متلازمة داون ونقص المناعة.. الصحة: مخاطر كبيرة لزواج الأقارب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدليل الإعلامي للتوعية بشأن رسائل الصحة الإنجابية والمفاهيم السكانية، والذي أعدته وزارة الصحة والسكان في أعقاب المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية الذي عقدته الشهر الماضي، عن مخاطر فادحة لزواج الأقارب، والأمراض الوراثية الناجمة عنه.
وعرَف الدليل، زواج الأقارب بأنه الزواج بين الأشخاص الذين تربط بينهم صلة الدم، غير أن علماء الوراثة غالبًا ما يستخدمون هذا المصطلح للإشارة إلى العلاقات التي تربط بين الأقارب من الدرجة الثانية (أبناء العم أو أبناء الخال) حيث أنه كلما زادت درجة القرابة كلما زاد الخطر.
- زواج أولاد العم يزيد نسبة الوفيات في عمر الطفولة بـ 0% أكثر من أمثالهم.
- زواج الأقارب يزيد احتمالية نقص الوزن عند الولادة و يؤدي إلى زيادة الإصابة بأمراض متعددة الأسباب بين المواليد الأحياء مثل الربو الشعبي والتأخر العقلي والصرع وداء السكري وأمراض القلب والعيوب الخلقية.
- زواج الأقارب يزيد فرصة الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية مثل:
- ارتفاع ضغط الدم
- نقص المناعة.
- أمراض تكسر الدم وأنيميا البحر المتوسط والأنيميا المنجلية وبيلة الفينيل كيتون.
- متلازمة داون، فحوالي نصف هؤلاء الأطفال يولدوا بعيوب خلقية في القلب بالإضافة إلى عيوب خلقية ومشاكل صحية أخرى مثل عيوب خلقية في الجهاز الهضمي، واضطرابات المناعة، والسمنة و مشاكل في السمع والرؤية و الذاكرة.
- أمراض الأعصاب والتأخر العقلي.
- الصمم (فقدان السمع).
- يصاب من 2 لـ 5% من المواليد الأحياء بأمراض وراثية وعيوب خلقية.
وتتسبب الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية في:
- زيادة إحتمال حدوث الإجهاض 3 أضعاف.
- زيادة معدل وفيات الأجنة 4 أضعاف.
- زيادة فرصة دخول الأطفال في أول ستة شهور من العمر المستشفى للعلاج بـ 30% بسبب الاعتلالات الجسيمة.
- زيادة وفيات الأطفال 4 أضعاف، فهي مسئولة عن حوالي 50% من وفيات الأطفال ما دون الخامسة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني متلازمة داون نقص المناعة وزارة الصحة والسكان المؤتمر العالمي للصحة والسكان زواج الأقارب
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. وفاة طفل في برلين بعد إصابته بالدفتيريا
كشفت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، أن طفلًا في برلين توفي بعد إصابته بالدفتيريا، وذلك عقب خضوعه للعلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات العاصمة.
وفاة طفل بالدفتيرياووفقًا للسلطات الصحية، فإن الطفل، الذي كان يعيش في منطقة براندنبورج المحيطة ببرلين، لم يكن قد تلقى التطعيم ضد المرض.
وقد نُقل إلى عيادة طب الأطفال في بوتسدام في سبتمبر الماضي، إثر إصابته بالتهاب حاد في اللوزتين، قبل أن يتم تشخيص حالته لاحقًا بالدفتيريا.
وبعد تدهور حالته، تم تحويله إلى مستشفى في برلين حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي، وأثناء تتبع المخالطين من قبل وزارة الصحة، تبيّن إصابة أحد أفراد أسرته بالمرض، إلا أن حالته كانت خفيفة بسبب تلقيه التطعيم المسبق، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن السلطات.
حالات نادرةتُعد حالات الوفاة بسبب الدفتيريا نادرة في ألمانيا، إذ أكد معهد الصحة العامة في البلاد عن تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الخناق الجلدي لدى شخص بالغ عام 2023، وحالة وفاة واحدة بسبب الخناق التنفسي في 2024.
وحذر البروفيسور برنهارد كوساك، رئيس قسم طب الطوارئ للأطفال في عيادة غرب براندنبورج، من مخاطر التردد في تلقي اللقاحات، مشيرًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الطب الحديث قادر على علاج جميع الأمراض المعدية القابلة للوقاية باللقاحات.
وأكد أن بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا، المكورات الرئوية، الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، الدفتيريا والتيتانوس، لا تزال تحمل مخاطر عالية من المضاعفات الخطيرة، رغم التقدم الطبي.