قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن أشكال التمييز القديمة ضد الفتيات لا تزال مستمرة، داعيا إلى ضرورة الاستثمار في القيادات النسائية لدعم الفتيات في تحقيق طموحاتهن وتعزيز المساواة بين الجنسين.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش بمناسبة "اليوم الدولي للطفلة"، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس.


وأضاف جوتيريش أنه "في منتصف الطريق نحو الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030، يخذل العالم الفتيات".
وأوضح أنه وفقا للاتجاهات الحالية، فإن نهاية زواج الأطفال ستكون على بعد 300 عام. إذا لم يتغير شيء، بحلول عام 2030، لن يكون هناك 110 ملايين شابة وفتاة ممن ينبغي أن يكونوا في الفصول الدراسية، وسوف تستمر 340 مليون إمرأة وفتاة في تحمل المشاق الطاحنة الناجمة عن الفقر المدقع".
وأشار جوتيريش، إلى أن "أشكال التمييز القديمة ضد الفتيات لا تزال مستمرة، بل وتزداد سوءا في بعض الحالات"، مؤكدا أن الفتيات في أفغانستان غير قادرات على ممارسة أبسط حقوقهن وحرياتهن الأساسية، ويبقين في بيوتهن دون أي أمل في التعليم أو الاستقلال الاقتصادي.
وأضاف أنه ومع ذلك، في مختلف أنحاء العالم، تكافح الفتيات لمواجهة التمييز الجنسي، ومكافحة الصور النمطية، وإحداث التغيير، في ملاعب كرة القدم، وفي المدارس، وفي الساحات العامة، وعلينا أن نقف معهم.
وقال جوتيريش: "إن اقتراحي الخاص بتحفيز أهداف التنمية المستدامة لوضع الأهداف على المسار الصحيح يكتسب المزيد من الاهتمام، ويتعين علينا أن نستثمر في القيادات النسائية ــ وهو موضوع اليوم الدولي للطفلة هذا العام ــ لدعم الفتيات في تحقيق طموحاتهن وتعزيز المساواة بين الجنسين. عندما تقود النساء والفتيات، يمكنهن تغيير المواقف، وإحداث التغيير، وتطوير السياسات والحلول التي تلبي احتياجاتهن".
وفي ختام رسالته، قال الأمين العام: "يمكن للنساء والفتيات أن يقودونا إلى مستقبل أكثر عدلا. وفي هذا اليوم الدولي للطفلة، دعونا نرفع أصوات الفتيات، ونجدد الالتزام بالعمل معا لبناء عالم تستطيع فيه كل فتاة أن تقود وتزدهر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش الفتيات الفتیات فی

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن المؤتمر ينعقد تحت شعار "قمة واحدة.. مصير مشترك" في وقت نشهد فيه مآسي إنسانية.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مستعدون لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ودعم الأخوة والتعايش.

وشارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.

وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».

وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».

وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.
 

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • جوتيريش يطالب بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • محافظ الفيوم يشهد احتفالية لدعم الفتيات المقبلات على الزواج
  • النائب العام يستقبل رئيس محكمة التمييز والنائب العام لمملكة البحرين في القاهرة
  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • النائب العام يستقبل رئيس محكمة التمييز والنائب العام لمملكة البحرين.. صور
  • النائب العام يستقبل رئيس محكمة التمييز ونظيره البحريني
  • النائب العام يستقبل نظيره البحريني ورئيس محكمة التمييز
  • التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني
  • جوتيريش يدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية مدارس تابعة للأونروا في القدس