عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان جهود خفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بحث الشيخ وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية الهندي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد، وحماية المدنيين.
وناقش الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء الوضع الراهن الذي يؤثر على استقرار المنطقة.وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في الاتصال الهاتفي، أهمية أن تكون الأولوية خلال هذه الفترة لحماية المدنيين والسعي إلى تهدئة الأوضاع والتصدي للعنف المتزايد والتطرف والكراهية.
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن ترسيخ نهج التطرف والكراهية من شأنه أن يقود المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من الاضطراب، والتوتر، مؤكداً أهمية التصدي بحزم لمحاولات ترسيخ هذا النهج ،الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عبدالله بن زايد عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد