المطران عطاالله حنا: "لا نقبل باستهداف المدنيين ونقول للعالم بأسره التفتوا الى غزة"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن هنالك تضليلا اعلاميًا غير مسبوق تمارسه ابواق اعلامية في الغرب والتي تحرض على شعبنا وتشوه القيم الاخلاقية والانسانية التي يتحلى بها هذا الشعب وهم يصفوننا تارة بأننا ارهابيين وتارة اخرى بأننا حفنة من القتلة والمجرمين في حين ان شعبنا ليس هكذا فهو شعب متحضر يعشق الحياة والحرية والكرامة.
وتابع، ادعو كافة وسائل الاعلام العربية وكافة اولئك الذين يملكون وسائل التواصل الاجتماعي بكافة اشكالها والوانها وكذلك السفارات الفلسطينية والجاليات الفلسطينية في الخارج الى ان تكون هنالك حملات اعلامية تبرز حقيقة الاجرام الممارس بحق شعبنا في غزة بنوع خاص وفي غيرها من الاماكن.
وأضاف، أن الجرائم المروعة في غزة والعدوان المستمر والمتواصل يجب ان تصل صوره الى كل مكان وفي العالم هنالك من يسعون لحجب الحقيقة وهنالك قوى مرتبطة بالصهيونية التي تُروج للاشاعات والمعلومات المغلوطة بهدف الاساءة لشعبنا وبهدف المس بالتيار المتنامي المتضامن مع فلسطين وشعبها المظلوم.
وأكمل، يا ايها الذين تملكون وسائل التواصل الاجتماعي لا تترددوا من ان تخاطبوا شعوب العالم فالاعلام اليوم ليس حكرا لاحد ولسنا موجودين في عصر الذي فيه فقط اللوبي الصهيوني هو القادر على بث معلوماته المغلوطة.
وتابع، ان جرائم الاحتلال في غزة يجب ان تصل الى كل مكان ويجب ان ترى شعوب العالم كلها ما يحدث في غزة من اجرام بحق شعب اعزل حيث تدمر المنازل على ساكنيها ويُقتل الاطفال وانا شخصيا خلال الساعات المنصرمة وصلتني انباء عن استشهاد عائلات باكملها في غزة، الى متى سوف يستمر هذا العدوان ونحن نُحمل القوى الغربية المتواطئة مع الاحتلال مسؤولية هذا الاجرام المنظم الممارس بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف، لسنا دعاة حروب وعنف وقتل ولا نقبل باستهداف المدنيين بأي شكل من الاشكال ونقول للعالم بأسره التفتوا الى غزة وكونوا صوتا بإسم كل اولئك الذين يقتلون وتدمر منازلهم، كونوا صوتا لكل اولئك الذين يستهدفون بهذه الهمجية والعدوانية الغير مسبوقة، اهلنا في غزة يقتلون وغزة تدمر عن بكرة ابيها ومن واجبنا جميعا وخاصة اولئك الذين هم في وسائل الاعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي ان يعملوا من اجل ايصال الصورة الحقيقية لكل مكان.
وأكمل، نخاطب الكنائس المسيحية في العالم بضرورة ان تتحرك بشكل فوري وسريع فمع كل يوم يمر تزداد رقعة الدمار والخراب ناهيك عن الشهداء والجرحى والايتام والارامل والكبار والصغار الذين يعيشون هذه المأساة.
وأختتم، ان ترى طفلا فلسطينيا في غزة اصيب من خلال العدوان ولكنه ما زال على قيد الحياة وقد فقد كافة اسرته، أن ترى طفلا فلسطينيا يودع اباه وامه واخوته هذا ليس مشهدا عاديا يجب ان يمر مر الكرام وهذه المشاهد المروعة يجب ان تصل الى كل مكان لعلها تساهم في توعية الرأي العام العالمي وفي الضغط على الحكومات الغربية لكي تكون مواقفها اكثر انسانية وعدلا وانصافا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف المدنيين المطران عطا الله حنا غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف: «الذكاء الاصطناعي» يساعدنا باستهداف السفن والطائرات بدقة وسرعة
كشفت إيران أن “تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد قوات الدفاع الجوي والبحرية ضمن صفوف قوات الحرس، على تحديد واستهداف السفن والطائرات بدقة عالية وسرعة كبيرة”.
ونقلت وكالة “مهر”، عن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، قوله إن بلاده “ستحقق استفادة كبيرة من الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري مع الحفاظ على الأخلاقيات، ففي بعض الأحيان، نضطر إلى خوض مواجهات بحرية بين السفن، حيث تقوم بعض السفن بإطفاء أنظمة تحديد مواقعها أو تغيير مسارها على بعد أميال عدة، وهذا أمر بالغ الأهمية”.
وأوضح القائد الإيراني أن “اختيار نقطة الاستهداف على السفينة أمر مهم للغاية، وهنا يساعدنا الذكاء الاصطناعي في تحديد السفينة المستهدفة بدقة، لكننا نسعى لتجنب إلحاق الأذى بطاقمها، لأن بعض سفن الإمداد اللوجستي، التي يستخدمها أعداؤنا قد تكون مأهولة بأفراد لا ذنب لهم. نحن كمسلمين نؤمن بأن الغاية لا تبرر الوسيلة، لذا يجب أن تكون وسائلنا بذات قيمة أهدافنا، فلا يمكن تحقيق هدف مقدس بأساليب غير مقدسة”.
ولفت سلامي إلى أن “السفن الكبيرة لا تتضرر بضربة واحدة من طائرة مسيّرة، إلا إذا استهدفت نقطة ارتكازها، وهو أمر يمكن تحقيقه بفضل الذكاء الاصطناعي”.
ورأى سلامي، “إمكانية الاستفاد من الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع الجوي، فعندما تشن طائرات عدة، هجومًا في آنٍ واحد، فإن ترك مهمة اختيار الهدف للبشر يستغرق وقتًا طويلًا، بينما يتم تنفيذ هذه العملية بسرعة ودقة عند استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يكون عامل الوقت حاسمًا، سواء في عمليات المراقبة أو المساعدات الصحية أو سلامة الطيران وغيرها”.
وأشاد “بدور الذكاء الاصطناعي في اختصار الوقت اللازم لتحديد واستهداف الطائرات المعادية، مؤكدًا ضرورة أن تستفيد بلاده من هذه التكنولوجيا في جميع المجالات، مثل النقل وإدارة الحركة الجوية والبحرية والبرية والقطاع الصحي، داعيًا إلى “إنشاء هيكل علمي مركزي يعزز هذا الوعي لدى المسؤولين”.
وفي وقت سابق، شهدت المرحلة الأخيرة من المناورات العسكرية لبحرية الحرس الثوري الإيراني، إطلاق صواريخ “قائم” و”الماس” المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي، من طائرات مسيرة من طرازات “مهاجر- 6″ و”أبابيل -5″، حديثة الصنع”.
ونقلت وكالة “إرنا”، عن الحرس الثوري الإيراني، أن “اليوم الثاني لمناورات “النبي الأعظم – 19″، جرت في شمال ووسط الخليج، والتي أطلق عليها اسم الشهيد الجليل حسين منجزي”.
وأشار قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري، إلى “تطوير منظومات وأجهزة هذه القوة المسلحة الإيرانية، موضحًا أن “النخبة الشبابية المخلصة لدى بحرية الحرس الثوري نجحت في تزويد مسيرات “مهاجر- 6” و”أبابيل- 5″، بصواريخ “قائم” و”الماس”، التي تعمل على تقنية الذكاء الاصطناعي”.