس المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية والأوروبية، هجوما مفاجئا على إسرائيل شمل إطلاق آلاف الصواريخ وتوغل بري غير مسبوق نحو الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل نحو 1300 شخص، جلهم من المدنيين.
ومنذ شنت حماس هجومها، عززت ألمانيا الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية في البلاد.
ورغم حظر التظاهرات المؤيدة لهجوم حماس على إسرائيل، تجمع نحو 100 شخص، مساء الأربعاء، في حي نويكولن بالعاصمة برلين دعما للفلسطينيين.
وجرت هذه التظاهرة وسط أجواء مشحونة وتحت أنظار أعداد كبيرة من عناصر الشرطة، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وكانت الشرطة حظرت هذا التجمع بدعوى أنه يشكل "خطرا على الأمن والنظام العام".
ومساء الأربعاء، أفادت صحيفة "بيلد" بوقوع أحداث على هامش تظاهرة مؤيدة لإسرائيل جرت في كيمنس شرقي ألمانيا.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن "عشرات الأشخاص كانوا يحملون أعلاما فلسطينية، هاجموا متظاهرين كانوا يحملون أعلاما إسرائيلية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي، مساء الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، "يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
مطالب فلسطين من مجلس الأمن كانت واضحةوشددت الرئاسة، على أن مطالب فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي "كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض".
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء "بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوّت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
حق النقضوصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض "الفيتو" بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: "أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة".
وأضاف: "مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر"، مبرزا: "لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن".
وتابع: "سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة".