نائب:موقف مُخزٍ للجامعة العربية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2023 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو مجلس النواب، محمد البلداوي، الخميس، موقف الجامعة العربية من الأحداث الجارية في فلسطين، فيما أكد أن موقف العراق كان كفيلاً بجعل الكيان المحتل “اضحوكة” أمام العالم، وجه طلباً للدول العربية.وقال البلداوي، في حديث صحفي، إن “الموقف العربي وعلى مر السنوات كان مخجلاً ومخزياً، لا يستطيع مواكبة التحديات الاستراتيجية للأمة العربية”، لافتاً الى أن “الدول العربية دائما ما تجدها منكسرة ومنهزمة في داخلها بسبب الأنظمة العربية”.
وأضاف، أن “الشعوب العربية شعوب جبارة وقادرة على الدفاع عن ارضها ومقدساتها، ومواقفها دائما كانت مشرفة، وخروج أبناء الشعب العربي من مختلف البلدان الى ساحات التظاهر والتنديد والشجب واستعدادهم للتضحية أبسط مثال على مواقفهم”.وأوضح عضو مجلس النواب، أن “هناك مضموناً معاكساً لدى الأنظمة العربية الخائنة والعميلة، والتي لا يوجد لديها أي موقف مشرف تجاه ما يحدث في غزة والقدس وفلسطين”.وبين، أن “الموقف المشرف من أبناء الشعب العراقي والقيادات السياسية لفصائل المقاومة كان كافياً بجعل الكيان المحتل اضحوكة امام العالم لهذا الفعل”.وطالب البلداوي، الدول العربية، بأن “يكون لها موقف للشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات، والوقوف والتضامن معه، وحث الدول على منع هذه الاعتداءات الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني”.وتلاحق الجامعة العربية واغلبية دول الخليج، انتقادات عربية وإقليمية؛ اثر غياب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والخروج ببيانات خجولة ومؤيدة لإسرائيل ضد فلسطين وشعبها.وشنت المقاومة الفلسطينية، السبت الماضي، عملية نوعية أطلقت عليها “طوفان الأقصى” تخللتها عمليات اقتحام لعدد من المستوطنات الصهيونية وقتل العشرات من المجندين الصهاينة وأسر آخرين منهم، فضلا عن تكبيد العدو الإسرائيلي أكثر 1200 قتيلا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان
أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني والذي عقد في روما،"أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم".
نعيم قاسم: منعنا الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان محلل سياسي: 150 خرقًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف، أن "هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا".
وشدد على "الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية"
وتناول ميقاتي في كلمته العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، قائلا: "إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد".
وتابع "من شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل، ويهدف هذا النهج إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701".
وأضاف، "العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.
وقال "وفقا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وحول الملف السوري، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال: "قبل أيام قليلة، شهدنا تحولا كبيرا في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة".
وأوضح "ما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
وحول الشرق الأوسط، أشار ميقاتي إلى أن "منطقة الشرق الأوسط التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار".
ولفت بأنه "من أبرز عوامل التحول في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية وفي مقدمها السعودية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ الدولتين.