وزير النفط: العراق يسعى لتحويل الطاقة المحروقة الى نظيفة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الخميس، ان العراق يسعى الى تحديد المسارات المهمة لاستثمار الطاقة المتجددة، وتحويل الطاقة المحروقة الى طاقة نظيفة. وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، شارك في منتدى أسبوع الطاقة الروسي REW بدورته السادسة".
وأكد على "أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات المناخ والتقليل من الانبعاثات وتنويع مصادر الطاقة"، مشيراً الى أن "العراق يسعى الى تحديد المسارات المهمة لاستثمار الطاقة المتجددة، وتحويل الطاقة المحروقة الى طاقة نظيفة، لتعزيز الإنتاج الوطني من خلال زيادة ودعم المشاريع الاستثمارية، الى جانب إدامة وزيادة إنتاج النفط الخام".
ولفت عبد الغني الى "أهمية التواصل والتعاون مع الدول المنتجة للنفط والمنظمات والجهات المعنية لبلورة رؤية واقعية لمواجهة التحديات التي تواجه أسواق النفط العالمية"، مبيناً أن "المشاركة في المنتديات التخصصية هي فرصة للاطلاع على آخر المستجدات والبحوث والأوراق التخصصية في مجال الطاقة والمناخ، الى جانب اللقاء بوزراء النفط والطاقة والمسؤولين في دول العالم، لتعزيز العلاقات والتعاون وبما يخدم المصالح المشتركة".
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد ترأس وفد العراق الى منتدى الطاقة الروسي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الخطر الديمغرافي في العراق
10 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:
منار العبيدي
46 مليون نسمة هو عدد سكان العراق وفقًا للتعداد العام الذي أعلنته وزارة التخطيط، والتي أكدت أن النتائج التفصيلية ستُنشر في 24 شباط.
بلغت نسبة النمو السكاني السنوي 2.53%، ما يعني أن عدد سكان العراق يزداد بأكثر من مليون شخص سنويًا، مما سيجعل العدد يتجاوز 50 مليون نسمة في 2030، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 70 مليون نسمة في 2040.
أما نسبة الفقر، فقد أعلنت الوزارة أنها تبلغ 17.5%، أي أن من بين كل 30 عراقي، هناك 5 أشخاص تحت خط الفقر. وتختلف هذه النسبة بين
المحافظات، حيث وصلت في محافظة المثنى إلى 40%، أي أن 2 من كل 5 أشخاص في السماوة يعيشون تحت خط الفقر.
المشكلة الحقيقية في العراق لا تتعلق فقط بأسعار النفط أو التوترات الجيوسياسية، بل بالخطر الديموغرافي المتسارع. إذا كانت موازنة العراق الحالية البالغة 160 تريليون دينار غير قادرة على خفض نسبة الفقر عن 17%، فإن الوصول إلى معدل فقر أقل من 5% مع عدد سكان يبلغ 70 مليون نسمة في 2040 يتطلب موازنة سنوية تتجاوز 300 تريليون دينار.
باعتبار أن سعر برميل النفط المتوقع في 2040 سيكون حوالي 50 دولارًا، فإن العراق سيحتاج إلى تصدير 12.5 مليون برميل يوميًا لضمان إيرادات كافية لتغطية هذه النفقات.
وفي حال استمر الوضع الحالي من حيث الإنتاج والإيرادات دون تغيير، مع بقاء الموازنة على نفس مستوياتها، فإن معدلات الفقر قد ترتفع إلى 23% بحلول 2030، وقد تصل إلى 84% في 2040 إذا تراجعت أسعار النفط ولم يتم اتخاذ إجراءات جذرية.
ونحن أمام قنبلة موقوتة تستوجب التفكيك فورًا. يجب البدء بحملات توعوية لتقليل معدل النمو السكاني، والعمل على زيادة الإيرادات الحكومية وتنويع الاقتصاد. إذا لم يحدث ذلك، فإن العراق يواجه خطرًا حقيقيًا قد يحوله إلى دولة تعاني من أزمات شبيهة بالدول الإفريقية، مع انتشار الفقر، الصراعات القبلية، المجاعات، والجريمة بشكل واسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts