رئيس حزب الاتحاد: انتهاكات الاحتلال في غزة تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استنكر رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، في ممارسات وحشة تتنافى مع كل قواعد القانون الدولي، حيث يشن جيش الاحتلال هجومًا واسعًا مستهدفًا المدنيين والشعب الفلسطيني الأعزل، وفارضًا حصارًا كاملًا على القطاع، والذي يتعارض مع الأعراف الدولية، مستنكرًا الصمت الدولي والحقوقي عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، والذي يعد كاشفًا لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
وأكد "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن مصر تلبع دورًا محوريًا وتبذل جهودًا ومساعي كبيرة للغاية، من أجل حل أزمة الفلسطينية، مستندة في ذلك إلى ثوابتها من القضية الفلسطينية التي تقوم على مبدأ حل الدولتين، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن مصر الداعم الأول للأشقاء في فلسطين، ويتعامل مع القضية ليس كدولة جارة لمصر فقط، وإنما يتجاوزها لأبعد من ذلك، حيث تمس تلك القضية بشكل مباشر الأمن القومي المصري، والذي لن تتهاون بالتفريط فيه، مثمنًا في هذا الصدد بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسمة التي أكد فيها أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
وندد رضا صقر، بالمحاولات التي يسعى إليها الاحتلال الصهيوني؛ من أجل تصفية القضية الفلسطينية، من خلال فتح الباب أمام نزوح الشعب الفلسطيني وبالتحديد أهالي غزة، إلى سيناء، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني نفسه، مشيرًا إلى أن هناك إجماع فلسطيني – مصري – عربي ، على أن أن تلك المخططات فاسدة تاريخيًا وسياسيًا وغير مقبول طرحها في الأساس.
وشدد رئيس حزب الاتحاد، على أن السيادة المصرية ليست مستباحة ولا يمكن المساس بها، ومصر قادرة على حمياة أمنها القومي وعدم التفريط فيه، بكل ما تمتلكه من قوة غاشمة وتاريخ طويل من الحفاظ على سيادتها مستقلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.