وزير الخارجية الإيراني يبدأ جولة إقليمية لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي- رويترز
يبدأ اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، جولة إقليمية تشمل العراق ولبنان لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن عبد اللهيان سيلتقي مسؤولين عراقيين اليوم الخميس.
ونقلت الوكالة عن السفير الإيراني لدى لبنان قوله "في ضوء الأحداث الفلسطينية الراهنة والجرائم المرتكبة ضد غزة وتداعياتها الخطيرة، تبدأ اليوم جولة وزير الخارجية الإقليمية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وسط تطورات إقليمية.. السعودية تحرك ملف المفاوضات من جديد مع صنعاء
الجديد برس|
أعادت السعودية، الأحد، تحريك ملف المفاوضات مع صنعاء، تزامنًا مع تطورات ملحوظة في المنطقة، وخاصةً في لبنان، ما يشير إلى محاولة الرياض استثمار الأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب في اليمن بعد خسارتها العسكرية.
في هذا السياق، دشنت الاستخبارات السعودية حملة جديدة تستهدف صنعاء، بمشاركة نخب سعودية بارزة مثل مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله ال هتيلة، والخبير العسكري أحمد الفيفي. وتهدف الحملة إلى تصوير اليمن كدولة وحيدة، وتسويق مزاعم حول ما يصفونه بـ”السيناريوهات الإقليمية والدولية في اليمن”.
وتتضمن الحملة دعوات مبطنة لحركة أنصار الله للعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها الخيار الأمثل للخروج من الوضع الحالي، بالإضافة إلى تلميحات بإمكانية تكرار سيناريو غزة ولبنان في اليمن.
ورغم أن اليمن كان السباقة في التعرض للدمار والقتل خلال التحالف السعودي الذي استمر لسنوات، إلا أن هذه الحملة الجديدة تُعتبر محاولة سعودية لإعادة تنشيط المفاوضات التي كانت قد توقفت بوساطة أمريكية، عقب انخراط اليمن في “طوفان الأقصى” دعماً لغزة.
تعكس الحملة اعتقادًا سعوديًا بإمكانية تأثير التطورات في لبنان، وما سبقها في غزة، على اليمن الذي واصل عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه بقوة وعنفوان جديد.
رغم التوصل إلى اتفاق تهدئة مع صنعاء بوساطة عمانية، تسعى السعودية للمماطلة في استكمال الاتفاق الشامل، رهانًا على تغييرات في المنطقة قد تخدم أجندتها الرامية إلى تمزيق اليمن وتقسيمه. في حين نجحت صنعاء في إحباط هذه المخططات خلال السنوات الماضية.