بوتين: الاتفاقيات بين روسيا وكوريا الشمالية ستسهم في الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن تساهم الاتفاقيات الثنائية التي أعقبت قمته مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، في ميناء فوستوشني الفضائي، الشهر الماضي في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
جاء ذلك في برقية تهنئة أرسل بها الرئيس الروسي، اليوم الخميس إلى الزعيم الكوري؛ بمناسبة الذكرى الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما أعرب بوتين عن ارتياحه لحقيقة أن العلاقات بين روسيا وكوريا الديمقراطية تواصل التطور على نحو إيجابي في جميع الجوانب على أساس تقاليد الماضي المجيدة.
وأضاف - وفقا لوكالة انباء تاس الروسية - "أنا مقتنع بأن تنفيذ الاتفاقيات سيسهم في مواصلة توسيع التعاون الثنائي البناء لتحسين رفاهية شعبي البلدين وضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا ككل".
يذكر أن كيم جونج أون قد زار روسيا في الفترة من 12 إلى 17 سبتمبر، وأجريت مفاوضات مع الرئيس الروسي في 13 سبتمبر في ميناء فوستوشني الفضائي، وخلال الرحلة، زار الزعيم الكوري الشمالي مصنع غاغارين لبناء الطائرات في كومسومولسك أون أمور ومطار كنفيتشي والفرقاطة مارشال شابوشنيكوف.
وأفاد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بأن بوتين قبل بامتنان دعوة كيم جونج أون لزيارة كوريا الشمالية.
من جانبه، قال الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج-أون "راض للغاية بشأن المناقشات الصريحة والشاملة التي أجريتها مع بوتين فيما يختص بتطوير متعدد الأوجه للعلاقات الثنائية في القمة الأخيرة بيننا خلال زيارتي إلى روسيا".. مشيرا إلى ثقته الراسخة بأن العلاقات بين البلدين ستتطور إلى مستوى جديد في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية بوتين کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: قلقون من دعم الصين وإيران وكوريا الشمالية لروسيا
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد قلق بشأن التقارير التي تفيد بأن إيران وكوريا الشمالية والصين تنتج وتورد أنظمة أسلحة كاملة إلى روسيا؛ لحربها في أوكرانيا.
وأضاف بوريل- عقب اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل-: "بدون إيران وبدون الصين، لا تستطيع روسيا دعم جهودها العسكرية"، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك في الوقت الذي منح فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوكرانيا، الإذن باستخدام الأسلحة طويلة المدى؛ ما يعني ضرب العمق الروسي، وهو الأمر الذي عارضته بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا.