أونروا تطالب بـ 104 ملايين دولار مساعدات عاجلة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، اليوم الخميس، بـ 104 ملايين دولار بشكل عاجل، للاستجابة الإنسانية متعددة القطاعات على مدار الأيام التسعين المقبلة.
وقالت أونروا ، في بيان، إن هذه المبالغ ستخصص لتلبية الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألفاً يبحثون عن الأمان في ملاجئها في قطاع غزة المدمر، إضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين داخل المجتمع المحلي.
وقال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني إن “المساعدات للمدنيين الذين لا مكان يفرون إليه يجب أن تكون فورية، وأعني هنا الماء، والغذاء، والدواء”.
وقال: “من الأمور الملحة للغاية ضمان وصول المساعدات الإنسانية والحماية إلى جميع المدنيين”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
كوكس بازار(بنجلاديش) "أ ب": قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنجلاديش ، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا ، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريبا.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينجا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنجلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب جوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي ، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنجلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله ليونس خلال اجتماع الجمعة إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان جوتيريش قد وصل إلى بنجلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينجا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنجلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة جوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)