شهدت المواقع الثقافية بفرع ثقافة مطروح عددًا من الفعاليات المتنوعة احتفالًا بانتصارات أكتوبر، التي جاءت ضمن برنامج احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

انتصارات أكتوبر المجيدة 

 

ونظم الفرع برئاسة محمد حمدي وبالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة القرية، احتفالية بقرية أغورمي بسيوة، تضمنت محاضرة بعنوان "انتصارات أكتوبر المجيدة" شارك بها كل من الإذاعي محمد عمران جيري والشيخ محمد أبو القاسم، وأكدا بها أن حرب أكتوبر 1973 من الحروب التي سيظل يتحدث عنها التاريخ لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان، حيث فرضت المعجزة المصرية نفسها وكسر الجيش المصري من خلالها أسطورة الجيش الاسرائيلي.

 

ثم شارك عدد من الشعراء من أبناء أغورمي في إلقاء الأبيات الشعرية الوطنية والحماسية وحرص الجميع على غناء النشيد الوطني احتفالًا بذكرى النصر، ثم شارك الشياب من القرية في ورشة فنية بعنوان "أكتوبر العظيم" جسدوا خلالها روح أكتوبر في الرسومات التي قاموا بتنفيذها.

جيش مصر لا يعرف المستحيل

 

إلى جانب ذلك قدم يوسف محمد ورشة حكي بعنوان "جيش مصر لا يعرف المستحيل" أكد من خلالها أن التاريخ العسكرى يشهد أن الجيش المصرى لا يعرف المستحيل، ولا يوجد فى قاموسه كلمة استسلام، ولا يعرف معنى التراخي.

امسية في حب مصر

 

كما واصل نادي أدب مطروح العام برئاسة الدكتور إسلام عبدالرحمن أمسياته الشعرية والأدبية بقصر ثقافة مطروح بعنوان "في حب مصر" احتفالًا بانتصارات أكتوبر، كما نفذت الفنانة منى شاكر ورشة فنية للأطفال بكنيسة الملاك بعنوان "انتصارات أكتوبر المجيدة" وجسد الأطفال من خلالها شعورهم بقيمة وعظمة الانتصار ونتائجه.

ورش فنية 

 

على جانب آخر واصل نادي أدب الطفل بمطروح ورشة فنية بإشراف الأديب علاء ايوخلعة، وشرح البحور الشعرية المختلفة مع إعطاء الأمثلة على كل بحر من البحور وتوضيح الفرق بينها، بينما نفذ بيت ثقافة الضبعة ورشة فنية للتلوين للأطفال بإشراف ساهر رزق وجاءت بعنوان "في أكتوبر النصر" لشرح مفهوم وقيمة النصر في أذهان الأطفال وعقولهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصور الثقافة أكتوبر احتفالات عمرو البسيوني مطروح انتصارات أکتوبر ورشة فنیة

إقرأ أيضاً:

مركز إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار"

عقد مركز إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار بمطروح" في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح بالحديث عن دور مركز الإعلام في المشاركة بالحملة وأهمية توعية المواطنين بالآثار البيئية ومخاطر السيول والتغيرات المناخية.
كما تحدث خلال الندوة مهندس عربي علي محمد منصور استشاري حصاد المياه وتنمية الوديان، عن البيئة وعلاقتها بالأمطار ومشكلة السيول ومخاطرها البيئية وكيفية تجنب مخاطر السيول مع بداية موسم هطول الأمطار واحتمالات التعرض لمخاطر السيول خصوصا المفاجئة منها ولضمان السـلامة لا بد من الالتزام بالإرشــادات والتحذيرات من الجهات المختصة مثل الدفــاع المدني والأرصاد الجوية والجهات ذات الصلة، مؤكدا على أن نسبة الفرد من حصة المياة في عام 2025 لا تتعدى الـ 17% من المياة المتوفرة.

وأوضح عربي، أن الإجراءات اللازمة لتجنب مخاطر السيول علي المستوي الرسمي وتشمل؛ تطوير أنظمة الإنذار المبكر بهدف التحذير من أمكانية تشكل السيول خلال فترة زمنية كافية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وعقد الدورات والورش التدريبية لرفع فعالية وكفاءة الجهات المختصة بالتعامل مع مخاطر السيول وإدارتها وفق الضوابط العلمية، وضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية في حالات الأمطار الغزيرة وتشكل السيول، ومتابعه أزاله العوائق من مجاري السيول وشبكات الصرف الصحي وعمل الصيانة اللازمة لها والتوعية بأهمية التعامل بمسئولية مع منشآت تصريف الأمطار من قبل السكان، وتفعيل غرف العمليات لإدارة الأزمة حال هطول الأمطار الغزيرة وتشكل السيول وخصوصا المرافق الحيوية مثل المطارات والمستشفيات والجامعات والمدارس، وتوعية المواطنين بكيفية التعامل بمسئولية في حالات الأمطار الغزيرة مثل الابتعاد عن مجاري السيول وأتباع الإرشادات التي تطلقها الجهات الرسمية المختصة.

وأضاف عربي، أن الإجراءات التي لا بد من اتخاذها من قبل السكان تتمثل في؛ متابعة النشرات الجوية والتحذيرات والإرشادات من الجهات الرسمية والمختصة مثل الأرصاد الجوية والدفاع المدني وعبر الوسائل الرسمية، والابتعاد عن مجاري السيول في حال الهطولات المطرية الغزيرة، وعند أطلاق التحذيرات بإمكانية تشكل السيول فأنه ينبغي عدم الخروج من المنزل وقيادة السيارة إلا للضرورة القصوى، وعند انتهاء السيول خصوصا في المناطق الصحراوية لا بد من متابعة النشرات الجوية لتفادي السيول المنقولة من مناطق أخري أكثر ارتفاعا، وعمل الصيانة اللازمة للمنزل قبل موسم الأمطار واتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي أمطار السيول، والتعامل بمسئولية مع المرافق العامة ومنشآت تصريف الأمطار والمحافظة عليها لضمان عملها بكفاءة عالية والتخفيف علي الإدارات المحلية عند صيانتها.

كما تحدث استشاري حصاد المياه، عن الإرشادات الهامة حول كيفية التعامل مع السيول والعواصف الرعدية من خلال متابعة النشرات والبيانات الصادرة عن الجهات المختصة عبر الإذاعة والتلفزيون وعدم محاولة المرور من تيار الماء سيرا علي الأقدام، وتجنب السير بالقرب من مجاري الأودية والسيول، وأثناء القيادة تجنب السير بالقرب من مجاري الأودية والسيول أو الدخول فيها بأي شكل من الأشكال، وفي حال تعطل السيارة وسط الماء يجب تركها فورا والإتجاه إلي مكان عالي لأن الماء المندفع قد يجرف السيارة، مع تجنب السير بالقرب من الجبال خشية حدوث انهيارات صخرية، كما ينصح بفصل الأجهزة الالكترونية بما في ذلك الهواتف المحمولة التي تعد جاذبة للبرق وتجنب استخدامها، والأبتعد تماما عن المسطحات المائية الراكدة والمتحركة، وحث المشاركين قائلا؛ أذا داهمتك العاصفة في أرض مفتوحة فتجنب الاقتراب من الأشجار وأبراج الاتصال والكهرباء، وينصح بالبقاء داخل المنزل مع الابتعاد عن النوافذ وعدم الخروج ما لم يكن هذا ضروريا، وتعتبر السيارات مكانا أمنا للاحتماء من ضربات البرق لما تقوم به الإطارات من عملية عزل للشحنات الكهربائية.

كما شارك في الندوة الدكتور أحمد عامر خبير الإستشارات البيئية واشار إلى أن الآثار السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي في مصر وأنه أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية وأثرارها الضارة، وأن 20% من الأراضي الزراعية من المتوقع أن تتسبب التغيرات المناخية في فقدانها، و30% النسبة المتوقعة لإنخفاض انتاجية المحاصيل خاصة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والذي يعد من أشهر الزراعات الموسمية في صحراء مطروح.

وأضاف عامر، أن تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية  يتمثل في غرق المناطق المنخفضة، وزيادة معدلات نحر الشواطئ وتغلغل المياه المالحة في التربة، وتأثر الإنتاج السمكي نتيجة تغير الأنظمة الايكولوجية في المناطق الساحلية، والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على كل من الظواهر السابقة، وكذا زيادة معدلات تملح الأراضي الساحلية وارتفاع مستوى المياه الجوفية ونقص الإنتاجية الزراعية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة طلاب المدارس.. الثقافة بأسيوط تنظم احتفالية أعياد الطفولة
  • نشاط مكثف فى قصور الثقافة بالإسماعيلية
  • مازن الغرباوي: الدورة 10 من مهرجان شرم الشيخ للمسرح تحمل اسم إلهام شاهين
  • إستعراض تفاصيل الدورة التاسعة.. إنطلاق حفل افتتاح شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الطفولة مع أطفال "الخيالة"
  • " بداية جديدة ".. ختام ورشة فنية بالمركز الثقافي ومعرض منتجات بيئية بقصر ثقافة المحلة
  • ‎غويدو: العالم لا يعرف أي فريق سعودي غير النصر..فيديو
  • ثقافة الفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم
  • مركز إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار"
  • ضمن مبادرة "بداية".. ثقافة الفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم