رئيس المحلة: تنفيذ 75 معاملة بالمركز التكنولوجي المتنقل بشبرابابل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن اللواء عمرو محمد فكرى رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى أنه وفقاً لخطة عمل السيارة التكنولوجية المتنقلة بمركز المحلة فقد توجهت السيارة إلى الوحدة المحلية شبرابابل و قامت بتنفيذ 75 معاملة تضمنت عدد 22 معاملة كارت وصف و عدد 53 معاملة شهاده تسجيل مكاني تصالح.
قاعدة طنطا الجوية تستقبل وفداً يترأسه المحافظ لتقديم التهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر
كما أشار أن سيارات المركز التكنولوجي المتنقل تعمل كمنفذ خدمات الكترونية متنقلة لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين لتخفيف الضغط عن المراكز التكنولوجية الثابتة، ولتسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بأعلى معايير الجودة.
ونوه بأن المراكز المتنقلة تتميز عن المراكز الثابتة في تقديم خدمة فورية وسريعة وتعمل خارج مواعيد العمل الرسمية بالإضافة لوجودها بجانب المواطنين و أماكن إقامتهم و عملهم مما يسهل التعامل معها و توفير الوقت و الجهد و يساعد على الفصل بين طالب الخدمة و مؤديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجى المتنقل الخدمات الحكومية التكنولوجية المركز التكنولوجي المتنقل المحلة الكبرى
إقرأ أيضاً:
نعمة الأكل
التفاف العائلة حول مائدة الطعام بها من الود والأُلفة والمحبة الشيء الكثير ، كما أن بها الضحك والمسامرات والمرور على الذكريات القديمة وطرح ومناقشة الأمور الجديدة الطارئة ، وهي الطريقة المثلى ليطمئن كبار العائلة على شبابها وصغارها من خلال تفقد أحوالهم التعليمية والاجتماعية ومناقشة أمورهم الخاصة والوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم ، ومن خلال جلوس العائلة حول الطعام تُصدر قرارات العائلة وطريقة إدارة المنزل وتوزيع المهام..
.
وفوق هذا كله البسملة في أول الطعام والحمد ببركة هذا الطعام في آخره ، وما بينهما من استشعار النعمة والفرح بها والدعاء بدوامها والتفكّر بأن الرزق من الطعام ماهو إلآ حاجة الإنسان في حياته لتعينه على عبادة الله سبحانه وتعالى والعمل لإعمار الأرض واستخلافها ، قال تعالى في سورة البقرة آية ٦٠ :
(كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ)..
وقال تعالى في سورة الأعراف آيه ٣١
:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)..
.
لكن من المناظر المؤسفة حالياً أن نجد أفراد الأسرة أو مجموعة الأصدقاء والرفقاء في أي اجتماع على مائدة طعام ؛ الكل مشغول بالنظر لجهازة المتنقل أثناء الأكل ، هذا يتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي والآخر مشدود على ألعاب الفيديو وذاك يتابع فيلم أو مسلسل ، وضاعت بينهم بركة الطعام واستشعار نعمة الله سبحانهُ وتعالى ..
ظاهرة طاغية على موائدنا ، الجميع منحني على جهازه المتنقل ومفصول عن العالم الواقعي مشدود للعالم الافتراضي..
.
السؤال : متى الإفاقة من هذه الكارثة ..؟!
الجواب : لن تأتي إلآ بزوال هذه النعمة في يومٍ ما ..
” اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ “..