ترامب ينتقد نتنياهو لـعدم استعداده لهجوم المقاومة.. أثنى على حزب الله
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب عدم استعداده لمواجهة الهجوم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية السبت المنصرم، فيما وصف مقاتلي حزب الله اللبناني بأنهم "أذكياء للغاية".
وقال ترامب خلال حديثه مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأربعاء، إن "نتنياهو تضرر بشدة بسبب الهجوم"، مضيفا أن الأخير "لم يكن مستعدا.
وفي وقت لاحق أثنى ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2024، على استخبارات "حزب الله" اللبناني واصفا مقاتليه بأنهم "أذكياء للغاية"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وكان الرئيس الأمريكي السابق علق أمام تجمع لأنصاره في فلوريدا على الاستعداد الأمني الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "بعض الأشياء التي مضت في مسار خاطئ الأسبوع الماضي".
وأضاف: "عليهم أن يصححوا الأمر لأنهم يقاتلون قوة كبيرة للغاية على الأرجح، ربما يقاتلون إيران".
وكانت عملية "طوفان الأقصى" كشفت عن "فشل استخباراتي كبير" لدى الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها شكلت "مفاجأة" لم تكن في حسبان الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب تقارير أوردتها صحف عبرية.
والخميس، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في زيارة للتأكيد على دعم بلاده الكامل للاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي تواصل فيه المقاتلات الإسرائيلية دك مواقع مختلفة من قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.
وكان بلينكن شدد قبيل توجهه إلى دولة الاحتلال على "استمرار دعم واشنطن لإسرائيل وحمايتها اليوم وغدا وفي كل يوم"، بحسب تعبيره.
وفجر السبت، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1200 شهيدا في حصيلة مرشحة للارتفاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاحتلال الفلسطينية غزة حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
كشفت غرفة عمليات "المقاومة الإسلاميّة" في لبنان، مساء اليوم الثلاثاء التطورات الميدانية في معركة "أولو البأس".
مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنان باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب في لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أكد حزب الله، أن المقاومة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة، عند الحافة الأماميّة وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
وأفاد في بيانه بأن عملية حيفا الصاروخية النوعية تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليات خيبر النوعية، كما تأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة إسرائيل عن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة.
وأوضح أن المقاومة ومن خلال هذه العملية تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية التي أمطرت مدينة حيفا.
وذكر الحزب أن عملية حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الخمسة التي أعلن عنها وأدخلت العملية أكثر من 300000 مستوطن إلى الملاجئ.
وأفاد بأن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة للجيش الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن وقرب المصالح التجارية والاقتصادية.
وبين أن المقاومة أعدت العدة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا تتوقعه تل أبيب.
وقال حزب الله اللبناني إن حصيلة الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء "المرحلة الثانية" من العملية البرية في جنوب لبنان في 12 نوفمبر 2024 تجاوزت الـ18 قتيلا و32 جريحا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية.
وأضاف أن الحصيلة التراكمية للخسائر منذ 1 أكتوبر 2024 وحتى الـ19 من نوفمبر بلغت 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحا بين ضباط وجنود.