زار الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، مدارس الإمارات الوطنية في أبوظبي، واطلع والوفد المرافق على سير العمل في مجمع المدارس في مدينة محمد بن زايد في أبوظبي، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الكونغرس الدولي للأرشيف.

واطلع الرئيس الفرنسي السابق والوفد المرافق، على البرامج التعليمية المبتكرة والأنشطة اللاصفية التي تقدمها المدارس في سبيل الارتقاء بطلابها وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.


وكان في استقبال الرئيس الفرنسي السابق، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية الدكتور عبدالله مغربي، والمدير العام الدكتور شاون ديلي، ونواب المدير العام أحمد البستكي، والمهندس محمد المعيني، وبحضور  المستشار الثقافي في ديوان الرئاسة ورئيس اللجنة المنظمة لكونغرس المجلس الدولي للأرشيف–أبوظبي 2023  الدكتور عبدالله الريسي، و المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية عبدالله ماجد آل علي.
وزار الرئيس الفرنسي السابق والوفد المرافق له، مبنى مراكز التميز للتدريب التقني والمهني في مدارس الإمارات الوطنية في مجمع مدينة محمد بن زايد التي أنشئت بناء على توجيهات نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تحقيقاً لرؤية ورسالة مدارس الإمارات الوطنية لإعداد قادة المستقبل من خلال الابتكار في مجال التعليم، والاعتزاز بالتراث الثقافي، ورفد طلابها ببرامج تعليم تنمي شخصياتهم، وتعدهم ليكونوا قادة المستقبل، وفاعلين في المجتمع، ولتعزيز فرص التعليم التقني والمهني للطلبة، ودمج هذه الفرص ضمن مسار التعليم المدرسي، وصقل مهارات الطلبة، واكتشاف مواهبهم وتنميتها، وتهيئة الأجيال الصاعدة بشكل أفضل لسوق العمل، وتزويدهم بالمهارات القيادية والتقنية الضرورية.
واستمع الرئيس الفرنسي السابق إلى شرح من الطلبة الذين تدربوا في ورش العمل على البرامج التي يتلقونها في المركز والدورات في مختلف المجالات، عبر ورش متخصصة في التكنولوجيا، وإدارة الأعمال، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والضيافة، والصحة، والرعاية الاجتماعية، وغيرها.
وفي نهاية الزيارة شكر الرئيس الفرنسي السابق مدارس الإمارات الوطنية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأهدي الزائر درع مدارس الإمارات الوطنية، وهدية تذكارية من إنتاج طلبة هذه المراكز .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الرئیس الفرنسی السابق

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم" - موقع 24وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.

ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: استحواذ أدنوك على «كوفيسترو» خطوة مهمة بالنسبة للإمارات
  • شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: توجيهات محمد بن زايد بإغاثة لبنان تُجسد معدن الإمارات الأصيل
  • عبدالله بن زايد يبحث ووزير خارجية الباراغواي تعزيز التعاون
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الباراغواي في نيويورك
  • عبدالله بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على الشراكة مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية
  • عبدالله بن زايد ويبحث مع أمين عام الأمم المتحدة المستجدات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد يلتقي أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك