تنطلق عروض الفيلم الإماراتي "خلف الكواليس"، للكاتبة والشاعرة الإماراتية شهناز البستكي، ومن إخراج قيس داحول، في دور السينما المحلية والعربية، في 24أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وسينطلق عرض الفيلم الذي استلهمت رؤاه المؤلفة من ديوانيّها "إثراء الذات" وابق إنساناً"، في دور السينما المصرية في1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفي السعودية في 2 نوفمبر (تشرين الثاني).

.

وفي مؤتمر صحافي مساء أمس لإعلان مواعيد عروض الفيلم في دور السينما، وتفاصيله وقصته،  في ريل سينما بدبي مول، بمشاركة بطلته نسمة قزامل، والممثل محمد غباشي، والمدير الفني أحمد رزق، والمخرج قيس داحول، قالت شهناز البستكي : "أردتُ لهذا الفيلم، أن يكون جاذباً وبناءً ثرياً بمحتواه يعزز السلام والقيم والإنسانية، ومن الضرورة أن تكون هناك استراتيجيات واتجاهات مكثفة لصناعة محتوى الأفلام الثرية الوازنة بمضمونها والتي تعكس القضايا الاجتماعية المحورية والتي قد تندرج في فئة جديدة للأفلام".
وأضافت "ولا بد أن تضاف في هذه الفئة عناصر أساسية تخدم محتوى الفيلم، منها المعرفة وترسيخ القيم والمبادئ وتعزيز القيم الإنسانية ومعالجة القضايا الاجتماعية والمساهمة في رفع المستوى الحضاري للشعوب، لتشكل بالنهاية، وبدعم وسائل التكنولوجيا الحديثة وأساليب التشويق والفن، مزيجاًمتناغماً ثميناً يلعب دوراً محورياً في التغيير الكياني للإنسان وينقل الفرد إلى مستوى حضاري جديد، كما يضيف بعدا آخر لدور السينما، لذا أتمنى أن تلقى هذه الاتجاهات دعماً واسعاً منا جميعاً، كما أتمنى من المتخصصين، ومن لجان التحكيم، وضع معايير أساسية لتلك العناصر والاتجاهات ".
وأوضحت "كتابتي وإنتاجي لفيلم خلف الكواليس، انطلقت من تلك الرؤية، إذ حاولت أن أبحث في محتواه عن مسار مختلف وأشكل وأبني في معماره مزيجاً من الفن بمضامينه المتنوعة، خاصة أني سكبت هذه الرؤى بطريقة متناغمة ضمن حبكة وتفاصيل خلف الكواليس الذي يمثل قصة رومانسية واجتماعية، مليئة بالأحداث والمفاجآت تحتوي أيضاً على زهور الأدب والشعر.

وأوضح المشاركون في الفيلم من ممثلين وفنيين أن كل المشاهد صورت في الإمارات، وأنه يضم طاقم عمل يتضمن كوكبة من النجوم الإماراتيين والعرب الذين نجحوا في عملهم، وذكروا أن الفليم تميز بتقنيات إخراج عالية تواكب وتضاهي مضمونه.

وتدور أحداث الفليم الرئيسية في حرم إحدى الجامعات، حيث تتفاعل وتتحاور في خيوط حبكته حكايات وتصرفات ونقاشات وحيوات، مجموعة طلاب وطالبات وأساتذتهم، ذلك ضمن قاعات وممرات وأركان الجامعة. وينتقل الفيلم إلى قصة حب صادقة، بين الطالب أحمد وزميلته رنا، وهو ما يجعلهما معاً في مرمى ودائرة المراقبة والتتبع، وعرضة لنيران المؤامرات والمكائد والحبكات الشريرة بدافع الغيرة والحسد،.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة خلف الكواليس خلف الکوالیس

إقرأ أيضاً:

الضربة الأكبر منذ أسابيع.. الحزب يقصف قاعدة أساسية للدفاع الجوي الاسرائيلي

أعلن "حزب الله"، في بيان مساء اليوم الخميس، أنه استهدف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي ‏الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا.       وجاء في البيان: "رداً على اعتداءات العدو ‏التي طالت مدينة النبطية وبلدة سحمر، قصفنا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي ‏الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا".     هذا وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى أن "هذه أثقل صلية صواريخ باتجاه الشمال والأولى منذ أسابيع".

مقالات مشابهة

  • الرياض.. 3 معايير أساسية للقبول في الجامعات 
  • صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح
  • فيلم اللعب مع العيال يقترب من تحقيق 30 مليون جنيه إيرادات في دور العرض
  • من الكواليس.. جيهان خليل تشارك صور جديدة من مسلسل "حرب نفسية"
  • مظاهرات إسرائيلية وخطة إضراب والقضاء يمهل نتنياهو للتحقيق بطوفان الأقصى
  • إيزابيل أوبير تتسلم جائزة "لوميير" الفرنسية أكتوبر المقبل
  • هل يحرم اتفاق في الكواليس بين الفيفا والريال المغرب من شرف استضافة نهائي مونديال 2030
  • الضربة الأكبر منذ أسابيع.. الحزب يقصف قاعدة أساسية للدفاع الجوي الاسرائيلي
  • 8 قواعد أساسية للمناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب
  • المنظمة الدولية للهجرة وهويمان أبيل بالسودان يوزعان مساعدات أساسية منقذة للحياة على 25 ألف شخص بالخرطوم