إيهود باراك: هجوم حماس أكبر ضربة لإسرائيل في تاريخها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن هجوم حماس كان الضربة الأشد التي تتعرضت لها إسرائيل في تاريخها، مؤكداً أنه يمثل "فشلاً كبيراً في الاستخبارات والعمليات وصولاً إلى القيادة السياسية العليا".
وأكد باراك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية مساء أمس الأربعاء، أن حماس أخذت عدداً غير مسبوق من الرهائن، وقال: "أعتقد أن نسبة النجاح تجاوزت توقعاتهم كثيراً.
إيهود باراك لـCNN: هجوم #حماس "فشل كبير في الاستخبارات وصولًا إلى القيادة السياسية"https://t.co/BpDW5oah0M
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 11, 2023و أضاف باراك إلى أن على إسرائيل أن تتأكد "أن حماس ستعاني من الضربة المناسبة ليكون مثل هذا الحدث مستحيلاً. لا يمكن أن يكون ذلك دون مخاطر تتمثل في توسيع الدائرة إلى شمال إسرائيل أيضاً، و إلى حزب الله، أو الخلايا النائمة في الضفة الغربية"، مشدداً على أن "إسرائيل عازمة على ضمان محاسبة حماس على الهجوم البربري القاتل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 أشخاص وأضرار واسعة النطاق في أكبر هجوم جوي روسي على أوكرنيا
(CNN)-- شنت روسيا أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ أشهر، حيث ضربت البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وتسبب في أضرار واسعة النطاق.
ووردت أنباء عن ضربات في العديد من المدن الكبرى، من أوديسا في الجنوب، ودنيبرو في الشرق إلى ريفني في الغرب. وفي العاصمة كييف، التي شهدت ضربات شبه يومية منذ بداية سبتمبر/أيلول، واضطر السكان إلى الاحتماء في شبكة المترو.
وقُتل شخصان في غارة بطائرة دون طيار في منطقة ميكولايف، بينما أصيب ستة آخرون بينهم طفلان. وقال الحاكم إن شخصين آخرين قُتلا في أوديسا بهجوم أدى أيضًا إلى إصابة صبي يبلغ من العمر 17 عامًا، كما قُتلت امرأة في سيارتها في منطقة لفيف.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن آخر هجوم مماثل وقع في 28 أغسطس/آب، عندما أطلقت روسيا 127 صاروخًا و109 طائرات دون طيار هجومية على أوكرانيا.
وأدت الضربات الليلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق، بما في ذلك أوديسا حيث تم قطع إمدادات التدفئة والمياه والكهرباء وتعمل المستشفيات بطاقة المولدات.
وقالت شركة الطاقة الأوكرانية (DTEK) إن محطات الطاقة الحرارية الخاصة بها تعرضت للهجوم وتضررت المعدات "بشدة".
وصلت الحرب - التي تقترب الآن من عامها الثالث - إلى نقطة حرجة بالنسبة لأوكرانيا، مع تحقيق روسيا مكاسب عبر الخطوط الأمامية واستعادة دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما قد يعني نهاية الدعم الأمريكي الحيوي.
واستهدفت روسيا إمدادات الطاقة في أوكرانيا مرارًا وتكرارًا بالهجمات منذ غزوها الكامل في فبراير/شباط 2022، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي. وتكثفت عمليات القصف في الأشهر الأخيرة، مما ترك البلاد في وضع محفوف بالمخاطر مع دخول الحرب في شتاءها الثالث.
كتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا على منصة إكس: "هذا هو رد مجرم الحرب بوتين الحقيقي على كل من اتصل به وزاره مؤخرًا. نحن بحاجة إلى السلام من خلال القوة وليس الاسترضاء".
من المرجح أن سيبيا كان يشير إلى المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الزعيم الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز، التي استمرت لمدة ساعة وكانت مكالمة رفيعة المستوى نادرة بين زعيم غربي وبوتين، الذي تم عزله خارجيًا بسبب غزوه لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن حوالي 120 صاروخًا و90 طائرة دون طيار أُطلقت بين خلال الليل في الهجوم الروسي. وأضاف أن قوات الدفاع الأوكرانية دمرت أكثر من 140 هدفًا جويًا.
وأشار زيلينسكي إلى أن جميع أجزاء أوكرانيا كانت مستهدفة، بما في ذلك المناطق الغربية.
وقال زيلينسكي صباح الأحد: "كان هدف العدو هو البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا. لسوء الحظ، تعرضت بعض المرافق لأضرار من الضربات المباشرة والحطام المتساقط".