تسلا تحصل على أعلى معدل شراء متكرر في قطاع صناعة السيارات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
واصلت شركة تسلا السيطرة على معدل الولاء للعلامة التجارية في صناعة السيارات في النصف الأول من العام، وفقًا لتحليل S&P Global Mobility لبيانات تسجيل المركبات الجديدة.
تسلا تحصل على أعلى معدل شراء متكرر في قطاع صناعة السياراتوبلغ معدل الولاء للعلامة التجارية في الصناعة 50.6 بالمائة وهو ما يعادل نفس الفترة من عام 2022 - على الرغم من زيادة حجم العائد إلى السوق بين المستهلكين بنسبة 7 بالمائة.
وقال توم ليبي، المدير المساعد لحلول الولاء وتحليل الصناعة في S&P: "لقد أظهرت السنوات القليلة الماضية أنه إذا كان المستهلك بحاجة إلى نوع معين من المركبات، فلن ينتظر علامته التجارية المفضلة لتوفيره". التنقل العالمي.
"لقد فتح هذا الباب أمام المزيد من العلامات التجارية للحصول على حصة سوقية من القادة التقليديين، وقد أدت سنوات من الاستثمار في الجودة والتكنولوجيا بين الصناعة إلى تكافؤ الفرص، ونحن نرى بعض العلامات التجارية الأصغر تستفيد من ذلك."
تسلا تحصل على أعلى معدل شراء متكرر في قطاع صناعة السياراتومن بين العلامات التجارية الفردية، كانت تسلا مرة أخرى الرائدة في الولاء للعلامة التجارية بمعدل 68.4 بالمئة في النصف الأول من عام 2023. وهذا يعني أن 31.6 بالمئة فقط من المالكين يتركون تسلا لشراء سيارة جديدة.
تتمتع جميع المركبات في تشكيلة تسلا بمعدلات احتفاظ عالية، ولكن الطراز 3 هو الفائز الواضح حيث ظل أكثر من 74 بالمائة من المستهلكين العائدين موالين للعلامة التجارية. الخيار الأكثر شيوعًا للمركبة للمالكين السابقين للطراز 3 هو الطراز Y.
وقال فينس بالوماريز، المدير المساعد لقسم الولاء: "لقد أثبتت تسلا أن لديها علاقة قوية مع عملائها، على الرغم من المنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية. وقد ساعدت الانخفاضات المحسوبة في الأسعار وعروض الحوافز في الوقت المناسب على تعزيز الاهتمام والحفاظ على الزخم الإيجابي للعلامة التجارية". إدارة المنتجات في S&P Global Mobility.
وكانت شركة جنرال موتورز متقدمة على وتيرة العام الماضي في الولاء للمصنعين، متصدرة جميع الشركات المصنعة ذات العلامات التجارية المتعددة، في حين ارتفعت معدلات الولاء للعلامة التجارية لشركتي بويك ولاند روفر بأكثر من 10 نقاط مئوية؛ وكانت العلامتان التجاريتان من بين أعلى الرابحين على أساس سنوي.
وقالت شركة S&P Global Mobility إن الشركات الرائدة في مجال الولاء للنماذج تشمل سيارة البيك أب Ford F-Series وسيارة Lincoln Nautilus crossover.
ساهمت العلامات التجارية الفاخرة في وقف تراجع الولاء للعلامة التجارية في النصف الأول من العام، حيث شهدت زيادة بنسبة 2.7 نقطة مئوية على أساس سنوي. وشهد القطاع السائد انخفاضًا في الولاء للعلامة التجارية بنسبة 0.4 نقطة مئوية خلال نفس الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السيارات تسلا جنرال موتورز العلامات التجاریة التجاریة ا فی الولاء
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير وكالة فيتش سوليوشنز حول آفاق صناعة الأدوية في مصر
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة «فيتش سوليوشنز» للربع الرابع من عام 2024 بشأن صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية في مصر، والذي يتضمن توقعات لمدة 10 سنوات حتى عام 2033.
ويلقي الضوء على أداء مصر في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية باعتبارها أكبر سوق للأدوية في شمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر تتمتع بسوق أدوية راسخ، مع قدرة تصنيع محلية واسعة وتغطية صحية شاملة ومتزايدة، وذلك في إطار سعيه لرصد وتحليل كافة التقارير الدولية التي تتناول مصر أو تدخل في نطاق اهتمامات الشأن المصري في مختلف المجالات التنموية.
وأوضح التقرير، أن مصر تسعى جاهدة لتعزيز وتطوير صناعة الأدوية، كما تسعى باستمرار نحو ابتكار وتصنيع الأدوية الجديدة، وتوفير مناخ استثمار مناسب لمختلف الصناعات والقطاعات، وخاصةً القطاعات التي توفر حياة صحية وأكثر استدامة لمواطنيها.
أشار التقرير إلى أنه خلال مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر والذي استضافته القاهرة في يونيو الماضي تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات استثمار خاصة بقيمة تتجاوز 40 مليار يورو (43 مليار دولار أمريكي) بين شركات مقرها في أوروبا ومصر. وتغطي الاتفاقيات عدة قطاعات، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والأدوية وقطاع الطاقة المتجددة وقطاع السيارات. كما وقع الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية ثلاث اتفاقيات تمويل بقيمة إجمالية 36 مليون يورو (39 مليون دولار أمريكي)، وتهدف هذه الاتفاقيات، التي تشكل جزءًا من برامج التعاون الثنائي بين الجانبين، إلى تعزيز تصنيع اللقاحات وتحسين الوصول إلى الأدوية.
