استنكرت قيادات حزبية الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي من حصار لقطاع غزة وقطع الكهرباء والمياه والغذاء والوقود عن الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث يعد ذلك جريمة ضد الإنسانية ومخالفا للقانون الدولي الإنساني. 
وأشادت القيادات الحزبية بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الحاسمة التي أكد فيها أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، وأنها لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، مثمنين تأكيد الرئيس السيسي على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، مؤكدين أن الأمن القومي المصري خط أحمر.

 
وقال طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعا، وإن مصر لم ولن تتوانى لحظة في الدفاع عن القضية وهي من المبادئ الثابتة للسياسة المصرية طوال العقود الماضية، وهذا ما أكده الرئيس السيسي في تصريحاته لرؤساء التحرير والإعلاميين على هامش احتفال مصر بتخريج دفعة جديدة من ضباط الشرطة. 
وأضاف أن مصر تؤكد دائما في كافة المحافل على دعمها للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، منددا بالانتهاكات التي يقوم به الجيش الإسرائيلي من حصار لقطاع غزة وقطع الكهرباء والمياه والغذاء والوقود عن الشعب الفلسطيني الأعزل ويعد ذلك جريمة ضد الإنسانية ومخالفا للقانون الدولي الإنساني. 
وأكد أن كل المحاولات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من أرضة أمر مرفوض ولا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف من الظروف، مستنكرا موقف المجتمع الدولي الداعم للعدوان الإسرائيلي على غزة متجاهلا حقوق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن وطنه وأرضه. 
وأشاد بموقف الشعب الفلسطيني الصامد ضد هذا العدوان الغاشم والتي تستخدم فيه إسرائيل كل الأسلحة المحرمة دوليا، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة العمل على الوقف الفوري للهجمات البربرية ضد المواطنين العزل بقطاع غزة؛ لأن التصعيد الحالي خطير وتداعياته قد تطال أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وتؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
من جانبه قال خالد داود المتحدث الإعلامي للحركة المدنية إن كافة أحزاب الحركة ترفض بشكل قاطع المخططات المشبوهة التي يسعى لها الاحتلال الاسرائيلي منذ عقود من أجل تصفية القضية الفلسطينية والقيام بتهجير سكان غزة لسيناء من أجل منع تحقيق المطلب المشروع للفلسطينيين وهو إقامة دولتهم المستقلة على كافة الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أنه يثق بشكل كامل أن الشعب الفلسطيني سيرفض التهجير القسري وسيصمد على أرضه، داعيا المجتمع الدولي المنحاز للكيان الصهيوني أن يدرك أن مثل هذه المخططات الصهيونية لا تؤدي سوى إلى إشعال المنطقة بأكملها في وقت لدينا ما يكفي ويزيد من الأزمات الإقليمية والدولية. 
كما طالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن تدرك أن أعمال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال لا يمكن أن تبرر ما يقوم به جيش الاحتلال من عملية إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، منوها بأن تجاهل الغرب لمقتل مئات الفلسطينيين في عمليات القصف المتواصلة ضد المدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر هي عنصرية فاضحة ومرفوضة.
وحذرت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر من محاولات سلطات الاحتلال إقناع الفلسطينين بالنزوح خارج أراضيهم التي هي حق أصيل وتاريخي بالنسبة لهم، منوهة بأن الإجماع الشعبي الفلسطيني يجب أن يكون على قلب رجل واحد ويتمسك بحقوقه التاريخية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ القديم والحديث.
وأضافت أن تخيير أصحاب الأرض بين الموت تحت القصف والأنقاض أو النزوح خارج أراضهم، محاولة فاشلة كررتها سلطات الاحتلال من قبل وتصدت لها مصر وفلسطين على حد سواء، لافتة إلى أن النزوح وترك الأرض يحقق هدف المحتل فى تصفية القضية لصالحه.
وأكدت ضرورة توحيد الجهود العربية لدعم الأشقاء والخروج من محنتهم التي سيقف أمامها التاريخ طويلا، بعد ما تعرضوا له من اعتداءات وحشية من المحتل الغاشم وقواته، مثمنة كلمة الرئيس السيسي خلال لقائه مع الإعلاميين على هامش حفل تخرج طلبة كلية الشرطة بشأن الأمن القومي المصري، مشددة على أننا نقف بأرواحنا وما نملك خلف القيادة السياسية ونثق في قراراتها.
من جانبه أوضح الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، تأكيد الرئيس السيسي على أن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة وكذلك على الساحة الفلسطينية.
ووصف التصعيد الحالي بالخطير للغاية وله تداعيات قد تطول أمن واستقرار المنطقة بمثابة دليل قاطع على استمرار الدور التاريخي والمحوري تجاه قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية تعكس موقف مصر الواضح قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أننا جميعا ندعم ونؤيد جميع القرارات التي تتخذها القيادة السياسية المصرية، وأننا نقف خلف الرئيس السيسي في كل ما يتخذه من قرارات تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في وطن عزيز مكرم دون التدخل في شئونه الداخلية.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ينتهك كافة المواثيق الدولية في ظل صمت عالمي غير مبرر يعكس حجم المأساة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق على أراضيه المحتلة.
وتابع أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت في توقيت مناسب أمام الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة ورغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على قطاع غزة، وتهجير المواطنين من أبناء الشعب الفلسطيني، مثمنا تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى.
وقال إن تصريحات الرئيس السيسي بمثابة رسائل مباشرة إزاء التصعيد الخطير الجاري في القضية الفلسطينية وبالتحديد في قطاع غزة، مطالبًا بضرورة أن يسارع المجتمع الدولي في تنفيذ رؤية مصر والتي تتمثل في أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين.
وقال رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ينتهك كافة المواثيق الدولية في ظل صمت عالمي مريب يعكس حجم المأساة الحقيقية التي تضرب العدالة في مقتل.
وأعرب عن رفضه لمزايدات العديد من الأطراف حول موقف مصر تجاه الأزمة رغم كل ما تقدمه مصر من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية على مر تاريخها، منوها بأنه إذا كان العالم يريد عدالة حقيقية فعليه تطبيق القانون والمعاهدات الدولية التي نصت على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن تحريض البعض ضد مصر ومحاولات الزج بأهالينا في غزة للنزوح نحو سيناء جميعها محاولات بائسة يائسة لا تمثل حل انما مجرد ذرائع تزيد من اشتعال الموقف وتأزيم الأوضاع بلا أي أسانيد من الشرعية.
وأوضح أن المساس بسيناء هو مساس بالأمن القومي المصري، مثمنا الموقف الرسمي المصري وتحركات القيادة السياسية في دعم القضية وإجراء اتصالات مع كافة الأطراف الدولية للوصول إلى تفاهمات تنهي حالة الحرب وتحفظ حق الشعب الفلسطيني في العيش في أمن وأمان بما يؤكد أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة وأي حلول لابد وأن تكون من القاهرة عاصمة العرب وقبلتهم.
واستنكر رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في ممارسات وحشية تتنافى مع كل قواعد القانون الدولي، حيث يشن جيش الاحتلال هجومًا واسعًا مستهدفًا المدنيين والشعب الفلسطيني الأعزل، وفارضًا حصارًا كاملًا على القطاع والذي يتعارض مع الأعراف الدولية.
كما استنكر الصمت الدولي والحقوقي عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة والذي يعد كاشفًا لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، مؤكدا أن مصر تلعب دورًا محوريًا وتبذل جهودًا ومساعي كبيرة للغاية من أجل حل أزمة الفلسطينية، مستندة في ذلك إلى ثوابتها من القضية الفلسطينية التي تقوم على مبدأ حل الدولتين، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن مصر الداعم الأول للأشقاء في فلسطين ويتعامل مع القضية ليس كدولة جارة لمصر فقط، وإنما يتجاوزها لأبعد من ذلك، حيث تمس تلك القضية بشكل مباشر الأمن القومي المصري والذي لن تتهاون بالتفريط فيه، مثمنًا تصريحات الرئيس السيسي الحاسمة التي أكد فيها أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى وأنها لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
وندد المحاولات التي يسعى إليها الاحتلال الإسرائيلي من أجل تصفية القضية الفلسطينية من خلال فتح الباب أمام نزوح الشعب الفلسطيني وبالتحديد أهالي غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني نفسه، مشيرًا إلى أن هناك إجماع فلسطيني – مصري – عربي، على أن تلك المخططات فاسدة تاريخيًا وسياسيًا وغير مقبول طرحها في الأساس.
وشدد على أن السيادة المصرية ليست مستباحة ولا يمكن المساس بها، ومصر قادرة على حمياة أمنها القومي وعدم التفريط فيه، بكل ما تمتلكه من قوة غاشمة وتاريخ طويل من الحفاظ على سيادتها مستقلة.
من جانبه أشاد حزب المستقلين الجدد بموقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية ورحب الحزب بتصريحات الرئيس السيسي بخصوص القضية الفلسطينية وموقف مصر الرافض للاعتداء على غزة، منوها بأن تصريحات الرئيس السيسي واضحه بالتزام مصر بدورها في هذا الملف والتزامها كأحد أهم القوى الإقليمية المؤثرة في هذا الصراع.
كما أشاد بالتأكيد على الرفض المصري لتصفيه القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى، لافتا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي تؤكد قوة الموقف المصري وعلى أن الأمن القومي المصري خط أحمر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تصفية القضية الفلسطينية الأمن القومي المصري الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة تصریحات الرئیس السیسی حق الشعب الفلسطینی فی الاحتلال الإسرائیلی الأمن القومی المصری القضیة الفلسطینیة الفلسطینیة على المجتمع الدولی أمن مصر القومی على قطاع غزة رئیس حزب وأضاف أن أن مصر فی غزة فی أمن من أجل على أن

