وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو طلب النفط في 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
خفضت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الصادر الخميس، توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024، مشيرة إلى أن الظروف الاقتصادية العالمية الأكثر قسوة والتقدم في كفاءة استخدام الطاقة ستؤثر على الاستهلاك.
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط العام المقبل إلى 880 ألف برميل يوميا، مقابل مليون برميل يوميا في توقعات سابقة.
ومع ذلك رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2023 إلى 2.3 مليون برميل يوميا، مقابل 2.2 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة.
من جانبها، كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، قد رفعت توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الأجلين المتوسط والطويل، في توقعات سنوية، قائلة إن هناك حاجة إلى استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار لتلبية هذا الطلب، حتى مع زيادة استخدام الوقود المتجدد وظهور المزيد من السيارات الكهربائية على الطرق.
وتوقعت المنظمة وصول الطلب العالمي على النفط إلى 110.2 مليون برميل يوميا بحلول 2028، واستمرار نمو الطلب العالمي على النفط حتى عام 2045 ليصل إلى 116 مليون برميل يوميا.
وترى المنظمة أن نمو الطلب على النفط سيكون مدفوعا من قطاع النقل والبتروكيماويات وقطاع الطيران.
كما أكدت أوبك في التقرير أن حصة نفطها من المعروض العالمي سترتفع من 34 بالمئة في 2022 إلى 40 بالمئة في 2045.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطلب العالمي النفط وكالة الطاقة الدولية أوبك النقل البتروكيماويات قطاع الطيران وكالة الطاقة الدولية الطلب على النفط نمو الطلب على النفط النفط سعر النفط سوق النفط خام النفط النفط الخام مخزون النفط الطلب العالمي النفط وكالة الطاقة الدولية أوبك النقل البتروكيماويات قطاع الطيران نفط العالمی على النفط ملیون برمیل یومیا الطلب العالمی توقعاتها لنمو
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.