وفي سياق متصل، دخلت شركة الأدوية الأمريكية "أبوت" في شراكة استراتيجية مع مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما". وهذه الشراكة المهمة، تستهدف تصنيع 6 أصناف من أدوية المسكنات والمضادات الحيوية، داخل مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما" بطاقة إنتاجية 155 مليون عبوة خلال 5 سنوات، باستخدام نحو 9% من الطاقات الإنتاجية لـ"جيبتو فارما".
وتناول مركز المعلومات ما أشارت إليه وكالة "فيتش سوليوشنز" أنه من المتوقع أن تنمو مبيعات الأدوية في مصر من 138.1 مليار جنيه مصري عام 2023 إلى 152.8 مليار جنيه مصري عام 2024. وبحلول عام 2028، ستبلغ قيمة سوق الأدوية 218.1 مليار جنيه مصري، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.6% بالعملة المحلية. وبحلول عام 2033، سترتفع قيمة السوق إلى 325.9 مليار جنيه مصري، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.0%.
وبحسب التقرير، سوف تعتمد محركات النمو الرئيسة للإنفاق الدوائي في مصر على الحجم، مع توسع السكان ومع اتجاه مصر للتوسع في تنفيذ التغطية الصحية الشاملة.
وأكد التقرير أن الجهود الرامية إلى تعزيز قطاع الأدوية المحلي تأتي في قمة أجندة الحكومة المصرية وذلك لتقليل الاعتماد على واردات الأدوية، ففي أبريل 2022، أطلقت وزارة قطاع الأعمال العام بالاشتراك مع الشركة القابضة للأدوية والمستلزمات الطبية دراسة حول التصنيع المحلي للمواد الخام الدوائية بالتعاون مع شركة الأدوية الهندية (SysChem). وقيمت الدراسة جاهزية البنية التحتية في مصر لإنتاج المواد الفعالة للمضادات الحيوية، وتطبيق معايير ممارسات التصنيع الجيدة (GMP) وتوسيع إنتاج المواد الفعالة من خلال شركة النصر للكيماويات الدوائية المحلية.
وأشار التقرير إلى أن مصر تتجه إلى تعميق شراكاتها التجارية في مجال الأدوية والرعاية الصحية مع شركاء استراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. على سبيل المثال، في يونيو 2022، أعلن رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن إطلاق شركة "جمجوم" وهي شركة أدوية رائدة ومقرها المملكة العربية السعودية منشأة إنتاج جديدة ذات قدرة تصنيع كبيرة في مصر. ويأتي هذا الإعلان في نفس الشهر الذي ستنشئ فيه شركة فاركو للأدوية ومقرها مصر "مدينة أدوية" في المملكة العربية السعودية، بقيمة 150 مليون دولار أمريكي.
أضاف التقرير أنه على المدى الطويل من المتوقع أن تظل مصر في وضع جيد للنمو مع تحسن البيئة التنظيمية لصناعة الأدوية بشكل كبير والتركيز القوي على تعزيز التصنيع المحلي من خلال الابتكار والبحث وتقنيات الإنتاج المتكاملة. وسيكون التركيز المتجدد على زيادة نطاق التمويل الخاص محركًا رئيسًا، وخاصةً فيما يتعلق برقمنة قطاع الأدوية.
أوضح التقرير أن مصر تمتلك العديد من الفرص لتطوير صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، ومن هذه الفرص، إطلاق المبادرات الرئاسية لتعزيز الصحة العامة في مصر، مع التركيز على التنفيذ التدريجي لنظام التأمين الصحي الشامل. بالإضافة إلى وجود مقترحات لإنشاء هيئة مصرية جديدة للأدوية.
ومن الفرص المميزة أيضًا لمصر، أن الحكومة تسعى جاهدة في رقمنة السجلات الطبية والمراقبة الوطنية لتقييم المضادات الحيوية، مما يساعد في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية في البلاد.كما تعمل مبادرات التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية على خلق بيئة أكثر امتثالًا وكفاءة لدعم النمو طويل الأمد لصناعة الأدوية المحلية.
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن صناعة الأدوية في مصر تتمتع بعدة نقاط قوة تمكنها من التوسع والتطور بشكل مستمر، وتتمثل هذه النقاط في عملية التصنيع الراسخة لدى مصر، حيث أنها تضم شركات مملوكة للدولة وشركات محلية خاصة. بالإضافة إلى انخفاض تكاليف العمالة ووجود مجموعة كبيرة من الأطباء والصيادلة والمهندسين والفنيين المهرة المدربين تدريبًا عاليًّا. كما لدى مصر عدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة وتتوافر الإرادة السياسية اللازمة لتطوير قطاع الرعاية الصحية. علاوة على وفرة العوامل الديموغرافية المواتية للغاية
اقرأ أيضاًاللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تفتح باب التقديم لزمالات العلوم الطبيعية 2024
للاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض.. سلطنة عمان تطلق أول قمر اصطناعي