إقرأ أيضاً:

السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية: حماية الأمن القومي عملية مستمرة

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الاثنين، مع عدد من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، الذين أنهوا دراستهم بها.

جاء ذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية.

ودار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية، وفي هذا السياق أوضح الرئيس، أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكدا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.

 

وفيما يتعلق بالظروف الإقليمية، أوضح الرئيس أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار، مؤكدا في هذا السياق أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله.

وأضاف الرئيس أن دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها، منوها في هذا السياق إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها.

وردا على عدد من الاستفسارات المتعددة من الطلاب، أكد الرئيس السيسي أن الدولة تعمل على مسار إصلاحي على مدار العشر سنوات الماضية، من أجل إعداد أجيال قادرة على حمل المسئولية في القطاعات كافة.

كما أوضح الرئيس أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية التي تسعى لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة كالسيارات المخصصة لذوي الإعاقة على سبيل المثال.

نوه الرئيس إلى أهمية التوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لبناء كوادر مصرية متميزة في هذه المجالات الحيوية، بالإضافة إلى فتح ميادين عمل جديدة وغير تقليدية وأكثر ربحية للشباب المصري.

يأتي ذلك في إطار استعدادات الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفي ضوء حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب.

مقالات مشابهة

  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • صحيفتان كويتيتان تبرزان تأكيد الرئيس السيسي بأن وحدة الشعب المصري هي الضامن الأساسي لاستقرار الدولة
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية: حماية الأمن القومي عملية مستمرة
  • الرئيس السيسي: تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي
  • الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي المصري عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • عاجل - الرئيس السيسي: الشعب المصري هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار
  • الرئيس السيسي: الشعب المصري حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار
  • الرئيس السيسي: تماسك ووحدة الشعب الضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار مصر