تصميم أول روبوت على شكل ذراع متحركة في العراق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تمكن فريق متخصص بهندسة الإلكترونيك والاتصالات بجامعة بابل من تصميم وتنفيذ أول روبوت على هيئة ذراع متحركة مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، يتم التحكم فيه عن بعد عبر تطبيقات الموبايل، للاستفادة منه في العديد من المجالات الطبية والصناعية والعسكرية وغيرها.
وقال عضو الفريق الهندسي الدكتور إيهاب عبد الرزاق حسين إنَّ الفريق المؤلف منه ومن حيدر مهدي عبد الرضا وأبا ذر سعد كاظم، تمكن من تصميم وتنفيذ الروبوت الذي تتم السيطرة على حركته بواسطة خرائط تحكم تمكنه من حمل الأشياء ورفعها، سواء في المجالات الحربية أو إجراء العمليات الجراحية، فضلاً عن مصانع السيارات وغيرها من الاستعمالات الواسعة، مبيناً أن الفريق أجرى محاكاة عملية لعمل الروبوت باستخدام برنامج الماثلاب و(وير ورك ستيشن) باعتباره برنامجاً تمثيلياً (3D) يحاكي الواقع باستخدام أجهزة طابعية ثلاثية الأبعاد، وفقا لصحيفة الصباح الرسمية.
وأشار حسين إلى أن النتائج التي تم الحصول عليها من محاكاة عمل النموذج المقترح، كشفت عن استجابات ممتازة لدقة وكفاءة ارسال إشارات التحكم والحركة، مؤكداً استمرار العمل في مختبرات تصنيع العينات وأجهزة الطابعات الثلاثية الأبعاد، إضافة إلى مختبرات الحاسبات المتقدمة.
ولفت إلى أنه من الممكن تنفيذ الروبوت بحجمه الطبيعي حال توفر الأجهزة والمعدات اللازمة والنفقات المالية، مردفاً بأن الفريق بصدد رفع العمل إلى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية لتسجيل براءة اختراع به.
ونبه حسين على أنَّ (روبوتات الذكاء الصناعي) أصبحت اليوم تستخدم على نطاق واسع في أغلب الدول المتقدمة، وهناك منافسة محمومة في هذا الميدان، باعتبارها ثورة تقنية ومستقبل التكنولوجيا، ما يجعل السيطرة عليه مفتاحاً للقوة وتطوير الاستثمارات.
وعلى صعيد قريب أعلن مدير الموقع الإلكتروني لجامعة بابل حسن حليم الرهيمي، أنَّ الجامعة اكملت استعدادها لإطلاق خدمات إلكترونية تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر تطبيق التليكرام تسمح لمنتسبيها وزوارها بإجراء أي بحث تفاعلي عن مختلف المعلومات العلمية والإدارية في الجامعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إتاحة نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد
أعلنت شركة روبلوكس، الاثنين، عن إطلاق الإصدار الأول من نموذجها ثلاثي الأبعاد، المسمى "المُكعب Cube"، لتمكين المبدعين من إنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما أطلقت الشركة نسخة مفتوحة المصدر تتيح لأي شخص خارج المنصة البناء عليها.
يُتيح هذا النموذج للمطورين والمبدعين تصميم كائنات 3D بسهولة من خلال الأوامر النصية، مما يوفر أدوات قوية لتطوير الألعاب وتحسين تجربة المستخدم.
جرى الكشف عن Cube لأول مرة خلال مؤتمر روبلوكس السنوي للمطورين العام الماضي، ويتم عرضه حالياً خلال مؤتمر مطوري الألعاب (GDC).
الإتاحةوبدءاً من هذا الأسبوع، سيتمكن المبدعون من الوصول إلى Cube وتجربة أول أداة متاحة ضمنه، وهي توليد الشبكات (Mesh Generation)، المتوفرة حالياً في مرحلة البيتا.
يتيح الإصدار مفتوح المصدر من Cube 3D لأي شخص تخصيص النموذج أو إنشائه أو تدريبه باستخدام مجموعات البيانات الخاصة به لتناسب احتياجاته.
أعلنت روبلوكس أيضاً عن ثلاث أدوات ذكاء اصطناعي إضافية، وهي "توليد النصوص، وتحويل النص إلى كلام، وتحويل الكلام إلى نص"، حيث من المقرر أن يتم إطلاق هذه الإمكانيات في الأشهر المقبلة.
تتيح أداة توليد النصوص للمطورين إضافة ميزات ذكاء اصطناعي نصية إلى ألعابهم، ويشمل ذلك منح اللاعبين خيار إجراء محادثات مع شخصيات تفاعلية غير قابلة للعب (NPCs).
في الوقت نفسه، يتيح تحويل النص إلى كلام للمطورين إضافة السرد، أو جعل الشخصيات غير القابلة للعب تتحدث، أو تضمين تعليقات صوتية في ألعابهم. كما يتيح تحويل الكلام إلى نص للاعبين استخدام الأوامر الصوتية، مثل توجيه الشخصيات للمضي قدمًا.
خطط مستقبليةتشمل الخطط المستقبلية الأخرى للشركة إطلاق خاصية إنشاء الشبكات للأشياء الأكثر تعقيداً وتوليد المشاهد، وفقاً لما أوضحته شركة روبلوكس. على سبيل المثال، ستتيح أداة إنشاء المشاهد للمبدعين توجيه الذكاء الاصطناعي لإنشاء مشهد غابة كامل وتغيير لون أوراق الأشجار الخضراء إلى ألوان الخريف لإظهار تغير الفصول.
وكما ذكرت شركة روبولكس في العام الماضي، فإن الهدف طويل المدى هو جعل الكائنات والمشاهد ثلاثية الأبعاد تعمل بكامل طاقتها، وهو ما تسميه "إنشاء رباعي الأبعاد".
وتتميز النماذج رباعية الأبعاد (4D) بالتفاعل بين الأشياء والبيئات والأشخاص، وفق ما يقوله نيك تورنو، نائب رئيس الهندسة في روبولكس، لموقع TechCrunch.
في المقابل، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي يثير المُخاوف في هذا المجال. ويشير تقرير "GDC" الأخير إلى أن 30% من مطوري الألعاب يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤثر سلباً على قطاع الألعاب.