البوابة:
2024-09-30@20:35:03 GMT

ما هو شرط اسرائيل لإعادة المياه والوقود إلى غزة؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

ما هو شرط اسرائيل لإعادة المياه والوقود إلى غزة؟

قرر وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم الخميس، عدم تقديم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة، حتى تتم عملية إطلاق سراح الأشخاص الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها المباغت في عملية "طوفان الاقصى" يوم السبت الماضي.

اقرأ ايضاً"طوفان الأقصى".. كيف خدع قائد القسام محمد الضيف "اسرائيل"؟

وأعلن كاتس في بيان رسمي قائلاً: "لن نسمح بتوجيه أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة حتى يتم إعادة المواطنين الإسرائيليين الذين اختطفوا، ولن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح أي صنبور مياه، ولن تصل أي شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى منازلهم".

جدير بالذكر أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، نفذت هجوماً مباغتاً على مستوطنات غلاف قطاع غزة، صباح السبت الماضي، حيث شمل الهجوم إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برية وبحرية وجوية.

كما أسرت حماس، عددًا كبيرا من الأشخاص وأودت بحياة آخرين في مناطق إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.

اقرأ ايضاًالأمم المتحدة: 338 ألف نازح في غزة

واستجابت السلطات الإسرائيلية بإصدار قرار بفرض حصار كامل على قطاع غزة اعتبارًا من يوم الاثنين، وذلك من خلال قطع إمدادات المياه والكهرباء على القطاع.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن هناك مئات من المواطنين الإسرائيليين في عداد المفقودين نتيجة هجوم حماس، ومن بينهم حوالي 150 محتجزين لدى الحركة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف يستنزف خفض التصنيف الائتماني جيوب الإسرائيليين؟

توقعت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية أن ينعكس خفض تصنيف وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل على حياة الإسرائيليين، مشيرة إلى أن كلفة الدين ستكون أعلى، مما سيدفع إلى رفع الضرائب لتمويل الحكومة.

ومن المرجح أن ينخفض ​​التضخم ببطء، وأن تستجيب سوق السندات، مما يضر بمدخرات التقاعد لدى الجميع.

وخفضت وكالة موديز التصنيف السيادي الإسرائيلي إلى "بي إيه إيه1" (Baa1) مرتين، وأضافت إليه نظرة سلبية، على خلفية الحرب على غزة واتساع رقعتها إلى جبهات جديدة، وهو ما يعني أنه من المرجح أن يخفض التصنيف مرة أخرى خلال الـ18 شهرا المقبلة إلى عامين، وفق الصحيفة.

تأثيرات آنية

وذكرت الصحيفة أن من بين التأثيرات الآنية لخفض التصنيف تراجع قدرة إسرائيل على سداد ديونها، مما يعني كلفة أعلى مقابل جمع الديون الجديدة مع طلب المقرضين فائدة أعلى للتعويض عن المخاطر الأعلى.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن علاوة المخاطر التي تتحملها إسرائيل (الفارق بين أسعار الفائدة على سندات الحكومة الإسرائيلية وسندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات) تقترب من مستوى تصنيف  "بي بي بي" (BBB)، وهو مستوى تصنيف ائتماني أقل من ذلك الذي أقر مؤخرا.

ونقلت عن كبير خبراء الاقتصاد في شركة "بي دي أو" الاستشارية الإسرائيلية، تشين هيرتزوغ قوله إن خفض التصنيف يخلق تأثير الدومينو (اتساع الضرر تدريجيا)، "فأسعار الفائدة على الديون الحكومية ترتفع بسبب التصنيف المنخفض، مما يؤدي إلى تضخم العجز المالي. كما أن ارتفاع الإنفاق الحكومي على خدمة ديونها يجعل من الضروري رفع الضرائب وخفض الإنفاق، وهو ما يؤدي إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي".

 هذا ما يتحمله الإسرائيليون

وذكرت الصحيفة أنه بسبب الضرر الذي يلحق بالاقتصاد، من المرجح أن:

تتضرر مدخرات الإسرائيليين أن يؤثر التصنيف المنخفض سلبا على أداء صناديق التقاعد وصناديق التدريب المتقدم.

ويؤكد هيرتزوغ أن عواقب خفض التصنيف:

ستصل إلى جيوب الإسرائيليين بسبب "ارتفاع الضرائب، وارتفاع الأسعار، وتآكل الأجور، وكذلك الضرر الذي سيلحق بالمدخرات والمعاشات التقاعدية  نتيجة تأثير التباطؤ الاقتصادي وزيادة أسعار الفائدة على الأسواق". أن أسعار الفائدة على ديون الشركات سترتفع، كذلك، بسبب المخاطر الأعلى المتصورة، مما سيؤدي إلى زيادة الأسعار ومعدل التضخم -الذي يبلغ حاليا  3.6%- بشكل كبير حتى الربع الثاني من العام المقبل.  خفض تصنيف البنوك

وبخفض التصنيف السيادي لإسرائيل هذا العام، خفضت بعض وكالات التصنيف أيضا تصنيفات البنوك الإسرائيلية، إذ تعد كيانات تدعمها الدولة في الأزمات، ومن ثم سيتراجع هذا الدعم مع زيادة المخاطر على الدولة.

وفي أعقاب خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، خفضت موديز أيضا تصنيف 5 بنوك رئيسية في إسرائيل هي لئومي، وهبوعليم، وميزراحي طفحوت، وديسكونت، وفيرست إنترناشيونال.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي المشترك لشركة أوبنهايمر وشركائه في إسرائيل هاريل جيلون قوله إن "خفض التصنيف الائتماني سيكون له تأثير فوري على الأسواق المالية.. البنوك في الواقع مشتقة من الدولة، وسوف نرى الآن ارتفاع تكاليف جمع الديون تبعا لذلك".

وأضاف: "تظهر مراجعة البنوك أن الغالبية العظمى من أرباحها تأتي من الاقتصاد الإسرائيلي، وبالتالي إذا لم يكن ثمة تغيير في الاقتصاد المحلي، فأنا لا أرى تغييرا كبيرا في أرباحها نتيجة لخفض التصنيف الائتماني".

مقالات مشابهة

  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • حزب الله يستهدف تجمعًا للجنود الإسرائيليين بصواريخ موجهة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لدعم قطاع المياه والصرف الصحي في جمهورية السودان
  • كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟
  • لقاء في عدن يناقش تدخلات اليونيسيف في قطاع المياه
  • كيف يستنزف خفض التصنيف الائتماني جيوب الإسرائيليين؟
  • نيويورك تايمز: ايران تعتمد الحرب المستمرة لاستنزاف اسرائيل
  • القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول حماس في جنوب سوريا