الأسهم الأوروبية تلامس أعلى مستوى في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بلغت الأسهم الأوروبي، الخميس، أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بجولة جديدة من التراجع في عوائد السندات الحكومية وارتياح المستثمرين بسبب تصريحات تميل للتيسير من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0711 بتوقيت غرينتش وتصدر قطاعا التعدين وتصنيع السيارات المكاسب.
وأغلقت وول ستريت، الأربعاء، على ارتفاع بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع للمركزي الأميركي حذرا بين صناع السياسات ساهم في إذكاء الآمال في استقرار أسعار الفائدة.
ويتحول التركيز الآن على بيانات التضخم الأميركية المقررة في وقت لاحق من اليوم.
كما شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعات بعد أن زاد صندوق تابع للدولة في الصين حصته في أكبر بنوك البلاد.
وارتفع سهم إريكسون رغم إعلان شركة معدات الاتصالات السويدية عن مخصصات لانخفاض القيمة بلغت 32 مليار كرونة (2.9 مليار دولار).
وزاد سهم بابليسي أكبر مجموعة للإعلان في العالم 3.7 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لمبيعات وهوامش 2023.
وفي بريطانيا، قفز سهم شركة ريستورانت جروب 36.9 بالمئة بعد أن أعلنت ذراع تمتلكها وتديرها أبولو غلوبال الاستحواذ على المجموعة التي تمتلك مطاعم واجاماما مقابل 506 ملايين جنيه إسترليني (623.4 مليون دولار) نقدا.
وارتفع سهم شركة زودتسوكر الألمانية، أكبر منتج للسكر في أوروبا، 4.4 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح العام بأكمله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وول ستريت الأسهم الآسيوية الأسهم الأوروبية أوروبا وول ستريت الأسهم الآسيوية أسواق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.