بحصلي يطمئِن... مخزون المواد الغذائية في لبنان يكفي لثلاثة اشهر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي في بيان اليوم الى أنه "في الوقت الحاضر لا يوجد أي إشكالية لناحية الإمدادات في المواد الغذائية إن كان لجهة وصول البضائع أو لجهة المخزون الموجود في لبنان"، مشدداً في الوقت نفسه على ان" اسعار المواد الغذائية لن تتأثر بأحداث غزة وهي حافظت على استقرارها".
وإذ أكد أن "الأمور تسير على ما يرام ولا لزوم لإتخاذ أي إجراء"، قال: "على الرغم من عدم الإستقرار والضغط الذي يطغى أيضاً على المشهد في لبنان، فإن الأمور تسير بطريقة عادية والعمل في مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي – بيروت طبيعي".
ولفت الى أن "هناك بضائع كثيرة في الأسواق وفي المخازن ومن كل الأصناف تكفي لثلاثة أشهر على الأقل".
وختم بحصلي قائلاً: "لا داعي للتهافت على شراء المواد الغذائية وتخزينها لأن الإمدادات موجودة"، آملاً ان "لا تتطور الأمور إلى الأسوأ لجهة حدوث حرب أو خضات امنية كبيرة والتي لها تداعيات سلبية على المطار والمرفأ، لأنه عندها سيكون لنا حديث آخر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
مارتن لوثر.. صاعقة رعدية حولته إلى اشهر الرهاب ما القصة؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد مارتن لوثر، الراهب واللاهوتي الألماني الذي كان له دور بارز في إطلاق حركة الإصلاح الديني بأوروبا بعد اعتراضه على بيع صكوك الغفران.
يعد لوثر أحد أبرز الشخصيات التي تحدت سلطة الكنيسة الكاثوليكية وأسهمت في إحداث تغييرات جذرية في العقيدة المسيحية آنذاك.
نقطة التحول: رسالته الشهيرة في 1517في عام 1517، أصدر لوثر وثيقته الشهيرة المعروفة بـ”95 نقطة”، والتي تضمنت اعتراضات جريئة على بيع الكنيسة لصكوك الغفران ورفضه لسلطة البابا في منح “العفو عن الخطايا”. وأمام ضغوط شديدة من البابا ليون العاشر وإمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة، شارل الخامس، رفض لوثر التراجع عن مواقفه، مما أدى إلى نفيه وحرمانه كنسيًا، وتصنيف آرائه كهرطقة دينية.
رغم الصعوبات، نجح لوثر في التخفي وأسس الكنيسة اللوثرية، التي نالت دعم بعض الأمراء الألمان وسرعان ما انتشرت أفكاره الإصلاحية لتحدث تحولًا هائلًا في أوروبا.
حياته الشخصية والرهبنة
عانى لوثر من حادثة شكلت نقطة تحول كبيرة في حياته، إذ تعرض لصاعقة عام 1505 أثناء عاصفة رعدية، مما جعله يتخذ نذر الرهبنة من شدة خوفه من الموت والدينونة. ترك الجامعة، وباع كتبه، وانضم إلى دير القديس أغسطينوس في إرفورت، مما أثار غضب والده الذي رأى في ذلك تضحية بمستقبله التعليمي الواعد.
كرس لوثر نفسه للحياة الرهبانية من خلال الصوم، والصلاة لساعات طويلة، والاعتراف المتكرر. وصف هذه الفترة بأنها فترة “يأس روحي”، حيث شعر بوجود فجوة بينه وبين المسيح. ومع ذلك، في عام 1507، تم ترسيمه كاهنًا، وأخذ في الصعود في السلم التعليمي واللاهوتي، حتى حصل على درجة الدكتوراه عام 1512 وبدأ تدريس اللاهوت في جامعة فيتنبرج، حيث بقي حتى وفاته، مساهمًا بكتاباته وأفكاره في إحداث ثورة دينية غيرت مجرى التاريخ الأوروبي.