جوتيريش يدعو لدعم الفتيات في تحقيق طموحاتهن وتعزيز المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن أشكال التمييز القديمة ضد الفتيات لا تزال مستمرة، داعيا إلى ضرورة الاستثمار في القيادات النسائية لدعم الفتيات في تحقيق طموحاتهن وتعزيز المساواة بين الجنسين.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش بمناسبة "اليوم الدولي للطفلة"، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس.
وأضاف جوتيريش أنه "في منتصف الطريق نحو الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030، يخذل العالم الفتيات".
وأوضح أنه وفقا للاتجاهات الحالية، فإن نهاية زواج الأطفال ستكون على بعد 300 عام. إذا لم يتغير شيء، بحلول عام 2030، لن يكون هناك 110 ملايين شابة وفتاة ممن ينبغي أن يكونوا في الفصول الدراسية، وسوف تستمر 340 مليون إمرأة وفتاة في تحمل المشاق الطاحنة الناجمة عن الفقر المدقع".
وأشار جوتيريش، إلى أن "أشكال التمييز القديمة ضد الفتيات لا تزال مستمرة، بل وتزداد سوءا في بعض الحالات"، مؤكدا أن الفتيات في أفغانستان غير قادرات على ممارسة أبسط حقوقهن وحرياتهن الأساسية، ويبقين في بيوتهن دون أي أمل في التعليم أو الاستقلال الاقتصادي.
وأضاف أنه ومع ذلك، في مختلف أنحاء العالم، تكافح الفتيات لمواجهة التمييز الجنسي، ومكافحة الصور النمطية، وإحداث التغيير، في ملاعب كرة القدم، وفي المدارس، وفي الساحات العامة، وعلينا أن نقف معهم.
وقال جوتيريش: "إن اقتراحي الخاص بتحفيز أهداف التنمية المستدامة لوضع الأهداف على المسار الصحيح يكتسب المزيد من الاهتمام، ويتعين علينا أن نستثمر في القيادات النسائية ــ وهو موضوع اليوم الدولي للطفلة هذا العام ــ لدعم الفتيات في تحقيق طموحاتهن وتعزيز المساواة بين الجنسين. عندما تقود النساء والفتيات، يمكنهن تغيير المواقف، وإحداث التغيير، وتطوير السياسات والحلول التي تلبي احتياجاتهن".
وفي ختام رسالته، قال الأمين العام: "يمكن للنساء والفتيات أن يقودونا إلى مستقبل أكثر عدلا. وفي هذا اليوم الدولي للطفلة، دعونا نرفع أصوات الفتيات، ونجدد الالتزام بالعمل معا لبناء عالم تستطيع فيه كل فتاة أن تقود وتزدهر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الفتيات الفتیات فی
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة.
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.
أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات.
وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.