حماس تكشف احتجاز 120 أسيراً في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع، اليوم الخميس، أن “الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دولياً في قتل المدنيين في عدوانه على قطاع غزة المحاصر”.
وأضاف القانوع ، في تصريح اليوم لقناة “المملكة” الأردنية ، أن “اتهام الاحتلال الإسرائيلي للمقاومين في الحركة بقتل الأطفال فبركات وأكاذيب”، مؤكداً أن حماس “لن ترفع” الراية البيضاء ولا خيار لديها غير المواجهة.
وأشار القانوع إلى أن” 1500 من مقاتلي النخبة لدى المقاومة اقتحموا غلاف غزة في عملية طوفان الأقصى التي بدأت السبت الماضي”، موضحاً أن “لدى الحركة إمكانيات تمنع الاحتلال من دخول غزةـ والعملية البرية فرصة لمقاتلي حماس وفصائل المقاومة”.
وعن عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، قال: “لدى كتائب القسام أكثر من 120 أسيراً”، مؤكداً “استمرار عبور المقاومين إلى غلاف غزة وجلب أسرى آخرين”.
وفي رده على مفاوضات حول الأسرى، قال :”لا حديث عن الأسرى إلا بعد وقف العدوان على قطاع غزة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
أفادت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.
إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيلوأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.
ويأتي هذا فيما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، بأن هناك فجوات بين أطراف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن، لافتا إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء، يحاولون التوصل إلى اتفاق، بينما قالت وسائل إعلام غربية إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع رئيس الموساد غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.