أثير – مكتب أثير في القاهرة

تلقت مصر دعما سياسيا جديدا من سلطنة عُمان، بشأن موقفها مما يجري في فلسطين المحتلة، حيث تتأزم الأوضاع يوما بعد الآخر.
وجاء تحذير سلطنة عُمان في كلمتها أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب أمس من تهجير سكان قطاع غزة بالقوة داعما لحقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المحتلة وأيضا لموقف مصر الرافض لنهج التهجير، في ظل ظهور بوادر مخطط إسرائيلي لتهجير فلسطيني غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

وحذرت السلطنة في كلمتها التي قدمها سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بأوضح العبارات من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة بهذا العمل العدواني الوحشي، الذي يستهدف إخلاء الأرض من ساكنها، بممارسات هدفها تصفية القضية الفلسطينية على حساب دولة أخرى.
وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى حذرت من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات النزوح الجماعي.
وشددت على خطورة دعوات النزوح، لأنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه، وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها، فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة.
وكانت الرئاسة المصرية أكدت أمس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، تناول تطورات التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، والمعاناة الإنسانية المتصاعدة التي يتكبدها المدنيون بسبب النزاع.

وأشارت إلى أن جلالته والسيسي اتفقا على أهمية توحيد الجهود لحث جميع الأطراف على التهدئة وخفض العنف، كما استعرضا الاتصالات الجارية في هذا الصدد، و تم التشديد على ضرورة دفع الجهود الرامية للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقًا لمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

‏الرئيس الإيراني: دعم القضية الفلسطينية سيستمر بكل قوة ولا يمكن لأي عامل أن يعطل إرادتنا في هذا الاتجاه

قال ‏الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد، إن دعم القضية الفلسطينية سيستمر بكل قوة ولا يمكن لأي عامل أن يعطل إرادتنا في هذا الاتجاه.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن مساء السبت في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب فجر الجمعة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عطاف يبحث تطورات القضية الفلسطينية مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
  • فلسطين.. رمزًا للصمود والمقاومة
  • بوحبيب: الخيار العسكري الذي تتبعه الحكومة الاسرائيلية هدفه زج المنطقة في دوامة الحرب الشاملة
  • سلطنة عُمان تُدين وتستنكر بشدة اغتيال إسماعيل هنية
  • سياسي: اغتيال إسماعيل هنية هدفه القضاء على قيادات المقاومة الفلسطينية
  • ‏الرئيس الإيراني: دعم القضية الفلسطينية سيستمر بكل قوة ولا يمكن لأي عامل أن يعطل إرادتنا في هذا الاتجاه
  • مأساة النزوح.. 90% من الفلسطينيين في غزة يهربون من جرائم الاحتلال
  • العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر الآلاف من سكان مخيمي البريج والنصيرات على النزوح
  • «أوتشا»: تهجير 9% من سكان القطاع الأسبوع الماضي
  • انتشار واسع للأمراض الجلدية في صفوف النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة