لن أنساكى .. عفاف شعيب تحيى ذكرى رحيل والدتها بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أحيت الفنانة عفاف شعيب ذكرى رحيل والدتها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت عفاف شعيب :" امي الحبيبه ثمانية وعشرون عاما علي وفاتك ولم أنساكي لحظه واحده في جنه الخلد والنعيم يارب".
يذكر ان نعت الفنانة عفاف شعيب، “عبد الله” نجل الفنانين شمس البارودي و حسن يوسف، قائلة، إن جنازته كانت مؤلمة، وشهدت صدمة ومشاعر مختلفة، مشيرة إلى أن نجل حسن يوسف كان يسبح جيدا، وهو من نوع الشباب الهادئ المحترم، رأيته مرتين أو ثلاثة منذ مدة طويلة.
وكشفت “شعيب”، خلال مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، عن ماقالته لها الفنانة شمس البارودي عن حديثها مع زوجها حسن يوسف ورفضها السفر للمصيف هذا العام، حيث قالت: "قولتله مش عايزة أروح السنة دي.. قاللي لازم أروح.. وكانت منهارة.. وبيقوللي راح لقضاه".
وأضافت عفاف شعيب، كلام الحاج حسن يوسف، أن ابنه نزل الساعة 12 ظهرا وغاب لفترة طويلة، وبحثوا عنه كثيرا، ثم أبلغنا الشرطة الساعة 3.30 فجرا، ووجدوا الجثة عائمة على سطح المياه.
وواصلت حديثها: “كان فيه تحذيرات ودي الحتة اللي تعباهم نفسيا، والموج كان عالي، وأعتقد إنه نزل رغم التحذيرات، وده كان قضاء الله”.
وأشارت الفنانة، إلى أن عبد الله حسن يوسف، لم يكن متزوجا، ورافض للزواج، لكن والدته كانت تعد له شقته، واقتربت من الانتهاء من تجهيزها، لافتة إلى أن الراحل أخبر والدته قبل الوفاة برغبته في الزواج، وأن تختار له هي العروس، بقولها: “شمس قعدت تقول: عروستك في الجنة يا عبد الله، كان سندي، وأكتر أبنائي وفاء”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة عفاف شعيب عفاف شعیب حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.